السؤال:
منذ حوالي 3 سنوات ظهرت عندي كتلة دهنية, تتقيح في الثدي, في منطقة الاحتكاك ناحية البطن, ذهبت إلى دكتور جراحة, فقال لي: إنها دهنة في جلد الثدي, وليست في الثدي, وعملت منذ سنة أشعة (مانو جرام) وكانت سليمة, ولكن يوجد التهابات في نسيج الناحية اليمنى.
تكرر ظهور الدهنيات من الناحية اليمين, ومن الناحية الشمال, فأتوجه للطبيب لفتحها, وبعضها كان يذهب لما ألصق عليه (بلاستر) مع مضاد حيوي.
فما تشخيصكم لتكرارها؟ وكيف أقي نفسي من حدوث هذه الدمامل؟ وهل الصحيح لبس الحمالة الصدرية في البيت وعند الخروج؟ أم ماذا؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عبير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمن خلال الوصف الذي جاء في رسالتك؛ فإن الاحتمال الأكبر هو أن يكون ما لديك هو نوع من البثور التي تحدث على حساب الغدد الدهنية والعرقية الملحقة بالشعر, فعندما تنسد أقنية هذه الغدد, فإنها تلتهب, ومن ثم تشكل بثورا تتحول إلى خراجات.
ومثل هذه البثور والخراجات قد تحدث في أي مكان من الجسم, لكنها تكثر في المناطق الرطبة منه؛ لأن الرطوبة هي وسط خصب لنمو الجراثيم ولحدوث الالتهاب.
وفي كثير من الأحيان لا يكون هنالك سبب واضح لكثرة حدوث مثل هذه البثور والخراجات في الجلد, ويعتقد بأن بعض الأشخاص قد يكون لديهم استعداد في أجسامهم وبنيتهم لتشكيل البثور والخراجات أكثر من غيرهم, لكن يجب دوما عمل تحليل لصورة الدم, وتحليل لسكر الدم, للتأكد من عدم وجود فقر دم, أو نقص في الكريات البيض, أو وجود مرض السكري لا قدر الله, لذلك أنصحك بعمل التحاليل الآتية:
CBC-BLOOD SUGAR
فإن كانت التحاليل سليمة, فهذا يعتبر أمرا مطمئنا, ويعني بأن جسمك لديه استعداد لتشيكل هذه البثور فقط.
والوقاية من حدوث البثور بشكل تام, هو أمر غير ممكن, لكن يمكن التقليل من تواتر حدوثها, ومن شدتها إن شاء الله, وذلك باتباع النصائح التالية:
1- غسل جلد المنطقة يوميا بالماء الدافئ, وبالصابون الذي يحوي في تركيبه على مواد مطهرة, ومضادة للجراثيم (antibacterial soap), ثم تجفيف المنطقة بمنشفة قطنية عن طريق الضغط اللطيف, وتهويتها عدة مرات في اليوم, خاصة عندما يكون الطقس حارا, ويكثر التعرق.
2- مسح المنطقة بمحاليل طبية مطهرة, مثل محلول (PHisoderm), مرة يوميا على الأقل, لتقليل كمية الجراثيم المتواجدة على الجلد.
3- عند الشعور ببدء تشكل البثور, يمكن تطبيق كريم يسمى (neosporin) مرتين إلى ثلاثة في اليوم, فهذا سيمنع البثور من التطور إلى خراجات إن شاء الله تعالى.
بالنسبة لحمالة الثدي فالأمر يعتمد على حجم الثدي, فإن كان الثدي بحجم كبير, فيجب دوما لبس حمالة الثدي في كل الأوقات ليلا ونهارا؛ لأنها ستقدم الدعم للثدي وترفعه, فتخفف من الشد والثقل على الأكتاف والرقبة وأعلى الظهر.
أما إن كان الثدي بحجم صغير, فهنا يمكن الاستغناء عن لبس حمالة الثدي خلال الليل, لكن يفضل لبسها خلال النهار, خاصة عند القيام بالأعمال المنزلية, أو ممارسة الرياضة, للتخفيف من رض الثدي وتخريش الحلمات.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.
