السؤال:
السلام عليكم
أحب أن أشكركم على هذا الموقع الرائع، وكل من هو قائم على هذا العمل المجيد، وأسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتكم، ويجزيكم خيرا كثيرا.
أنا شاب أعزب بعمر 23 سنة، وزني 85 ك وطولي 175سم، وﻻ يوجد لدي ضغط أو سكر، -ولله الحمد- لدي مشكلتان في جسدي، وأسأل الله أن تكونوا سببا في مساعدتي لتوضيح وحل هذه المشكلة، بعد توفيق الله عز وجل.
أشعر ببروز لحمي في فتحة الشرج، حجم أقل من نصف (0.5) سم، وهو عبارة عن خط، وأشعر بأنه ممتد إلى الداخل، ولست متأكدا، وهو ليس بواضح من الخارج، ولكنني عندما أتعمد لمسه بأصبعي وخاصة وقت قضاء الحاجة يتضح، تخوفي الكبير وقلقي أني أعتقد أنها البواسير، مع أنه ﻻ يوجد نزيف أو دم مع التغوط، وﻻ يوجد ألم، ولكن تأتي بعض الأحيان حكة في منطقة الشرج، في فترات متباعدة.
أرجو أن تبينوا لي ما هي حالتي بالضبط؟ هل هي بواسير مبدئية أو بسيطة أم ماذا؟ وإن كانت بواسير هل أستخدم تحاميل نيوهيلار أو تحاميل أخرى أو دواء معينا آخر حتى تزول؟ لأني أعتقد أني لست بحاجة إلى كشف أو منظار شرجي.
هل هناك طرق يجب أن أتبعها حتى تزول تلقائيا، من أغذية ورياضة وأدوية؟ علما أني أعاني من انتفاخ بسيط في الخصية اليمنى، والانتفاخ ليس في الخصية نفسها وإنما بين الخصية والجلد، وهو يأتي بعض الأحيان، وبدون ألم، وإن وجد ألم فهو يسير جدا، وبعض الأحيان أشعر بالألم اليسير خلف منطقة العانة من الداخل، وأحيانا يستمر، وخاصة بعد الاستحمام، عندما يلحق تلك المنطقة من أدوات تنظيف كالصابون أو مزيل الشعر، أو بعد ممارسة العادة السرية من دون الاستمناء.
هل هذه الحالة هي دوالي الخصية؟ أو قيلة مائية؟ أو تكيس في البربخ؟ أم أنها أعراض بسيطة وتزول دون الحاجة إلى الكشف، وباستخدام كريم طبي مع الوقت؟ علما أنني أمارس الرياضة.
أتمنى الإجابة بتفاصيل كاملة ودقيقة، ولكم مني خالص الشكر والتقدير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بدر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الإمساك المزمن بسبب نقص السوائل والفواكه والخضروات، والحبوب التي تحتوي على الألياف هو السبب الرئيسي في تكون أوعية دموية في الشرج، في مكان غير مهيأ لتكون أوعية دموية فيه، وهذا ما يسمى بالبواسير، ولها درجات من الأولى حتى الرابعة، والبواسير لديك من الدرجة الأولى، ويمكن علاجها بكل سهولة عن طريق علاج الإمساك أو عن طريق تناول الماء والعصير، والخضار المطبوخة، والسلطات، والأطعمة ذات الألياف الطبيعية، مثل حبوب البقوليات الكاملة، مثل القمح والأرز الأحمر، والخضروات الطازجة، والخبز الأسمر، والردة وهي الألياف المتبقية من طحن القمح، ونحصل عليها من المخابز، وتؤكل مباشرة مع الزبادي، وتُضاف إلى السلطات.
كذلك فاكهة التين الطازج، أو التين المجفف المنقوع، وزيت الزيتون المضاف إلى السلطات، كل هذه الأشياء تمد الإنسان بالماء، والألياف المطلوبة لتكوين براز لين يخرج بسهولة، وسوف تتخلص من الإمساك والألم، على أن يكون ذلك عادةً غذائية مستمرة بعد ذلك، إن شاء الله.
