السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 16 سنة، أتمنى أن أصبح طبيبة.
مشكلتي هي: أنني كنت متفوقة في الدراسة، ولكن بدأت أهمل دراستي بسبب مشاكلي التي ليست لها حل، ومن ضمن مشاكلي وهمومي، أن أمي لا تعطيني اهتماماً، وبدأت أشعر بالملل من الدراسة جداً، وكثر غيابي عن المدرسة.
سؤالي: كيف أرجع للتفوق والاهتمام بالدراسة؟ أريد جدولا دراسيا في الأسبوع كاملاً، سواء في: الدراسة، أو الراحة، أو النوم، أو الرياضة، وكل شيء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سميره حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكراً لك على الكتابة إلينا بهذا السؤال.
سؤالك عاد بي سنوات طويلة إلى مقاعد كلية الطب، حيث تنتاب الطالب مثل هذه الأسئلة التي وردت في سؤالك: كيف أستعيد حماسي ونشاطي الدراسي؟ وهل أدرس بالقدر الكافي؟ هل الطلبة الآخرون يدرسون أكثر مني؟ هل بذهابي مع الأهل، أو محاولة الترفيه عن نفسي، هل هذا مضيعة للوقت؟ كيف يمكنني أن أنتقل من الجيد إلى الممتاز؟ ما هو توزيع الأوقات الأكثر مناسبة لتحسين الدراسة؟ وأسئلة كثيرة غيرها، تصبّ في نفس الموضوع.
أريد أن أسألك سؤالا بسيطا، من سيقوم بالانتقال من الجيد إلى الممتاز؟ إنه لا شك أنت، فلا بد من أن تقومي برعاية هذه النفس، والتي ستقوم بكل هذا العمل، وهذا الأداء المتميّز، فلا شك أن عليك من القيام بإعطاء هذه النفس حقها من الرعاية والترفيه، وكما يقول الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-: "إن لنفسك عليك حقا"، إنك إن أعطيت نفسك حقها من العمل المنظم والهادئ، وحظها من الراحة والترفيه، كلما وجدت هذه النفس أكثر قدرة على العطاء والفهم والتقدم.
لا يوجد نظام واحد للدراسة والمذاكرة، وما ينفع إنسانا قد لا يفيد شخصا آخر، فعليك أن تكتشفي النظام الأكثر تلاؤما معك، وتذكري أن بعض الناس يميلون للنشاط والهمة العالية في فترة الصباح، بينما يميل البعض الآخر للنشاط في المساء، فانظري أي الأوقات أكثر مناسبة لك، وحاولي عندها أن تستفيدي من هذه الأوقات، ومن الناس من يميل للدراسة في جوّ خاص داخل البيت، وفي شيء من الهدوء، بينما هناك من يحب الدراسة أمام الناس في المكتبة العامة، أو مكتبة المدرسة، فأيضا انظري أي الأجواء أكثر مناسبة لك، فاستغلي هذه الأوقات.
وفقك الله، ويسّر لك، وجعلك ليس فقط من الناجحات، بل من المتفوقات، ومن ثم دكتورة ناجحة تنفعين الناس.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنا فتاة عمري 16 سنة، أتمنى أن أصبح طبيبة.
مشكلتي هي: أنني كنت متفوقة في الدراسة، ولكن بدأت أهمل دراستي بسبب مشاكلي التي ليست لها حل، ومن ضمن مشاكلي وهمومي، أن أمي لا تعطيني اهتماماً، وبدأت أشعر بالملل من الدراسة جداً، وكثر غيابي عن المدرسة.
سؤالي: كيف أرجع للتفوق والاهتمام بالدراسة؟ أريد جدولا دراسيا في الأسبوع كاملاً، سواء في: الدراسة، أو الراحة، أو النوم، أو الرياضة، وكل شيء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سميره حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
شكراً لك على الكتابة إلينا بهذا السؤال.
سؤالك عاد بي سنوات طويلة إلى مقاعد كلية الطب، حيث تنتاب الطالب مثل هذه الأسئلة التي وردت في سؤالك: كيف أستعيد حماسي ونشاطي الدراسي؟ وهل أدرس بالقدر الكافي؟ هل الطلبة الآخرون يدرسون أكثر مني؟ هل بذهابي مع الأهل، أو محاولة الترفيه عن نفسي، هل هذا مضيعة للوقت؟ كيف يمكنني أن أنتقل من الجيد إلى الممتاز؟ ما هو توزيع الأوقات الأكثر مناسبة لتحسين الدراسة؟ وأسئلة كثيرة غيرها، تصبّ في نفس الموضوع.
أريد أن أسألك سؤالا بسيطا، من سيقوم بالانتقال من الجيد إلى الممتاز؟ إنه لا شك أنت، فلا بد من أن تقومي برعاية هذه النفس، والتي ستقوم بكل هذا العمل، وهذا الأداء المتميّز، فلا شك أن عليك من القيام بإعطاء هذه النفس حقها من الرعاية والترفيه، وكما يقول الرسول الكريم -صلى الله عليه وسلم-: "إن لنفسك عليك حقا"، إنك إن أعطيت نفسك حقها من العمل المنظم والهادئ، وحظها من الراحة والترفيه، كلما وجدت هذه النفس أكثر قدرة على العطاء والفهم والتقدم.
لا يوجد نظام واحد للدراسة والمذاكرة، وما ينفع إنسانا قد لا يفيد شخصا آخر، فعليك أن تكتشفي النظام الأكثر تلاؤما معك، وتذكري أن بعض الناس يميلون للنشاط والهمة العالية في فترة الصباح، بينما يميل البعض الآخر للنشاط في المساء، فانظري أي الأوقات أكثر مناسبة لك، وحاولي عندها أن تستفيدي من هذه الأوقات، ومن الناس من يميل للدراسة في جوّ خاص داخل البيت، وفي شيء من الهدوء، بينما هناك من يحب الدراسة أمام الناس في المكتبة العامة، أو مكتبة المدرسة، فأيضا انظري أي الأجواء أكثر مناسبة لك، فاستغلي هذه الأوقات.
وفقك الله، ويسّر لك، وجعلك ليس فقط من الناجحات، بل من المتفوقات، ومن ثم دكتورة ناجحة تنفعين الناس.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2199033
تعليقات
إرسال تعليق