السؤال:
السلام عليكم
أنا سيدة متزوجة حديثا في الشهر الثاني، وبسبب قلة الاستثارة الجنسية لدي عملت فحص الهرمونات، كان هرمون الحليب مرتفع جداً (896)، وبعد أخذ حبوب، أربع حبات لمدة (12) يوماً، استقر عندي وأصبح (13)، لكن بدأ نزول دم أحمر خفيف، وألم في أسفل البطن في غير وقت الدورة، عملت فحص الحمل ولم يكن هناك حمل، والآن استخدم حبوب (بريمولات)، على وصف الطبيبة.
سؤالي: هل هذا هو الوصف الصحيح؟ وما هي حالتي؟
جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ soso حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ارتفاع هرمون الحليب من الممكن أن يكون بسبب التكيس على المبايض، أو أن يكون بسبب نشاط زائد للغدة النخامية، ويجب متابعة تناول حبوب (دوستينكس ربع ملغ) مرتين كل أسبوع، لعلاج ارتفاع هرمون الحليب، حتى تصل قيمة الهرمون إلى الصفر، لثلاثة تحاليل متتالية، مع العمل على إنقاص الوزن إذا كان الوزن مرتفع؛ لأن السمنة والوزن الزائد من الأسباب الرئيسية لخلل واضطراب الدورة الشهرية.
والحالة غالباً تكيس على المبايض أدت إلى ارتفاع هرمون الحليب، وضعف في البويضات، وربما ارتفاع في هرمون الذكورة، والذي يؤدي إلى ظهور بعض الشعر في بعض مناطق الجسم، وظهور الحبوب في الوجه والصدر والبطن، وكسل واضطرابات إفراز هرمون الغدة الدرقية، يصاحبه اضطراب في الدورة الشهرية، لذلك يجب فحص هرمونات الغدة الدرقية (TSH FreeT4)، وفي حالة الكسل يجب أخذ العلاج المناسب، وبالتالي تتحسن عملية التبويض، وتتحسن الدورة الشهرية، وتزيد فرص الحمل -إن شاء الله-.
ولإعادة التوازن الهرموني، وبالتالي إعادة تنظيم الدورة، يتم صرف حبوب (بريمولوت)، وهي هرمون (بروجيستيرون) صناعي تعمل على إعادة وزيادة بناء بطانة الرحم، وعند التوقف عنها تنزل الدورة، وهي بالتالي تشير إلى أن الرحم لا يوجد به مشكلة، والمشكلة في ضعف التبويض؛ لأن جراب البويضات بعد خروجها هو المسؤول عن إفراز المزيد من هرمون (إستروجين) وهرمون (بروجيستيرون)، لتهيئة بطانة الرحم: إما إلى الحمل، أو إلى نزول الدورة الشهرية.
ويمكن تكرار هذه الحبوب لمدة ثلاثة إلى ستة شهور، وفي حالة الوزن الزائد؛ فإن تناول حبوب (جلوكوفاج) مهم جداً، لإعادة هرمون (الإنسولين) إلى العمل الجيد مع الخلايا، لتنظيم السكر، وبالتالي تنظيم هرمون الذكورة ومعالجة التكيس.
وهناك الكثير من الأشياء الطبيعية التي تحسن من التبويض وتعالجه، مثل: مشروب شاي البردقوش، ومشروب المريمية، وحليب الصويا، وتلبينة الشعير المطحون مع الحليب، والإكثار من الفواكه والخضروات.
وبعد عدة شهور من متابعة البرنامج السابق، ومن تركيز الجماع في منتصف الدورة الشهرية، أي من اليوم ( 13 ) من بداية الدورة وحتى اليوم ( 20 ) من بدايتها، وإذا لم يحدث حمل، فهناك تحاليل يجب إجرائها للوقوف على حالة الهرمونات، وهي:
( FSH - LH PROLACTIN- TSH-FREET4-FSH-LH - ESTROGEN -TESTOSTERONE) ثاني أيام الدورة، ثم إجراء فحص هرمون (PROGESTERONE) فى اليوم (21) من بداية الدورة، وعمل السونار على المبايض، خصوصا في منتصف الدورة، وهي أيام التبويض، ومتابعة الحالة مع طبيبة متخصصة في هذا المجال.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك الله لما فيه الخير.
