السؤال:
السلام عليكم
أنا طالب في ثانوية العامة، والحمد لله مستواي الدراسي كان ممتازا، طول السنين التي فاتت، لكن كنت مهملا، وفي هذه السنة لا أهدف إلى تحقيق شيء بل كلما أفكر في مهنة أحس أني لست أهلا لها.
علما أني كنت في الإجازة الصيفية شعلة من الحماس، وكنت أحب القراءة، والآن لا أقرأ في كتب الدراسة، وأشعر أني ضعت، فالوقت يمشي وأنا أسوف كل يوم! وأريد أن أنام وقت النوم فلا أستطيع!
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مؤمن بالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على الكتابة إلينا.
كل الأمور تمر في مرحلة من النشاط، ومن ثم مرحلة من الهدوء والهجوع، وخاصة في مراحل الشباب والمراهقة، حيث أنت في 18 من العمر، فما أكثر الأمور من حولنا التي يمكن أن تثني الإنسان عن العمل والدراسة والعطاء والتقدم، كوسائل التواصل الاجتماعي والنت والبلي ستيشن...الخ
كلها أمور مشوقة ومسلية، ونحتاجها في بعض الأوقات، إلا أنها أيضا سلاح ذو حدين، فقد تمنعنا عن القيام بالكثير من الأعمال التي نرغب القيام بها، وإن لم يرد في سؤالك ما يشير لهذه الأدوات الإلكترونية، إلا أن هذا هو الأمر المعتاد في حياتنا.
ماذا تريد أن تفعل الآن؟ لا شك أنك تريد أن تستعيد "شعلة الحماس" التي كنت عليها، ولهذا كتبت لنا، وكما تعلم فإنه لا توجد طرق سحرية خارقة، وإنما هي الخطوات البسيطة التي يمكنك أن تقوم بها، خطوة خطوة، لتستطيع غدا فعل ما يمكن أن تعجز عنه اليوم.
يمكنك أن تبدأ من صباح الغد، والأفضل من الآن، وفور انتهائك من قراءة جوابي هذا! قم بالوضوء أو حتى الاغتسال، وصل أول صلاة واجبة سواء كانت العصر أو العشاء، وعلى حسب وقتك في مدينتك، وادع الله في صلاتك بالتوفيق والسداد.
انظر في برنامج المدرسة في الغد، واختر مادة عليك فيها درس غدا، وافتح كتاب هذه المادة، وابدأ الدراسة لمدة ساعة كاملة، ومن ثم خذ قسطا من الراحة في عشر دقائق لتتأمل فيها أو تشرب شيئا، ومن ثم اجلس الساعة التالية، وهكذا...
ستجد أن جذوة الحماس في داخلك قد بدأت، لا أقول بالاشتعال الشديد، وإنا بالسخونة قليلا، وهكذا تستعيد الشعلة التي تريد، فالشرارة البسيطة يمكن أن توقد أكبر نار في العالم، فطالما كان مستواك الدراسي جيدا، فأنا متفائل بأنك ستستعيد نشاطك في وقت قصير، وخاصة أنك لم تنقطع عنه لمدة طويلة.
وفقك الله ويسّر لك لتكون ليس فقط من الناجحين، وإنما من المتفوقين.
السلام عليكم
أنا طالب في ثانوية العامة، والحمد لله مستواي الدراسي كان ممتازا، طول السنين التي فاتت، لكن كنت مهملا، وفي هذه السنة لا أهدف إلى تحقيق شيء بل كلما أفكر في مهنة أحس أني لست أهلا لها.
علما أني كنت في الإجازة الصيفية شعلة من الحماس، وكنت أحب القراءة، والآن لا أقرأ في كتب الدراسة، وأشعر أني ضعت، فالوقت يمشي وأنا أسوف كل يوم! وأريد أن أنام وقت النوم فلا أستطيع!
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ مؤمن بالله حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكرا لك على الكتابة إلينا.
كل الأمور تمر في مرحلة من النشاط، ومن ثم مرحلة من الهدوء والهجوع، وخاصة في مراحل الشباب والمراهقة، حيث أنت في 18 من العمر، فما أكثر الأمور من حولنا التي يمكن أن تثني الإنسان عن العمل والدراسة والعطاء والتقدم، كوسائل التواصل الاجتماعي والنت والبلي ستيشن...الخ
كلها أمور مشوقة ومسلية، ونحتاجها في بعض الأوقات، إلا أنها أيضا سلاح ذو حدين، فقد تمنعنا عن القيام بالكثير من الأعمال التي نرغب القيام بها، وإن لم يرد في سؤالك ما يشير لهذه الأدوات الإلكترونية، إلا أن هذا هو الأمر المعتاد في حياتنا.
ماذا تريد أن تفعل الآن؟ لا شك أنك تريد أن تستعيد "شعلة الحماس" التي كنت عليها، ولهذا كتبت لنا، وكما تعلم فإنه لا توجد طرق سحرية خارقة، وإنما هي الخطوات البسيطة التي يمكنك أن تقوم بها، خطوة خطوة، لتستطيع غدا فعل ما يمكن أن تعجز عنه اليوم.
يمكنك أن تبدأ من صباح الغد، والأفضل من الآن، وفور انتهائك من قراءة جوابي هذا! قم بالوضوء أو حتى الاغتسال، وصل أول صلاة واجبة سواء كانت العصر أو العشاء، وعلى حسب وقتك في مدينتك، وادع الله في صلاتك بالتوفيق والسداد.
انظر في برنامج المدرسة في الغد، واختر مادة عليك فيها درس غدا، وافتح كتاب هذه المادة، وابدأ الدراسة لمدة ساعة كاملة، ومن ثم خذ قسطا من الراحة في عشر دقائق لتتأمل فيها أو تشرب شيئا، ومن ثم اجلس الساعة التالية، وهكذا...
ستجد أن جذوة الحماس في داخلك قد بدأت، لا أقول بالاشتعال الشديد، وإنا بالسخونة قليلا، وهكذا تستعيد الشعلة التي تريد، فالشرارة البسيطة يمكن أن توقد أكبر نار في العالم، فطالما كان مستواك الدراسي جيدا، فأنا متفائل بأنك ستستعيد نشاطك في وقت قصير، وخاصة أنك لم تنقطع عنه لمدة طويلة.
وفقك الله ويسّر لك لتكون ليس فقط من الناجحين، وإنما من المتفوقين.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1apsJo8
تعليقات
إرسال تعليق