السؤال:
ذهبت لفحص التنفس فكانت نسبة الأكسجين 100، وفحص الصدر سليم -ولله الحمد- وH.PYLOR صفر.
لكني أعاني من ضيق التنفس، أتنفس بقوة للداخل، وأحس بأنه لا يدخل من الفم بصورة طبيعية، هذا سبب لي قلقا كثيرا.
بعض الأحيان يكون التنفس عاديا، وبعض الأحيان أحسه لا يدخل بصورة طبيعية للفم، وأحس بقشعريرة في رأسي وخوف، ما هي الأسباب والعلاج؟ وأحس بالغثيان والاكتئاب وقت الصباح، وأكره السير للعمل.
أرجو الإفادة، ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما قمت به من فحوصات هي فحوصات متقدمة جدًّا، وأحسب أن الذي دعاك لإجراء هذه الفحوصات هو التأكد من إنك تعاني من أي علة في الصدر أو الرئتين أم لا؟
قطعًا تكون أيضًا قد أجريت الفحوصات الطبية الأخرى مثل: التأكد من نسبة الدم، ووظائف الأجهزة الرئيسية.
ضيق التنفس هذا الذي تعاني منه من الواضح أنه ذو منشأ نفسي، فالقلق النفسي، خاصة إذا كان يسبب توترات داخلية، هذه التوترات تنقلب إلى توترات عضلية، وهذا يؤدي إلى انقباض في العضلات، وأكثر العضلات تأثرًا هي عضلات الصدر، مما يجعل الإنسان يشعر أنه غير مرتاح في تنفسه.
أخي الكريم: يكون من الأفضل أن تذهب وتقابل طبيبًا نفسيًا إذا كان ذلك ممكنًا؛ حيث إنك ذكرت أنك تعاني أيضًا من الاكتئاب وعدم الارتياح، الطبيب النفسي سوف يناظرك بصورة دقيقة، ويجري معك حوارًا مفصلاً، يصل في نهاية الأمر إلى التشخيص، هذا الذي تعاني منه هل هو قلق؟ هل هو مخاوف؟ هل يوجد فعلاً اكتئاب نفسي؟ هذا هو الأفضل - أيها الفاضل الكريم -.
ربما تحتاج لأحد الأدوية البسيطة جدًّا المضادة للقلق وللاكتئاب، وهذه الأدوية كثيرة وكلها فاعلة جدًّا.
من ناحيتي أقول لك: أهم شيء أن يصرف الإنسان انتباهه عن هذه الأعراض، التركيز عليها والإصرار على وجودها يزيد من حدتها، ويجعل الإنسان أكثر مشغولية حيالها، مما قد يدفع بك إلى نوع من التوهم المرضي.
ثانيًا: عليك أن تمارس الرياضة، أي نوع من الرياضة، مثل رياضة المشي مثلاً، هذه مفيدة جدًّا.
ثالثًا: - وهي المهمة – أن تعبر ما بداخلك، لا تحتقن، الأشياء البسيطة التي لا تُرضيك عبّر عنها أولا بأول في حدود الأدب والذوق واللطف، هذا يدفعك دفعًا إيجابيًا، ويريح نفسك كثيرًا.
من العلاجات المهمة والضرورية: تطبيق تمارين الاسترخاء، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم (2136015) أرجو أن ترجع إليها، هنالك تفاصيل دقيقة جدًّا عن كيفية التنفس (الشهيق والزفير) يجب أن يكون بقوة وببطء، وكذلك تمارين قبض وفك العضلات واسترخائها، إطلاق العضلات بعد قبضها يُريح الإنسان جدًّا، فأرجو أن ترجع لهذه الاستشارة، وأن تطبق كل ما بها، وسوف تجد فيها خيرًا كثيرًا.
أخي الكريم: كيف تكره السير للعمل، والعمل هو قيمة الرجل؟ العمل هو مصدر أرزاقنا، العمل هو الذي يطور مهاراتنا، العمل هو الذي ينفعنا اجتماعيًا.. أخي الكريم: اذهب إلى عملك، ودائمًا سمِّ الله تعالى حين تبدأ في السير ذاهبًا إلى عملك، توكل على الله، كن منفتحًا، كن منشرحًا، وطور نفسك مهنيًا، ومن أخذ الأجر حاسبه الله بالعمل، كن مجيدًا وكن متقنًا، كن يدا عليا... هذا قطعًا يرغبك في عملك.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
ذهبت لفحص التنفس فكانت نسبة الأكسجين 100، وفحص الصدر سليم -ولله الحمد- وH.PYLOR صفر.