السلام عليكم
أنا سيدة متزوجة حديثا في الشهر الثاني، وبسبب قلة الاستثارة الجنسية لدي عملت فحص الهرمونات، كان هرمون الحليب مرتفع جداً (896)، وبعد أخذ حبوب، أربع حبات لمدة (12) يوماً، استقر عندي وأصبح (13)، لكن بدأ نزول دم أحمر خفيف، وألم في أسفل البطن في غير وقت الدورة، عملت فحص الحمل ولم يكن هناك حمل، والآن استخدم حبوب (بريمولات)، على وصف الطبيبة.
سؤالي: هل هذا هو الوصف الصحيح؟ وما هي حالتي؟
جزاكم الله خيراً.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ soso حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ارتفاع هرمون الحليب من الممكن أن يكون بسبب التكيس على المبايض، أو أن يكون بسبب نشاط زائد للغدة النخامية، ويجب متابعة تناول حبوب (دوستينكس ربع ملغ) مرتين كل أسبوع، لعلاج ارتفاع هرمون الحليب، حتى تصل قيمة الهرمون إلى الصفر، لثلاثة تحاليل متتالية، مع العمل على إنقاص الوزن إذا كان الوزن مرتفع؛ لأن السمنة والوزن الزائد من الأسباب الرئيسية لخلل واضطراب الدورة الشهرية.
والحالة غالباً تكيس على المبايض أدت إلى ارتفاع هرمون الحليب، وضعف في البويضات، وربما ارتفاع في هرمون الذكورة، والذي يؤدي إلى ظهور بعض الشعر في بعض مناطق الجسم، وظهور الحبوب في الوجه والصدر والبطن، وكسل واضطرابات إفراز هرمون الغدة الدرقية، يصاحبه اضطراب في الدورة الشهرية، لذلك يجب فحص هرمونات الغدة الدرقية (TSH FreeT4)، وفي حالة الكسل يجب أخذ العلاج المناسب، وبالتالي تتحسن عملية التبويض، وتتحسن الدورة الشهرية، وتزيد فرص الحمل -إن شاء الله-.
ولإعادة التوازن الهرموني، وبالتالي إعادة تنظيم الدورة، يتم صرف حبوب (بريمولوت)، وهي هرمون (بروجيستيرون) صناعي تعمل على إعادة وزيادة بناء بطانة الرحم، وعند التوقف عنها تنزل الدورة، وهي بالتالي تشير إلى أن الرحم لا يوجد به مشكلة، والمشكلة في ضعف التبويض؛ لأن جراب البويضات بعد خروجها هو المسؤول عن إفراز المزيد من هرمون (إستروجين) وهرمون (بروجيستيرون)، لتهيئة بطانة الرحم: إما إلى الحمل، أو إلى نزول الدورة الشهرية.
ويمكن تكرار هذه الحبوب لمدة ثلاثة إلى ستة شهور، وفي حالة الوزن الزائد؛ فإن تناول حبوب (جلوكوفاج) مهم جداً، لإعادة هرمون (الإنسولين) إلى العمل الجيد مع الخلايا، لتنظيم السكر، وبالتالي تنظيم هرمون الذكورة ومعالجة التكيس.
وهناك الكثير من الأشياء الطبيعية التي تحسن من التبويض وتعالجه، مثل: مشروب شاي البردقوش، ومشروب المريمية، وحليب الصويا، وتلبينة الشعير المطحون مع الحليب، والإكثار من الفواكه والخضروات.
وبعد عدة شهور من متابعة البرنامج السابق، ومن تركيز الجماع في منتصف الدورة الشهرية، أي من اليوم ( 13 ) من بداية الدورة وحتى اليوم ( 20 ) من بدايتها، وإذا لم يحدث حمل، فهناك تحاليل يجب إجرائها للوقوف على حالة الهرمونات، وهي:
( FSH - LH PROLACTIN- TSH-FREET4-FSH-LH - ESTROGEN -TESTOSTERONE) ثاني أيام الدورة، ثم إجراء فحص هرمون (PROGESTERONE) فى اليوم (21) من بداية الدورة، وعمل السونار على المبايض، خصوصا في منتصف الدورة، وهي أيام التبويض، ومتابعة الحالة مع طبيبة متخصصة في هذا المجال.
حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك الله لما فيه الخير.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2199465
تعليقات
إرسال تعليق