السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أعرف ما هي الطرق التي تجعل الشخص ينام بسرعة؛ لأنني عندما أذهب للنوم آخذ وقتا طويلا عندما أنام بعكس آخرين يغطون في النوم بسرعة، أرجو ذكر كل الطرق؛ لأن هذا يؤثر على مستواي الدراسي.
لا أنام إلا بصعوبة كبيرة وهذا أثر على دراستي.. فما الحل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ moahmed tentawy حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالنوم هو من الحاجيات الفسيولوجية الغريزية الطبيعية، والنوم يتفاوت في مستواه وفي شدته وعمقه من إنسان إلى آخر، كما أن المرحلة العمرية تلعب دورًا في تحديد كمية وكفاءة النوم.
وكفاءة النوم هي المقاس الحقيقي لنفعه وجدواه وصحيَّته، ونقصد بكفاءة النوم أن الإنسان حين ينام لوقت معقول يستيقظ بعد ذلك وهو في حالة من الاستعداد الجسدي والنفسي الإيجابي، يحس بشيء لا أقول الانتعاش، لكن شعورًا داخليًا بالإقدام على تقبُّل الحياة والانخراط في الأنشطة اليومية، هذا نوم جيد الكفاءة.
أما طُرق تحسين مستوى النوم فهي كثيرة، من أهمها: أن تجعل حياتك دائمًا صحيَّة، وأن تستثمر وقتك في أثناء النهار استثمارًا صحيحًا.
الشعور بالإنجاز في أثناء النهار يعطيك الشعور الإيجابي جدًّا لاستقبال النوم، فمثلاً الطالب الذي يجتهد ويُذاكر في أثناء اليوم، ويقضي واجباته يحس براحة نفسية تؤهله لأن ينام نومًا صحيحًا في وقت النوم.
من ناحية أخرى: هنالك إرشادات نرى أن تطبيقها ضروري لتحسين النوم:
1) تجنب النوم أثناء النهار.
2) تجنب شرب الشاي والقهوة والبيبسي والكولا والميقظات الأخرى أثناء الليل، تحديدًا بعد الساعة السادسة مساءً.
3) أن يكون طعام العشاء مبكرًا وخفيفًا.
4) أن تثبت وقتًا للنوم، يعني ألا يكون هنالك تذبذب أو تأرجح فيما يخص الوقت الذي تذهب إليه لتنام، بعض الناس يذهبون للفراش (مثلاً) الساعة التاسعة مساء، وفي اليوم الثاني يذهبون للنوم الساعة الثانية عشر مساءً، هذا تطبّع ليس صحيًّا وليس جيدًا، ولا يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية.
5) دائمًا يسعى الإنسان لأن يكون في حالة استرخاء قبل النوم.
6) لا تستعجل في الذهاب إلى الفراش قبل أن تحس بشيء من النعاس البسيط، لكن هذا النعاس لا يأتي إلا إذا كان لديك الاستعداد النفسي، وهيأت الظروف الصحيحة للنوم، يعني لا يمكن للإنسان أن ينام نومًا صحيًّا وهو يُشاهد التلفزيون أو هنالك ضوضاء، إذًا مهّد للنوم واجعله يبحث عنك ولا تبحث عنه.
7) التمارين الرياضية في فترة النهار مفيدة جدًّا.
8) تمارين الاسترخاء خاصة تمارين التنفس المتدرجة، وتمارين قبض العضلات وشدها ثم إطلاقها، وبهذه المناسبة موقعنا لديه استشارة تحت رقم (2136015) يمكنك الرجوع إليها والاستفادة منها.
9) الحرص على الأذكار، والأذكار يجب أن يحرص عليها الإنسان، والشخص الذي لا يلم بها إلمامًا صحيحًا ودقيقًا عليه أن يرجع لأي كتاب من كتب الأذكار، وهي كثيرة وكثيرة جدًّا.
10) الوضوء وصلاة ركعتين قبل النوم، ثم النوم مباشرة، وقراءة أذكار النوم يدخل الإنسان في النوم سريعًا.
11) الاستيقاظ المبكر لصلاة الفجر يعطيك طاقات جيدة وتفاؤلية، وينبي لديك الشعور أن النوم الليلي هو الأفضل وهو الأجمل، ومن الأفضل للإنسان أن يذهب مبكرًا إلى فراشه.