منذ حوالي 3 سنوات ظهرت عندي كتلة دهنية, تتقيح في الثدي, في منطقة الاحتكاك ناحية البطن, ذهبت إلى دكتور جراحة, فقال لي: إنها دهنة في جلد الثدي, وليست في الثدي, وعملت منذ سنة أشعة (مانو جرام) وكانت سليمة, ولكن يوجد التهابات في نسيج الناحية اليمنى.
تكرر ظهور الدهنيات من الناحية اليمين, ومن الناحية الشمال, فأتوجه للطبيب لفتحها, وبعضها كان يذهب لما ألصق عليه (بلاستر) مع مضاد حيوي.
فما تشخيصكم لتكرارها؟ وكيف أقي نفسي من حدوث هذه الدمامل؟ وهل الصحيح لبس الحمالة الصدرية في البيت وعند الخروج؟ أم ماذا؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ عبير حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فمن خلال الوصف الذي جاء في رسالتك؛ فإن الاحتمال الأكبر هو أن يكون ما لديك هو نوع من البثور التي تحدث على حساب الغدد الدهنية والعرقية الملحقة بالشعر, فعندما تنسد أقنية هذه الغدد, فإنها تلتهب, ومن ثم تشكل بثورا تتحول إلى خراجات.
ومثل هذه البثور والخراجات قد تحدث في أي مكان من الجسم, لكنها تكثر في المناطق الرطبة منه؛ لأن الرطوبة هي وسط خصب لنمو الجراثيم ولحدوث الالتهاب.
وفي كثير من الأحيان لا يكون هنالك سبب واضح لكثرة حدوث مثل هذه البثور والخراجات في الجلد, ويعتقد بأن بعض الأشخاص قد يكون لديهم استعداد في أجسامهم وبنيتهم لتشكيل البثور والخراجات أكثر من غيرهم, لكن يجب دوما عمل تحليل لصورة الدم, وتحليل لسكر الدم, للتأكد من عدم وجود فقر دم, أو نقص في الكريات البيض, أو وجود مرض السكري لا قدر الله, لذلك أنصحك بعمل التحاليل الآتية:
CBC-BLOOD SUGAR
فإن كانت التحاليل سليمة, فهذا يعتبر أمرا مطمئنا, ويعني بأن جسمك لديه استعداد لتشيكل هذه البثور فقط.
والوقاية من حدوث البثور بشكل تام, هو أمر غير ممكن, لكن يمكن التقليل من تواتر حدوثها, ومن شدتها إن شاء الله, وذلك باتباع النصائح التالية:
1- غسل جلد المنطقة يوميا بالماء الدافئ, وبالصابون الذي يحوي في تركيبه على مواد مطهرة, ومضادة للجراثيم (antibacterial soap), ثم تجفيف المنطقة بمنشفة قطنية عن طريق الضغط اللطيف, وتهويتها عدة مرات في اليوم, خاصة عندما يكون الطقس حارا, ويكثر التعرق.
2- مسح المنطقة بمحاليل طبية مطهرة, مثل محلول (PHisoderm), مرة يوميا على الأقل, لتقليل كمية الجراثيم المتواجدة على الجلد.
3- عند الشعور ببدء تشكل البثور, يمكن تطبيق كريم يسمى (neosporin) مرتين إلى ثلاثة في اليوم, فهذا سيمنع البثور من التطور إلى خراجات إن شاء الله تعالى.
بالنسبة لحمالة الثدي فالأمر يعتمد على حجم الثدي, فإن كان الثدي بحجم كبير, فيجب دوما لبس حمالة الثدي في كل الأوقات ليلا ونهارا؛ لأنها ستقدم الدعم للثدي وترفعه, فتخفف من الشد والثقل على الأكتاف والرقبة وأعلى الظهر.
أما إن كان الثدي بحجم صغير, فهنا يمكن الاستغناء عن لبس حمالة الثدي خلال الليل, لكن يفضل لبسها خلال النهار, خاصة عند القيام بالأعمال المنزلية, أو ممارسة الرياضة, للتخفيف من رض الثدي وتخريش الحلمات.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية دائما.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1bvPFPu
تعليقات
إرسال تعليق