السؤال:
السلام عليكم
عمري 19 عاما، وحملت بعد زواجي بثلاثة شهور، وأجهضت في الشهر الثالث بسبب توقف نبض الجنين، وأجريت عملية تنظيف، ومر الآن شهران بعد الإجهاض، أحاول الحمل لكن لم يحدث، وفي هذا الشهر أحسست بأعراض الحمل، لكن أتت الدورة في وقتها وتصاحبها قطع دم كبيرة، وهذا أثار خوفي، هل يمكن للإجهاض تأخير الحمل؟
وهل توجد مثبتات حمل تمنع توقف نبض الجنين؟ ومتى يصبح الرحم جاهزا للحمل بعد الإجهاض؟
دورتي هذا الشهر بتاريخ 3\3\1435، متى تكون أيام تبويضي؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الجوري حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
طالما -والحمد لله- حدث الحمل بعد الزواج بثلاثة شهور، -فإن شاء الله- هناك تبويض جيد ودورة شهرية منتظمة، والانتظار بعد الإجهاض لعدة شهور مهم جدا، لإعادة بناء بطانة الرحم، وللتخلص من بقايا الحمل السابق، وهناك أسباب كثيرة للإجهاض في الشهور الثلاثة الأولى بسبب خلل في الكروموسومات، فقد وجد أن أكثر من نصف حالات الإجهاض تكون بسبب مشاكل في الجينات الوراثية أو الكروموسومات.
وفي المرحلة القادمة يجب تأجيل الحمل لعدة شهور، حتى تعطين فرصة لبناء بطانة الرحم، وحتى تنتظم الدورة لعدة شهور وتنتظم الهرمونات، وينزل مستوى هرمون الحليب الذي ارتفع أثناء الحمل، وله دور في تأخر التبويض والحمل بعد الإجهاض، وحتى تأخذي كفايتك من الحديد والمقويات، وفولك أسيد 5 مج مرة واحدة يوميا، وفيتامين د كبسولات أسبوعية، وحتى يتم نسيان التجربة السابقة إلى حد ما، وفرص الحمل بجنين سليم عالية -إن شاء الله-، فلا تقلقي من هذه الناحية.
ويمكن تنظيم الدورة، ومنع نزول الكتل من خلال ضبط التوازن الهرموني بتناول حبوب دوفاستون، التي لا تمنع التبويض ولا تمنع الحمل، وجرعتها 10 مج وتؤخذ يوميا، من يوم 16 من بداية الدورة حتى يوم 26 من بدايتها، وذلك لمدة 3 شهور.
وهناك عدة نصائح يجب على الحامل الالتزام بها، وهي: الراحة التامة مع تجنب الاتصال الجنسي مع الزوج بعد حدوث الحمل حتى تستقر الأمور، وعند الاتصال الجنسي يجب أن يتم بدون إجهاد للزوجة، مع تجنب التشطيف والدش المهبلي، لأن ذلك يقتل البكتيريا النافعة، ويساعد على حدوث الالتهابات وليس تجنبها كما هو سائد، ومن خلال متابعة الحمل وعمل تحليل سكر وبول وزلال، وصورة دم وفصيلة الدم، وعامل ريساس يمكن السيطرة على أي أمراض تطرأ أثناء الحمل، مع العلاج السريع لأي التهابات بكتيرية أو فطرية قد تحدث.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك الله لما فيه الخير.
السلام عليكم
عمري 19 عاما، وحملت بعد زواجي بثلاثة شهور، وأجهضت في الشهر الثالث بسبب توقف نبض الجنين، وأجريت عملية تنظيف، ومر الآن شهران بعد الإجهاض، أحاول الحمل لكن لم يحدث، وفي هذا الشهر أحسست بأعراض الحمل، لكن أتت الدورة في وقتها وتصاحبها قطع دم كبيرة، وهذا أثار خوفي، هل يمكن للإجهاض تأخير الحمل؟
وهل توجد مثبتات حمل تمنع توقف نبض الجنين؟ ومتى يصبح الرحم جاهزا للحمل بعد الإجهاض؟
دورتي هذا الشهر بتاريخ 3\3\1435، متى تكون أيام تبويضي؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الجوري حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
طالما -والحمد لله- حدث الحمل بعد الزواج بثلاثة شهور، -فإن شاء الله- هناك تبويض جيد ودورة شهرية منتظمة، والانتظار بعد الإجهاض لعدة شهور مهم جدا، لإعادة بناء بطانة الرحم، وللتخلص من بقايا الحمل السابق، وهناك أسباب كثيرة للإجهاض في الشهور الثلاثة الأولى بسبب خلل في الكروموسومات، فقد وجد أن أكثر من نصف حالات الإجهاض تكون بسبب مشاكل في الجينات الوراثية أو الكروموسومات.
وفي المرحلة القادمة يجب تأجيل الحمل لعدة شهور، حتى تعطين فرصة لبناء بطانة الرحم، وحتى تنتظم الدورة لعدة شهور وتنتظم الهرمونات، وينزل مستوى هرمون الحليب الذي ارتفع أثناء الحمل، وله دور في تأخر التبويض والحمل بعد الإجهاض، وحتى تأخذي كفايتك من الحديد والمقويات، وفولك أسيد 5 مج مرة واحدة يوميا، وفيتامين د كبسولات أسبوعية، وحتى يتم نسيان التجربة السابقة إلى حد ما، وفرص الحمل بجنين سليم عالية -إن شاء الله-، فلا تقلقي من هذه الناحية.
ويمكن تنظيم الدورة، ومنع نزول الكتل من خلال ضبط التوازن الهرموني بتناول حبوب دوفاستون، التي لا تمنع التبويض ولا تمنع الحمل، وجرعتها 10 مج وتؤخذ يوميا، من يوم 16 من بداية الدورة حتى يوم 26 من بدايتها، وذلك لمدة 3 شهور.
وهناك عدة نصائح يجب على الحامل الالتزام بها، وهي: الراحة التامة مع تجنب الاتصال الجنسي مع الزوج بعد حدوث الحمل حتى تستقر الأمور، وعند الاتصال الجنسي يجب أن يتم بدون إجهاد للزوجة، مع تجنب التشطيف والدش المهبلي، لأن ذلك يقتل البكتيريا النافعة، ويساعد على حدوث الالتهابات وليس تجنبها كما هو سائد، ومن خلال متابعة الحمل وعمل تحليل سكر وبول وزلال، وصورة دم وفصيلة الدم، وعامل ريساس يمكن السيطرة على أي أمراض تطرأ أثناء الحمل، مع العلاج السريع لأي التهابات بكتيرية أو فطرية قد تحدث.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك الله لما فيه الخير.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1duBv70
تعليقات
إرسال تعليق