كشفت السلطات الإيرانية النقاب عن طائرة جديدة دون طيار "قادرة على التحليق فوق جزء كبير من منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل".ويقول إيرانيون إن الطائرة الجديدة "فطرس" يمكنها الطيران لحوالي 30 ساعة، مضيفين أنها قادرة على حمل ذخيرة.ولا يمكن حتى الآن التأكد من صحة هذه الأنباء.ودعا بعض الخبراء الغربيين إلى توخي الحذر بشأن مستوى التقدم الذي يتمتع به قطاع الدفاع في إيران.ويعد تصنيع طائرات دون طيار تستطيع التحليق لمسافات طويلة عملية معقدة تقنيا بدرجة كبيرة، لكنه يحتاج إلى مقتدرات استخباراتية لتوجيه الطائرات صوب أهداف محددة ولا يعتقد أن إيران قادرة على ذلك حاليا.ويظهر البرنامج الإيراني أن تقنية الطائرات دون طيار تنتشر بسرعة كبيرة بعد أن كان هذا القطاع حكرا على الأمريكيين والإسرائيليين.ولدى الصين، على سبيل المثال، برنامج كبير لتصنيع الطائرات دون طيار.وتعتبر الطائرات دون طيار الوسيلة المفضلة للولايات المتحدة لجمع معلومات استخباراتية بشأن حركات وشخصيات "إرهابية" وتوجيه ضربات في أماكن نائية.وقد تفيد هذه الطائرات في الأغلب عندما يكون الخصم لديه دفاعات جوية محدودة.لكن عندما اندلع القتال بين القوات الجورجية والروسية في 2008، كان من السهل إسقاط طائرات دون طيار حصلت عليها جورجيا من إسرائيل، ما أظهر حاجة إلى إجراء تقييم أشد حذرا بشأن فائدة هذه الطائرات على المدى الطويل.
تعليقات
إرسال تعليق