ما الحل لضعف الانتصاب عند الشباب؟

السؤال:

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته



أنا شاب عمري 17سنة، الحمد لله لا يوجد عندي أمراض: سكر، أو ضغط، كان لدي انتصاب شديد وخصوصا في الصباح؛ حيث ينتصب القضيب إلى الأعلى ومن الصعب أن ينحني إلى الوسط، منذ شهرين وأنا أمارس العادة فوجئت بضعف الانتصاب؛ حيث أنه تم القذف قبل أن ينتصب القضيب بشكل كامل، ولكن كان الانتصاب الصباحي سليماً مئة بالمئة.



ذهبت إلى طبيب مسالك وشرحت له وضعي وأن عندي حرقة أثناء البول منذ سنة، وأجريت تحاليل، وأعطاني علاجا لالتهابات المسالك، وقال لي: إن مشكلة الانتصاب نفسية وستذهب مع الوقت، وبعد مدة أصبحت أدهن القضيب بزيت الزيتون الساخن مع الثوم لمدة 15 يوما، ولاحظت تحسناً بسيطاً في الانتصاب من أول يوم، لكن لا أظن أن الزيت له علاقة بالتحسن.



استمررت في علاج المسالك إلى أن تم الدواء، وكان تحليل البول سليماً، ولكن بتحليل المزرعة يوجد ميكروب، وأخذت مضاداً من الطبيب، وبعد أن تم لاحظت تحسناً ولكن لم تذهب الحرقة بشكل كامل، فهل لها علاقة بضعف الانتصاب؟



أصبح الآن انتصاب القضيب ضعيفاً، عندما أفكر بأشياء مثيرة يحدث انتصاب إلى الوسط، ويكبر حجم القضيب، ولكنه ضيعف وليس له صلابة شديدة كما كان، وعندما آتي لأمارس العادة ينحصر تفكير في موضوع الانتصاب فلا ينتصب القضيب إلا عندما أداعبه بيدي.



الانتصاب الصباحي أصبح كذلك ضعيفا وليس ذو صلابة شديدة في المدة الأخيرة، لكن ساعات نومي قليلة، أنام من 6 إلى 7 ساعات تقريبا، فهل لها علاقة بالانتصاب الصباحي؟



ما الحل لمشكلتي؟ أرجوكم ساعدوني أنا خائف أن يأثر على العلاقة الزوجية في المستقبل، بارك الله فيكم.



الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخ الفاضل/ wardan حفظه الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



كل ما تشتكي منه الآن من الإحساس بضعف الانتصاب، وحرقان البول، وخاصة بعد عمل التحاليل الطبية، وبعد أن أثبتت سلبيتها؛ هو من الآثار الضارة الجسمية والنفسية للإدمان على ممارسة العادة السرية؛ لأن الإدمان على ممارسة هذه العادة يؤدي إلى الملل والنفور من هذه الطريقة في الممارسة الجنسية، وبالتالي يترجم المخ ذلك إلى عدم الرغبة، والضعف في الانتصاب.



وعند التوقف التام عن ممارسة هذه العادة، والابتعاد عن كل ما يثير الشهوة الجنسية، مثل: مشاهدة الأفلام والصور الخلاعية، سوف تتحسن الحالة تدريجيا إلى أن تعود سليما معافى بعون الله تعالى.



وهذا لا يؤثر على مستقبل العلاقة الزوجية والإنجاب في شيء، ولا داعي حتى لاستعمال الأدوية فأنت لست في حاجة إليها، وعند زواجك إن شاء الله سوف تعيش حياة طبيعية، كل ما عليك عمله هو التوقف عن هذه الطريقة، والاهتمام بما يفيدك الآن في دينك ودنياك.



حفظك الله من كل سوء.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1jEXivh

تعليقات