السؤال:
السلام عليكم
أنا بعمر27 سنة، وأمارس العادة السرية منذ13 سنة، ومنذ سنة شعرت بألم أسفل البطن، بعدها فقدت الرغبة، وأصبح الانتصاب ضعيفا.
ذهبت للطبيب، وعند الفحص قال: إن الخصيتين صغيرتان، وأجريت تحليل السائل المنوي، وكان العدد24 مليونا، والحركة45%، وتبين أني أعاني من دوالي بسيطة، لا تحتاج حاليا لعملية، ومنذ سنة وأنا أعاني من عدم الانتصاب الصباحي، وأثناء النهار وحاولت أن أقلع عن العادة السرية فلم أستطع، ولكن قل عدد المرات بهدف الاختبار.
هل ممكن أن يعود الانتصاب الصباحي والطبيعي كما كان سابقا أم أصبحت عاجزا جنسيا أم هناك شيء آخر؟
أفيدوني؛ لأني في حالة مزرية.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما حدث معك من ألم في الخصية، والإحساس بضعف الانتصاب متوقع، ويحدث كثيرا؛ لأنك تعودت ممارسة العادة السرية فترة طويلة، وأصبح المخ لديك مبرمجا في هذه الفترة، على أن تقضي شهوتك من خلال العادة السرية، والاستثارة من الأفلام والصور الخلاعية.
عندما يحدث نوع من الارتخاء أو الملل من الطريقة غير السليمة من ممارسة العادة السرية، فإن ذلك يحدث نتيجة لرفض المخ بطريقة غير مباشرة، هذا السلوك يأتي في صورة عدم الرغبة والتكاسل في حدوث الانتصاب.
اطمئن فأنت من الناحية الجسمية ليس لديك خلل في جهازك التناسلي، بدليل أنه يحصل معك الانتصاب في أوقات مختلفة، ولو بدرجات ضعيفة، لأنه ليس هناك عامل مثير أمامك يحفز على حدوث الانتصاب القوي، كما يحدث عند المتزوجين مثلا، كما أنه أيضا لديك انتصاب عند ممارستك للعادة السرية.
ليس لديك شيء تخشاه في موضوع الرغبة والانتصاب، وبعونه تعالى وقدرته، ثم بإرادة صادقة منك عندما تتوقف تماما عن ممارسة هذه العادة المستحبة مع توابعها من مشاهدة الأفلام أو الصور الخلاعية، كل هذه الشكوك والوساوس سوف تزول، وتعود سليما معافى، بإذن الله تعالى.
نتائج تحليل السائل المنوي التي أرسلتها من ناحية عدد الحيوانات المنوية والحركة تعتبر في معدلاتها الطبيعية، فليس هناك ضرورة لعمل عملية الدوالي مع هذه المعدلات.
حجم الخصيتين يختلف من شخص لآخر، وإذا كان حجم الخصيتين لديك كما هو منذ الصغر، ولم تلاحظ صغرهما حديثا فلا خوف من ذلك، وتحاليل السائل المنوي دليل على سلامة الخصيتين لديك.
عليك بالاهتمام بكل ما يفيدك في دينك ودنياك، وبالله التوفيق.
السلام عليكم
أنا بعمر27 سنة، وأمارس العادة السرية منذ13 سنة، ومنذ سنة شعرت بألم أسفل البطن، بعدها فقدت الرغبة، وأصبح الانتصاب ضعيفا.
ذهبت للطبيب، وعند الفحص قال: إن الخصيتين صغيرتان، وأجريت تحليل السائل المنوي، وكان العدد24 مليونا، والحركة45%، وتبين أني أعاني من دوالي بسيطة، لا تحتاج حاليا لعملية، ومنذ سنة وأنا أعاني من عدم الانتصاب الصباحي، وأثناء النهار وحاولت أن أقلع عن العادة السرية فلم أستطع، ولكن قل عدد المرات بهدف الاختبار.
هل ممكن أن يعود الانتصاب الصباحي والطبيعي كما كان سابقا أم أصبحت عاجزا جنسيا أم هناك شيء آخر؟
أفيدوني؛ لأني في حالة مزرية.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ ahmad حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
ما حدث معك من ألم في الخصية، والإحساس بضعف الانتصاب متوقع، ويحدث كثيرا؛ لأنك تعودت ممارسة العادة السرية فترة طويلة، وأصبح المخ لديك مبرمجا في هذه الفترة، على أن تقضي شهوتك من خلال العادة السرية، والاستثارة من الأفلام والصور الخلاعية.
عندما يحدث نوع من الارتخاء أو الملل من الطريقة غير السليمة من ممارسة العادة السرية، فإن ذلك يحدث نتيجة لرفض المخ بطريقة غير مباشرة، هذا السلوك يأتي في صورة عدم الرغبة والتكاسل في حدوث الانتصاب.
اطمئن فأنت من الناحية الجسمية ليس لديك خلل في جهازك التناسلي، بدليل أنه يحصل معك الانتصاب في أوقات مختلفة، ولو بدرجات ضعيفة، لأنه ليس هناك عامل مثير أمامك يحفز على حدوث الانتصاب القوي، كما يحدث عند المتزوجين مثلا، كما أنه أيضا لديك انتصاب عند ممارستك للعادة السرية.
ليس لديك شيء تخشاه في موضوع الرغبة والانتصاب، وبعونه تعالى وقدرته، ثم بإرادة صادقة منك عندما تتوقف تماما عن ممارسة هذه العادة المستحبة مع توابعها من مشاهدة الأفلام أو الصور الخلاعية، كل هذه الشكوك والوساوس سوف تزول، وتعود سليما معافى، بإذن الله تعالى.
نتائج تحليل السائل المنوي التي أرسلتها من ناحية عدد الحيوانات المنوية والحركة تعتبر في معدلاتها الطبيعية، فليس هناك ضرورة لعمل عملية الدوالي مع هذه المعدلات.
حجم الخصيتين يختلف من شخص لآخر، وإذا كان حجم الخصيتين لديك كما هو منذ الصغر، ولم تلاحظ صغرهما حديثا فلا خوف من ذلك، وتحاليل السائل المنوي دليل على سلامة الخصيتين لديك.
عليك بالاهتمام بكل ما يفيدك في دينك ودنياك، وبالله التوفيق.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2198751
تعليقات
إرسال تعليق