يمكن وضع تحاميل هيموكلار أو هيموبروكت مرتين يوميا، مع وضع كريم من نفس نوع التحاميل، وهناك كبسولات تسمى daflon 500 mg تؤخذ بطريقة كبسولتين 3 مرات يوميا لمدة 4 أيام، ثم كبسولتان مرتين يوميا لمدة 3 أيام، ثم كبسولتان يوميا لمدة شهرين بعد ذلك، وتفيد في تنشيف وعلاج البواسير دون جراحة.
أما الانتفاخ الموجود بجوار الخصية، فهو عبارة عن أنبوب حلزوني يسمى Epididymis محاط بمجموعة من الأوردة، وينتهي هذا الأنبوب بما يعرف بـ (vas deferens) الذي ينقل المني من الخصية إلى غدة البروستاتا والحويصلة المنوية لتخزينه وقت الحاجة حيث تقوم الخصية بإنتاج الحيوانات المنوية ثم تنتقل إلى البربخ ومنه إلى ( الفاز ) ومنه إلى الحويصلات المنوية، ثم يختلط بإفرازات البروستاتا عند القذف.
الشهوة غير المكتملة عند الشباب وممارسة العادة دون القذف تؤدي إلى الاحتقان المستمر في البربخ، وفي الأوعية الدموية المحيطة بهما، وهذا يؤدي إلى الإحساس بالألم المستمر في الخصية، ولا يختفي الألم إلا بالاستماء.
الحل في نظري يكون بالبعد عن كل ما يثير الشهوة ويوقظها، من أفلام وقصص، ومن التفكير في تلك الأمور قبل الزواج، وإذا استمر الألم لفترة طويلة، فيمكن تفريغ المني لتخفيف الاحتقان الداخلي، مع عدم العودة لما قد يثير شهوتك، ولكن لا يوجد خطر أو قلق أو أمراض في تلك المنطقة، إن شاء الله.
وفقك الله لما فيه الخير.
السلام عليكم
أحب أن أشكركم على هذا الموقع الرائع، وكل من هو قائم على هذا العمل المجيد، وأسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناتكم، ويجزيكم خيرا كثيرا.
أنا شاب أعزب بعمر 23 سنة، وزني 85 ك وطولي 175سم، وﻻ يوجد لدي ضغط أو سكر، -ولله الحمد- لدي مشكلتان في جسدي، وأسأل الله أن تكونوا سببا في مساعدتي لتوضيح وحل هذه المشكلة، بعد توفيق الله عز وجل.
أشعر ببروز لحمي في فتحة الشرج، حجم أقل من نصف (0.5) سم، وهو عبارة عن خط، وأشعر بأنه ممتد إلى الداخل، ولست متأكدا، وهو ليس بواضح من الخارج، ولكنني عندما أتعمد لمسه بأصبعي وخاصة وقت قضاء الحاجة يتضح، تخوفي الكبير وقلقي أني أعتقد أنها البواسير، مع أنه ﻻ يوجد نزيف أو دم مع التغوط، وﻻ يوجد ألم، ولكن تأتي بعض الأحيان حكة في منطقة الشرج، في فترات متباعدة.
أرجو أن تبينوا لي ما هي حالتي بالضبط؟ هل هي بواسير مبدئية أو بسيطة أم ماذا؟ وإن كانت بواسير هل أستخدم تحاميل نيوهيلار أو تحاميل أخرى أو دواء معينا آخر حتى تزول؟ لأني أعتقد أني لست بحاجة إلى كشف أو منظار شرجي.
هل هناك طرق يجب أن أتبعها حتى تزول تلقائيا، من أغذية ورياضة وأدوية؟ علما أني أعاني من انتفاخ بسيط في الخصية اليمنى، والانتفاخ ليس في الخصية نفسها وإنما بين الخصية والجلد، وهو يأتي بعض الأحيان، وبدون ألم، وإن وجد ألم فهو يسير جدا، وبعض الأحيان أشعر بالألم اليسير خلف منطقة العانة من الداخل، وأحيانا يستمر، وخاصة بعد الاستحمام، عندما يلحق تلك المنطقة من أدوات تنظيف كالصابون أو مزيل الشعر، أو بعد ممارسة العادة السرية من دون الاستمناء.
