أنا في بداية زواجي وأتناول السيبرالكس للقلق.. ما نصيحتكم؟

السؤال:

السلام عليكم



أنا أستخدم حبوب السيبرالكس 10 مج للقلق منذ 9 أشهر تقريبا، وكنت قد استخدمت الريمرون لمدة سنة قبله، حيث إني شخصية قلقة، وأعاني من الصداع دائما، ولكني تزوجت قبل شهر، وأخشى من الحمل، وأنا أستخدمه غير أن السيبراليكس سبب لي نوما زائدا وكسلا و(ضعفا جنسيا) حيث إني فقدت المتعة تماما، ولا أشعر بأي مشاعر وقت العملية الجنسية، ولا أصل إلى الذروة أبدًا.



أرجو منكم أن تصفوا لي دواء غيره لا يسبب النوم، ولا زيادة الوزن، ولا الضعف الجنسي، ويتناسب مع من يستخدم دواء (وارفارين 8.5 مج) حيث إني مصابة بتخثر الدم نتيجة نقص بروتين سي، أو إس في الدم مما سبب لي جلطة وريدية دماغية سابقا، لكني اجتزتها بخير -ولله الحمد-.



وأرجو أيضا توضيح أسهل وأسرع طريقة لقطع السيبرالكس إن أردت قطعه دون تبديله بشيء آخر؟



وإن لم يكن السيبرالكس السبب في الأعراض السابقة، وإن كنت شبه متأكدة من أنه السبب؛ لأني لم أكن كذلك قبل استخدامه، فما الحل فيها؟ وهل من علاج؟



وجزاكم الله كل خير.

الإجابــة:

بسم الله الرحمن الرحيم

الأخت الفاضلة/ نون حفظها الله.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:



الذي أود أن أقوله أنه يجب أن يكون لديك الاستعداد والحافز النفسي الإيجابي، الحوافز النفسية تغني الإنسان تمامًا عن الأدوية، القلق في حالتك يمكن أن يحول إلى قلق إيجابي، أن تكون لك تأملات ذاتية جميلة، أن تعتني بزوجك، أن تنظمي وقتك، أن تخططي لحياتك بصورة تفاؤلية وأكثر فعالية، هذا هو الذي يفيدك تمامًا، ولا تربطي حياتك أو تحسنك بالدواء، القلق ليس كله أمرًا سيئًا، والإنسان يمكن أن يتحكم فيه ويمكن أن يوجهه توجيهًا إيجابيًا، خاصة أنك - الحمد لله تعالى – الآن في وضع جيد ووضع سليم، والزواج في حد ذاته رحمة واستقرار وسكينة ومودة وأمان، فلماذا القلق؟



أنت محتاجة بالفعل أن تنقلي نفسك من الماضي؛ لأن النقلة التي انتقلت إليها نقلة كبيرة – وهي الزواج – فلماذا تتمسكين بالأدوية النفسية وخلافه؟ لا أعتقد (حقيقة) أنك في حاجة لدواء نفسي، وإن كان هنالك حاجة فيمكن أن يكون السبرالكس نفسه بجرعة خمسة مليجرام فقط – أي نصف حبة – تتناولينها ليلاً لمدة شهرين، ثم اجعليها نصف حبة يومًا بعد يوم لمدة شهر، ثم توقفي عنه تمامًا.



لا أنصحك بأي دواء آخر، خاصة أنك تتناولين الـ (وارفارين)، كل المطلوب منك هو تغيير نمط الحياة، التفكير الإيجابي، تنظيم الوقت، ممارسة الرياضة، الحرص على الصلاة والدعاء، وفي ذات الوقت حاولي أن تطبقي تمارين الاسترخاء وذلك بالرجوع إلى استشارة موقعنا تحت الرقم (2136015).



قطعًا أنت تتابعين مع الطبيب فيما يخص تخثر الدم، الأمر بسيط - إن شاء الله تعالى – لكنه يتطلب منك المتابعة.



بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.





via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2190756

تعليقات