السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا فتاة أبلغ من العمر 19 سنة، أعاني منذ 4 أشهر من قلق وتوتر ومخاوف، وذلك بسبب ألم عرض لي في وسط الصدر قبل شهر ونصف، وكأن أحدا يضغط على صدري، وكأن جهة القلب بها شد، كما وأشعر بألم وحرارة في الظهر في الجهة بين الأكتاف وكذلك الصدر، ووخز في القلب أيضا.
وأتاني بعد ذلك تعب في يدي اليسرى يخف ويزيد، وبرودة في الأقدام وفي يدي اليسرى إلى حد المرفق، وكأن سائلا باردا بداخلها، عدا ذلك فأنا أعاني من الحموضة وارتجاع المريء.
أنا خائفة من أن تكون هذه أعراض نوبة قلبية، مع أن النبض أحسه طبيعيا، والألم الذي ذكرته يأتي فجأة ولا يزيد مع المجهود، ويصاحبه أحيان ضيق في التنفس بسيط.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ملاك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في مثل عمرك -ابنتنا الفاضلة- فإن أمراض القلب نادرة ما لم تكن موجودة منذ الولادة، كأن تكون هناك مشاكل في الصمامات، أو ثقبا في القلب، أو حدثت حمى روماتزمية؛ وتركت آثارا على القلب، وهي حمى تترك ذكرى من التورم في المفاصل الكبرى، وعدم القدرة على المشي، والتهابات في صمامات القلب، وغير ذلك..، فالقلب سليم -إن شاء الله- ولا يمرض بسهولة في سن الشباب.
وأغلب الظن أن المسألة لها علاقة بضعف الدم، ونقص في فيتامين د، وبعض القلق والتوتر النفسي فيما يعرف ب Anxiety، وهو نوع من أنواع التوتر والعصاب النفسي، بسبب الشعور بالذنب من التقصير المدرسي، أو الفشل العاطفي، وغير ذلك من الأسباب، وهذا التوتر يؤدي إلى زيادة نبضات القلب، والقلق من أشياء غير ملموسة وغير مبررة، وفي الواقع فإنه بخلاف الخوف من شيء ملموس، كالحيوانات الجارحة، أو التهديد المباشر.
والقلق يحدث بسبب أزمة نفسية طارئة حدثت في الشهور الماضية، وتسمى: Posttraumatic stress disorder أو خوف ورهاب مجتمعي، وهذا يتطلب زيارة لطبيب نفسي، لعمل تحليل للتاريخ المرضي والتوترات التي حدثت في الماضي، وتوضيح الأمر لك، وسوف تشعرين بالراحة بعد جلسة التحليل النفسي -إن شاء الله-.
وعمل تحليل صورة دم وتحليل فيتامين د، وأخذ الحديد والفيتامينات الضرورية مهم مع التغذية الجيدة، وغذاء الروح المتمثل في الصلاة على وقتها، وبر الوالدين، والدعاء، والذكر، وقراءة ورد يومي من القرآن، ولو كان قليلا، كل ذلك يخفف من القلق والتوتر.
وهناك حبوب جيدة يمكن تناولها تسمى cebralex 10 mg بمعدل قرص واحد يوميا لمدة 6 شهور، وهو علاج جيد للتوتر والقلق.
والحموضة التي تعانين منها والارتجاع له أسباب عديدة، منها:
وجود جرثومة في المعدة، ويمكن اكتشافها بعمل تحليل براز للجرثومة H-PYLORI، فإذا كانت هذه الجرثومة موجودة، فلها علاج معروف يسمى: بالعلاج الثلاثي، ويمكن أخذه مع ترك الوجبات الحارة، وتناول اللبن الروب، والزبادي، والموز الناضج، والوجبات الخفيفة والمتكررة.
وفقك الله لما فيه الخير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أنا فتاة أبلغ من العمر 19 سنة، أعاني منذ 4 أشهر من قلق وتوتر ومخاوف، وذلك بسبب ألم عرض لي في وسط الصدر قبل شهر ونصف، وكأن أحدا يضغط على صدري، وكأن جهة القلب بها شد، كما وأشعر بألم وحرارة في الظهر في الجهة بين الأكتاف وكذلك الصدر، ووخز في القلب أيضا.
وأتاني بعد ذلك تعب في يدي اليسرى يخف ويزيد، وبرودة في الأقدام وفي يدي اليسرى إلى حد المرفق، وكأن سائلا باردا بداخلها، عدا ذلك فأنا أعاني من الحموضة وارتجاع المريء.
أنا خائفة من أن تكون هذه أعراض نوبة قلبية، مع أن النبض أحسه طبيعيا، والألم الذي ذكرته يأتي فجأة ولا يزيد مع المجهود، ويصاحبه أحيان ضيق في التنفس بسيط.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ ملاك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
في مثل عمرك -ابنتنا الفاضلة- فإن أمراض القلب نادرة ما لم تكن موجودة منذ الولادة، كأن تكون هناك مشاكل في الصمامات، أو ثقبا في القلب، أو حدثت حمى روماتزمية؛ وتركت آثارا على القلب، وهي حمى تترك ذكرى من التورم في المفاصل الكبرى، وعدم القدرة على المشي، والتهابات في صمامات القلب، وغير ذلك..، فالقلب سليم -إن شاء الله- ولا يمرض بسهولة في سن الشباب.
وأغلب الظن أن المسألة لها علاقة بضعف الدم، ونقص في فيتامين د، وبعض القلق والتوتر النفسي فيما يعرف ب Anxiety، وهو نوع من أنواع التوتر والعصاب النفسي، بسبب الشعور بالذنب من التقصير المدرسي، أو الفشل العاطفي، وغير ذلك من الأسباب، وهذا التوتر يؤدي إلى زيادة نبضات القلب، والقلق من أشياء غير ملموسة وغير مبررة، وفي الواقع فإنه بخلاف الخوف من شيء ملموس، كالحيوانات الجارحة، أو التهديد المباشر.
والقلق يحدث بسبب أزمة نفسية طارئة حدثت في الشهور الماضية، وتسمى: Posttraumatic stress disorder أو خوف ورهاب مجتمعي، وهذا يتطلب زيارة لطبيب نفسي، لعمل تحليل للتاريخ المرضي والتوترات التي حدثت في الماضي، وتوضيح الأمر لك، وسوف تشعرين بالراحة بعد جلسة التحليل النفسي -إن شاء الله-.
وعمل تحليل صورة دم وتحليل فيتامين د، وأخذ الحديد والفيتامينات الضرورية مهم مع التغذية الجيدة، وغذاء الروح المتمثل في الصلاة على وقتها، وبر الوالدين، والدعاء، والذكر، وقراءة ورد يومي من القرآن، ولو كان قليلا، كل ذلك يخفف من القلق والتوتر.
وهناك حبوب جيدة يمكن تناولها تسمى cebralex 10 mg بمعدل قرص واحد يوميا لمدة 6 شهور، وهو علاج جيد للتوتر والقلق.
والحموضة التي تعانين منها والارتجاع له أسباب عديدة، منها:
وجود جرثومة في المعدة، ويمكن اكتشافها بعمل تحليل براز للجرثومة H-PYLORI، فإذا كانت هذه الجرثومة موجودة، فلها علاج معروف يسمى: بالعلاج الثلاثي، ويمكن أخذه مع ترك الوجبات الحارة، وتناول اللبن الروب، والزبادي، والموز الناضج، والوجبات الخفيفة والمتكررة.
وفقك الله لما فيه الخير.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2199924
تعليقات
إرسال تعليق