هل هذه الحالة هي دوالي الخصية؟ أو قيلة مائية؟ أو تكيس في البربخ؟ أم أنها أعراض بسيطة وتزول دون الحاجة إلى الكشف، وباستخدام كريم طبي مع الوقت؟ علما أنني أمارس الرياضة.
أتمنى الإجابة بتفاصيل كاملة ودقيقة، ولكم مني خالص الشكر والتقدير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ بدر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الإمساك المزمن بسبب نقص السوائل والفواكه والخضروات، والحبوب التي تحتوي على الألياف هو السبب الرئيسي في تكون أوعية دموية في الشرج، في مكان غير مهيأ لتكون أوعية دموية فيه، وهذا ما يسمى بالبواسير، ولها درجات من الأولى حتى الرابعة، والبواسير لديك من الدرجة الأولى، ويمكن علاجها بكل سهولة عن طريق علاج الإمساك أو عن طريق تناول الماء والعصير، والخضار المطبوخة، والسلطات، والأطعمة ذات الألياف الطبيعية، مثل حبوب البقوليات الكاملة، مثل القمح والأرز الأحمر، والخضروات الطازجة، والخبز الأسمر، والردة وهي الألياف المتبقية من طحن القمح، ونحصل عليها من المخابز، وتؤكل مباشرة مع الزبادي، وتُضاف إلى السلطات.
كذلك فاكهة التين الطازج، أو التين المجفف المنقوع، وزيت الزيتون المضاف إلى السلطات، كل هذه الأشياء تمد الإنسان بالماء، والألياف المطلوبة لتكوين براز لين يخرج بسهولة، وسوف تتخلص من الإمساك والألم، على أن يكون ذلك عادةً غذائية مستمرة بعد ذلك، إن شاء الله.
يمكن وضع تحاميل هيموكلار أو هيموبروكت مرتين يوميا، مع وضع كريم من نفس نوع التحاميل، وهناك كبسولات تسمى daflon 500 mg تؤخذ بطريقة كبسولتين 3 مرات يوميا لمدة 4 أيام، ثم كبسولتان مرتين يوميا لمدة 3 أيام، ثم كبسولتان يوميا لمدة شهرين بعد ذلك، وتفيد في تنشيف وعلاج البواسير دون جراحة.
أما الانتفاخ الموجود بجوار الخصية، فهو عبارة عن أنبوب حلزوني يسمى Epididymis محاط بمجموعة من الأوردة، وينتهي هذا الأنبوب بما يعرف بـ (vas deferens) الذي ينقل المني من الخصية إلى غدة البروستاتا والحويصلة المنوية لتخزينه وقت الحاجة حيث تقوم الخصية بإنتاج الحيوانات المنوية ثم تنتقل إلى البربخ ومنه إلى ( الفاز ) ومنه إلى الحويصلات المنوية، ثم يختلط بإفرازات البروستاتا عند القذف.
الشهوة غير المكتملة عند الشباب وممارسة العادة دون القذف تؤدي إلى الاحتقان المستمر في البربخ، وفي الأوعية الدموية المحيطة بهما، وهذا يؤدي إلى الإحساس بالألم المستمر في الخصية، ولا يختفي الألم إلا بالاستماء.
الحل في نظري يكون بالبعد عن كل ما يثير الشهوة ويوقظها، من أفلام وقصص، ومن التفكير في تلك الأمور قبل الزواج، وإذا استمر الألم لفترة طويلة، فيمكن تفريغ المني لتخفيف الاحتقان الداخلي، مع عدم العودة لما قد يثير شهوتك، ولكن لا يوجد خطر أو قلق أو أمراض في تلك المنطقة، إن شاء الله.
وفقك الله لما فيه الخير.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://ift.tt/1fs2MUT
تعليقات
إرسال تعليق