السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من تأخر الدورة الشهرية، عمري 34 سنة، ومنذ 6 سنوات وأنا متزوجة، وأنا أعاني من الإجهاضات المتكررة، وعندما حملت بطفلتي؛ أجريت تطويقا للرحم.
علما بأن الدورة في الشهر الماضي جاءت مرتين، المرة الأولى بتاريخ:2/12/1434هـ، والمرة الثانية بتاريخ:17/12/1434هـ، عدا ذلك فالأشهر الأخرى كانت منتظمة، فلما ذهبت لطبيبتي، قالت: بأن كل شيء سليم، وقد يكون ما حدث مجرد اضطراب في الهرمونات.
وعملت تحليلا منزليا بتاريخ: 21/1/1435هـ، ولم يكن هناك حمل، كما أجد ألما في ثديي، وأريد أن أعرف سبب تأخر الدورة؟ وهل من الممكن أن يكون التحليل المنزلي خاطئا؛ لأنه لم يحدث وأن تأخرت الدورة في السابق حتى مع ارتفاع هرمون الحليب.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم دارين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الخلل في الهرمونات، وبالتالي الخلل والاضطراب و(اللخبطة): تأتي من الحالة النفسية المضطربة للمرأة، وتأتي من فقدان التوازن الهرموني بين الهرمونات المسئولة عن الدورة الشهرية.
وألم الثدي: يشير إلى ارتفاع هرمون الحليب، وهذا الهرمون يمنع التبويض، ويؤثر في الدورة، ويجب فحصه، وإذا كان مرتفعا؛ يحب أخذ الدواء المناسب له، مع المتابعة مع الطبيبة المعالجة، وزيادة نسبة هرمون الحليب يؤثر تأثيرا مباشرا على التبويض ويمنعه؛ وبالتالي يحدث خللا في التوازن الهرموني بين الهرمونات المسئولة عن الدورة الشهرية، وهما هرمون الأستروجين الذي تزيد نسبته في النصف الأول من الدورة الشهرية، ليبدأ في بناء بطانة الرحم والأوعية الدموية الخاصة بها، وهرمون البروجيستيرون الذي تزيد نسبته في النصف الثاني من الشهر، والذي يغذي ويزيد من سماكة بطانة الرحم، ليجعلها -كما قلنا- بطانة سليمة صحية، والبطانة السميكة زيادة عن الحد تؤدي إلى غزارة الدورة والنزيف الزائد، أما البطانة الضعيفة فتؤدي إلى دورة شهرية ضعيفة، قد تكون عبارة عن نقاط دم خفيفة، أو مجرد علامات للدورة، وليس دورة شهرية كاملة.
كما أن كسل واضطرابات إفراز هرمون الغدة الدرقية، يصاحبه اضطراب في الدورة الشهرية، لذلك يجب فحص هرمونات الغدة الدرقية TSH FreeT4، وفي حالة الكسل يجب أخذ العلاج المناسب؛ وبالتالي تتحسن عملية التبويض، وتتحسن الدورة الشهرية، وتزيد فرص الحمل -إن شاء الله-.
ولإعادة التوازن الهرموني، وبالتالي إعادة تنظيم الدورة، يمكنك تناول حبوب دوفاستون التي لا تمنع التبويض، وجرعتها 10 مج تؤخذ يوميا من اليوم ال 16 من بداية الدورة حتى اليوم ال 26 من بدايتها، وذلك لمدة ثلاث شهور أخرى، وتركيز الجماع على فترة منتصف الدورة الشهرية المتوقع فيها حدوث التبويض، لزيادة فرص الحمل -إن شاء الله-.
وفي حالة الوزن الزائد: فإن تناول حبوب جلوكوفاج مهمة جدا لإعادة هرمون الأنسولين إلى العمل الجيد مع الخلايا لتنظيم السكر، وبالتالي تنظيم هرمون الذكورة، ومعالجة التكيس.
وهناك الكثير من الأشياء الطبيعية التي تحسن من التبويض وتعالجه، مثل: مشروب شاي البردقوش، ومشروب المرمية، وحليب الصويا، وتلبينة الشعير المطحون مع الحليب، والإكثار من الفواكه والخضروات.
وبعد عدة شهور من متابعة البرنامج السابق، ومن تركيز الجماع في منتصف الدورة الشهرية، أي من اليوم ال 13 من بداية الدورة وحتى اليوم ال 20 من بدايتها، وإذا لم يحدث حمل؛ فهناك تحاليل يجب إجرائها للوقوف على حالة هرمونات، وهي:
FSH - LH PROLACTIN- TSH-FREET4-FSH-LH - ESTROGEN -TESTOSTERONE ثاني أيام الدورة، ثم إجراء فحص هرمون PROGESTERONE في اليوم ال21 من بداية الدورة، وعمل السونار على المبايض، خصوصا في منتصف الدورة، وهي أيام التبويض، ومتابعة الحالة مع طبيبة متخصصة في هذا المجال.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك الله لما فيه الخير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أعاني من تأخر الدورة الشهرية، عمري 34 سنة، ومنذ 6 سنوات وأنا متزوجة، وأنا أعاني من الإجهاضات المتكررة، وعندما حملت بطفلتي؛ أجريت تطويقا للرحم.
