السؤال:
السلام عليكم...
هل المنزل المستقل من حق المرأة؟ وكيف أقنع زوجي بالاستقلال في منزل خاص لنا؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الجازي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك -أيتها البنت العزيزة-، ونحن سعداء بتواصلك معنا، ونصيحتنا لك ابتداء -أيتها البنت العزيزة-، أن تكون علاقتك مع زوجك علاقة التسامح والتغاضي عن بعض الحقوق، فإن هذا السلوك كفيل -بإذن الله- بجلب المودة والمحبة بين الزوجين، وهو خلق يربي في الناس فاضل الخلق ويعودها على السماحة والبذل، ولن يخسر الإنسان من وراء سلوكه هذا الطريق شيئا، بل يعود عليه خلقه هذا بكثير من الخير وأسباب السعادة، ولذا فنصيحتنا لك بألا تشعري زوجك بأن علاقتك به علاقة نقص للحقوق، واستيفاء لها.
ولا بأس بأن تصلي إلى حقوقك لا سيما ما له أثر على استقرارك وسكينة نفسك في بيتك، لا بأس بأن تصلي لهذه الحقوق بالتلطف واللين وحسن طلبها، ومن ذلك الاستقلال في منزل يخصك، والمقصود بالسكن المقصود الذي نتكلم عنه أن تستقل المرأة بسكن معه مرافقه، أي ما يحتاجه البيت من مطبخ وحمام ومحل لنشر الثياب ونحو ذلك، فإذا وفر لها الزوج، ما تستقل به من السكن والمرافق، بحيث لا يشاركها في هذه المرافق غيرها فإن هذا هو ما يجب على الزوج أن يقوم به، بشرط أن يكون لائقا بالزوجة عرفا وعادة.
ولا يشترط أن يكون المبنى مستقلا، وإنما المرافق مستقلة، ومدخل البيت مستقلا، بمعنى أنه لا يطلع أحد على ما بيتها، وبإمكانك بأن توصلي هذه الرسالة للزوج بطريقة مؤدبة، وذلك بأن تستغلي وقت هدوئه وفراغه وتحاولي إشعاره بأن المرأة من عادتها أنها تحب أن تستقل في بيتها، بحيث تتحرك فيه براحتها، وتتجمل فيه كما تشاء، دون أن يطلع عليها أحد، وتتصرف فيه بما تريد، ونتوقع أن الزوج سيتفهم مثل هذا، ونرجو أن تكون مراعية لحدود قدرة زوجك فلا تكلفيه ما لا يطيق، فحاولي أن تترفقي به في الطلب والتكليف في حدود ما يستطيع، وأنت مأجورة على كل ما تتركينه أو تتنازلين عنه في حقوقك في سبيل إبقاء المودة والحب بينك وبين زوجك.
نسأل الله -تعالى- أن يوفقك لكل خير.
السلام عليكم...
هل المنزل المستقل من حق المرأة؟ وكيف أقنع زوجي بالاستقلال في منزل خاص لنا؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ الجازي حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبا بك -أيتها البنت العزيزة-، ونحن سعداء بتواصلك معنا، ونصيحتنا لك ابتداء -أيتها البنت العزيزة-، أن تكون علاقتك مع زوجك علاقة التسامح والتغاضي عن بعض الحقوق، فإن هذا السلوك كفيل -بإذن الله- بجلب المودة والمحبة بين الزوجين، وهو خلق يربي في الناس فاضل الخلق ويعودها على السماحة والبذل، ولن يخسر الإنسان من وراء سلوكه هذا الطريق شيئا، بل يعود عليه خلقه هذا بكثير من الخير وأسباب السعادة، ولذا فنصيحتنا لك بألا تشعري زوجك بأن علاقتك به علاقة نقص للحقوق، واستيفاء لها.
ولا بأس بأن تصلي إلى حقوقك لا سيما ما له أثر على استقرارك وسكينة نفسك في بيتك، لا بأس بأن تصلي لهذه الحقوق بالتلطف واللين وحسن طلبها، ومن ذلك الاستقلال في منزل يخصك، والمقصود بالسكن المقصود الذي نتكلم عنه أن تستقل المرأة بسكن معه مرافقه، أي ما يحتاجه البيت من مطبخ وحمام ومحل لنشر الثياب ونحو ذلك، فإذا وفر لها الزوج، ما تستقل به من السكن والمرافق، بحيث لا يشاركها في هذه المرافق غيرها فإن هذا هو ما يجب على الزوج أن يقوم به، بشرط أن يكون لائقا بالزوجة عرفا وعادة.
ولا يشترط أن يكون المبنى مستقلا، وإنما المرافق مستقلة، ومدخل البيت مستقلا، بمعنى أنه لا يطلع أحد على ما بيتها، وبإمكانك بأن توصلي هذه الرسالة للزوج بطريقة مؤدبة، وذلك بأن تستغلي وقت هدوئه وفراغه وتحاولي إشعاره بأن المرأة من عادتها أنها تحب أن تستقل في بيتها، بحيث تتحرك فيه براحتها، وتتجمل فيه كما تشاء، دون أن يطلع عليها أحد، وتتصرف فيه بما تريد، ونتوقع أن الزوج سيتفهم مثل هذا، ونرجو أن تكون مراعية لحدود قدرة زوجك فلا تكلفيه ما لا يطيق، فحاولي أن تترفقي به في الطلب والتكليف في حدود ما يستطيع، وأنت مأجورة على كل ما تتركينه أو تتنازلين عنه في حقوقك في سبيل إبقاء المودة والحب بينك وبين زوجك.
نسأل الله -تعالى- أن يوفقك لكل خير.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1dr2leG
تعليقات
إرسال تعليق