قطعًا أنصح بتجنب تناول المنومات والمهدئات.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أريد أن أعرف ما هي الطرق التي تجعل الشخص ينام بسرعة؛ لأنني عندما أذهب للنوم آخذ وقتا طويلا عندما أنام بعكس آخرين يغطون في النوم بسرعة، أرجو ذكر كل الطرق؛ لأن هذا يؤثر على مستواي الدراسي.
لا أنام إلا بصعوبة كبيرة وهذا أثر على دراستي.. فما الحل؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ moahmed tentawy حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
فالنوم هو من الحاجيات الفسيولوجية الغريزية الطبيعية، والنوم يتفاوت في مستواه وفي شدته وعمقه من إنسان إلى آخر، كما أن المرحلة العمرية تلعب دورًا في تحديد كمية وكفاءة النوم.
وكفاءة النوم هي المقاس الحقيقي لنفعه وجدواه وصحيَّته، ونقصد بكفاءة النوم أن الإنسان حين ينام لوقت معقول يستيقظ بعد ذلك وهو في حالة من الاستعداد الجسدي والنفسي الإيجابي، يحس بشيء لا أقول الانتعاش، لكن شعورًا داخليًا بالإقدام على تقبُّل الحياة والانخراط في الأنشطة اليومية، هذا نوم جيد الكفاءة.
أما طُرق تحسين مستوى النوم فهي كثيرة، من أهمها: أن تجعل حياتك دائمًا صحيَّة، وأن تستثمر وقتك في أثناء النهار استثمارًا صحيحًا.
الشعور بالإنجاز في أثناء النهار يعطيك الشعور الإيجابي جدًّا لاستقبال النوم، فمثلاً الطالب الذي يجتهد ويُذاكر في أثناء اليوم، ويقضي واجباته يحس براحة نفسية تؤهله لأن ينام نومًا صحيحًا في وقت النوم.
من ناحية أخرى: هنالك إرشادات نرى أن تطبيقها ضروري لتحسين النوم:
1) تجنب النوم أثناء النهار.
2) تجنب شرب الشاي والقهوة والبيبسي والكولا والميقظات الأخرى أثناء الليل، تحديدًا بعد الساعة السادسة مساءً.
3) أن يكون طعام العشاء مبكرًا وخفيفًا.
4) أن تثبت وقتًا للنوم، يعني ألا يكون هنالك تذبذب أو تأرجح فيما يخص الوقت الذي تذهب إليه لتنام، بعض الناس يذهبون للفراش (مثلاً) الساعة التاسعة مساء، وفي اليوم الثاني يذهبون للنوم الساعة الثانية عشر مساءً، هذا تطبّع ليس صحيًّا وليس جيدًا، ولا يساعد على تنظيم الساعة البيولوجية.
5) دائمًا يسعى الإنسان لأن يكون في حالة استرخاء قبل النوم.
6) لا تستعجل في الذهاب إلى الفراش قبل أن تحس بشيء من النعاس البسيط، لكن هذا النعاس لا يأتي إلا إذا كان لديك الاستعداد النفسي، وهيأت الظروف الصحيحة للنوم، يعني لا يمكن للإنسان أن ينام نومًا صحيًّا وهو يُشاهد التلفزيون أو هنالك ضوضاء، إذًا مهّد للنوم واجعله يبحث عنك ولا تبحث عنه.
7) التمارين الرياضية في فترة النهار مفيدة جدًّا.
8) تمارين الاسترخاء خاصة تمارين التنفس المتدرجة، وتمارين قبض العضلات وشدها ثم إطلاقها، وبهذه المناسبة موقعنا لديه استشارة تحت رقم (2136015) يمكنك الرجوع إليها والاستفادة منها.
9) الحرص على الأذكار، والأذكار يجب أن يحرص عليها الإنسان، والشخص الذي لا يلم بها إلمامًا صحيحًا ودقيقًا عليه أن يرجع لأي كتاب من كتب الأذكار، وهي كثيرة وكثيرة جدًّا.
10) الوضوء وصلاة ركعتين قبل النوم، ثم النوم مباشرة، وقراءة أذكار النوم يدخل الإنسان في النوم سريعًا.
11) الاستيقاظ المبكر لصلاة الفجر يعطيك طاقات جيدة وتفاؤلية، وينبي لديك الشعور أن النوم الليلي هو الأفضل وهو الأجمل، ومن الأفضل للإنسان أن يذهب مبكرًا إلى فراشه.
قطعًا أنصح بتجنب تناول المنومات والمهدئات.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2195784
تعليقات
إرسال تعليق