علما بأن الدورة في الشهر الماضي جاءت مرتين، المرة الأولى بتاريخ:2/12/1434هـ، والمرة الثانية بتاريخ:17/12/1434هـ، عدا ذلك فالأشهر الأخرى كانت منتظمة، فلما ذهبت لطبيبتي، قالت: بأن كل شيء سليم، وقد يكون ما حدث مجرد اضطراب في الهرمونات.
وعملت تحليلا منزليا بتاريخ: 21/1/1435هـ، ولم يكن هناك حمل، كما أجد ألما في ثديي، وأريد أن أعرف سبب تأخر الدورة؟ وهل من الممكن أن يكون التحليل المنزلي خاطئا؛ لأنه لم يحدث وأن تأخرت الدورة في السابق حتى مع ارتفاع هرمون الحليب.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم دارين حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الخلل في الهرمونات، وبالتالي الخلل والاضطراب و(اللخبطة): تأتي من الحالة النفسية المضطربة للمرأة، وتأتي من فقدان التوازن الهرموني بين الهرمونات المسئولة عن الدورة الشهرية.
وألم الثدي: يشير إلى ارتفاع هرمون الحليب، وهذا الهرمون يمنع التبويض، ويؤثر في الدورة، ويجب فحصه، وإذا كان مرتفعا؛ يحب أخذ الدواء المناسب له، مع المتابعة مع الطبيبة المعالجة، وزيادة نسبة هرمون الحليب يؤثر تأثيرا مباشرا على التبويض ويمنعه؛ وبالتالي يحدث خللا في التوازن الهرموني بين الهرمونات المسئولة عن الدورة الشهرية، وهما هرمون الأستروجين الذي تزيد نسبته في النصف الأول من الدورة الشهرية، ليبدأ في بناء بطانة الرحم والأوعية الدموية الخاصة بها، وهرمون البروجيستيرون الذي تزيد نسبته في النصف الثاني من الشهر، والذي يغذي ويزيد من سماكة بطانة الرحم، ليجعلها -كما قلنا- بطانة سليمة صحية، والبطانة السميكة زيادة عن الحد تؤدي إلى غزارة الدورة والنزيف الزائد، أما البطانة الضعيفة فتؤدي إلى دورة شهرية ضعيفة، قد تكون عبارة عن نقاط دم خفيفة، أو مجرد علامات للدورة، وليس دورة شهرية كاملة.
كما أن كسل واضطرابات إفراز هرمون الغدة الدرقية، يصاحبه اضطراب في الدورة الشهرية، لذلك يجب فحص هرمونات الغدة الدرقية TSH FreeT4، وفي حالة الكسل يجب أخذ العلاج المناسب؛ وبالتالي تتحسن عملية التبويض، وتتحسن الدورة الشهرية، وتزيد فرص الحمل -إن شاء الله-.
ولإعادة التوازن الهرموني، وبالتالي إعادة تنظيم الدورة، يمكنك تناول حبوب دوفاستون التي لا تمنع التبويض، وجرعتها 10 مج تؤخذ يوميا من اليوم ال 16 من بداية الدورة حتى اليوم ال 26 من بدايتها، وذلك لمدة ثلاث شهور أخرى، وتركيز الجماع على فترة منتصف الدورة الشهرية المتوقع فيها حدوث التبويض، لزيادة فرص الحمل -إن شاء الله-.
وفي حالة الوزن الزائد: فإن تناول حبوب جلوكوفاج مهمة جدا لإعادة هرمون الأنسولين إلى العمل الجيد مع الخلايا لتنظيم السكر، وبالتالي تنظيم هرمون الذكورة، ومعالجة التكيس.
وهناك الكثير من الأشياء الطبيعية التي تحسن من التبويض وتعالجه، مثل: مشروب شاي البردقوش، ومشروب المرمية، وحليب الصويا، وتلبينة الشعير المطحون مع الحليب، والإكثار من الفواكه والخضروات.
وبعد عدة شهور من متابعة البرنامج السابق، ومن تركيز الجماع في منتصف الدورة الشهرية، أي من اليوم ال 13 من بداية الدورة وحتى اليوم ال 20 من بدايتها، وإذا لم يحدث حمل؛ فهناك تحاليل يجب إجرائها للوقوف على حالة هرمونات، وهي:
FSH - LH PROLACTIN- TSH-FREET4-FSH-LH - ESTROGEN -TESTOSTERONE ثاني أيام الدورة، ثم إجراء فحص هرمون PROGESTERONE في اليوم ال21 من بداية الدورة، وعمل السونار على المبايض، خصوصا في منتصف الدورة، وهي أيام التبويض، ومتابعة الحالة مع طبيبة متخصصة في هذا المجال.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك الله لما فيه الخير.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2199441
تعليقات
إرسال تعليق