امرأة تعاني اضطرابا جينيا يحولها إلى تمثال حي

عندما كانت اشلي كوربيل تبلغ من العمر 3 سنوات، بتر الأطباء ذراعها ظنا منهم أنها مصابة بالسرطان، وبعد بضعة أشهر، تبين أنهم كانوا مخطئين، إذا كانت حالتها أسوأ من ذلك بكثير .
فعلى مر السنين، تحولت العضلات والغضاريف والأربطة والأوتار في جسم كوربيل ببطء إلى عظام.
وقالت كوربيل لموقع 'ذي بليز' الأمريكي 'أنا أتحول إلى تمثال كلسي حي'.
والمرأة لديها خلل يعرف باسم 'تعظم النسيج الليفي'، والذي يصيب فقط عددا قليلا من الناس في جميع أنحاء العالم، وهو ناجم عن اضطراب وراثي في جين يدعى 'آيه سي في آر 1'.
وفي تلك الحالة، فإن الأحداث المؤلمة جسديا، مثل السقوط أو إصابة أخرى، يمكن أن تسبب تورم العضلات وتسريع عملية التحجر فيها، لتتحول إلى عظام.
وتقول كوربيل إن حركتها الآن محدودة جدا، وتنحصر في رقبتها فقط، مضيفة أنه يمكنها المشي لمسافات قصيرة فقط لأن الوركين والفخذين عندها آخذين في التحجر، بينما لا تستطيع رفع ذراعها.
وأضافت 'إذا لمست ظهري، فستشعر وكأنه صخرة.. ولكن على عكس التمثال أو أي شخص يعاني من الشلل.. يمكنني أن أشعر باللمس'، مشيرة إلى أن عملية التكلس 'مؤلمة وفظيعة'.

تعليقات