لكني أعاني من ضيق التنفس، أتنفس بقوة للداخل، وأحس بأنه لا يدخل من الفم بصورة طبيعية، هذا سبب لي قلقا كثيرا.
بعض الأحيان يكون التنفس عاديا، وبعض الأحيان أحسه لا يدخل بصورة طبيعية للفم، وأحس بقشعريرة في رأسي وخوف، ما هي الأسباب والعلاج؟ وأحس بالغثيان والاكتئاب وقت الصباح، وأكره السير للعمل.
أرجو الإفادة، ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ahmed حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما قمت به من فحوصات هي فحوصات متقدمة جدًّا، وأحسب أن الذي دعاك لإجراء هذه الفحوصات هو التأكد من إنك تعاني من أي علة في الصدر أو الرئتين أم لا؟
قطعًا تكون أيضًا قد أجريت الفحوصات الطبية الأخرى مثل: التأكد من نسبة الدم، ووظائف الأجهزة الرئيسية.
ضيق التنفس هذا الذي تعاني منه من الواضح أنه ذو منشأ نفسي، فالقلق النفسي، خاصة إذا كان يسبب توترات داخلية، هذه التوترات تنقلب إلى توترات عضلية، وهذا يؤدي إلى انقباض في العضلات، وأكثر العضلات تأثرًا هي عضلات الصدر، مما يجعل الإنسان يشعر أنه غير مرتاح في تنفسه.
أخي الكريم: يكون من الأفضل أن تذهب وتقابل طبيبًا نفسيًا إذا كان ذلك ممكنًا؛ حيث إنك ذكرت أنك تعاني أيضًا من الاكتئاب وعدم الارتياح، الطبيب النفسي سوف يناظرك بصورة دقيقة، ويجري معك حوارًا مفصلاً، يصل في نهاية الأمر إلى التشخيص، هذا الذي تعاني منه هل هو قلق؟ هل هو مخاوف؟ هل يوجد فعلاً اكتئاب نفسي؟ هذا هو الأفضل - أيها الفاضل الكريم -.
ربما تحتاج لأحد الأدوية البسيطة جدًّا المضادة للقلق وللاكتئاب، وهذه الأدوية كثيرة وكلها فاعلة جدًّا.
من ناحيتي أقول لك: أهم شيء أن يصرف الإنسان انتباهه عن هذه الأعراض، التركيز عليها والإصرار على وجودها يزيد من حدتها، ويجعل الإنسان أكثر مشغولية حيالها، مما قد يدفع بك إلى نوع من التوهم المرضي.
ثانيًا: عليك أن تمارس الرياضة، أي نوع من الرياضة، مثل رياضة المشي مثلاً، هذه مفيدة جدًّا.
ثالثًا: - وهي المهمة – أن تعبر ما بداخلك، لا تحتقن، الأشياء البسيطة التي لا تُرضيك عبّر عنها أولا بأول في حدود الأدب والذوق واللطف، هذا يدفعك دفعًا إيجابيًا، ويريح نفسك كثيرًا.
من العلاجات المهمة والضرورية: تطبيق تمارين الاسترخاء، وموقعنا لديه استشارة تحت رقم (2136015) أرجو أن ترجع إليها، هنالك تفاصيل دقيقة جدًّا عن كيفية التنفس (الشهيق والزفير) يجب أن يكون بقوة وببطء، وكذلك تمارين قبض وفك العضلات واسترخائها، إطلاق العضلات بعد قبضها يُريح الإنسان جدًّا، فأرجو أن ترجع لهذه الاستشارة، وأن تطبق كل ما بها، وسوف تجد فيها خيرًا كثيرًا.
أخي الكريم: كيف تكره السير للعمل، والعمل هو قيمة الرجل؟ العمل هو مصدر أرزاقنا، العمل هو الذي يطور مهاراتنا، العمل هو الذي ينفعنا اجتماعيًا.. أخي الكريم: اذهب إلى عملك، ودائمًا سمِّ الله تعالى حين تبدأ في السير ذاهبًا إلى عملك، توكل على الله، كن منفتحًا، كن منشرحًا، وطور نفسك مهنيًا، ومن أخذ الأجر حاسبه الله بالعمل، كن مجيدًا وكن متقنًا، كن يدا عليا... هذا قطعًا يرغبك في عملك.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2199267
تعليقات
إرسال تعليق