السؤال:
السلام عليكم
أشكر القائمين على هذا الموقع الطيب، وجعله الله في موازين حسناتكم.
ينتابني ألم في الجانب الأيمن من الصدر أسفل الترقوة، وكأنه ألم للأعصاب، ويمتد إلى العنق والحنجرة، وأحس بضيق تنفس، وعدم ارتياح، وكأن شيئا ما في الحنجرة في الجزء الأيمن منها.
ذهبت لعدة أطباء، وكان تشخيصهم: أن عندي ألما في الأعصاب، أنا في حيرة من أمري، هل لأعصاب الصدر علاقة بضيق التنفس؟ علما أني عملت فحص التهاب الدم، وأشعة للصدر، وتخطيطا للقلب، وكلها كانت سليمة -الحمد لله- طبعا لا أدخن، وقال لي أحد الأطباء: لعل مشكلتك نفسية.
أفيدوني بارك الله فيكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو ياسر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
آلام الصدر أصبحت منتشرة الآن بكثرة، ومعظم هذه الآلام سببها انقباضات عضلية، والناس تقلق حول الصدر لأن الصدر هو مستودع القلب، وأمراض القلب كثرتْ، فأصبح هنالك نوع مما يمكن أن نسميه (المراء المرضي) حول أمراض القلب مما يجعل الناس تتخوف حتى وإن كانت قلوبها سليمة، وتظهر هذه التوترات العضلية في بعض أجزاء الصدر، وشعور بالكتمة، وضيق التنفس، والوخزات في الصدر، أعراض نشاهدها بكثرة.
أنت أعراضك تختلف بعض الشيء؛ لأن الألم يمتد إلى العنق والحنجرة، وتحس بضيق تنفس وعدم ارتياح، وكأن هنالك شيئا ما في الحنجرة في الجزء الأيمن، حتى وإن كان هنالك اختلاف، لكنك قد قمت بإجراء اللازم، وهو: أنك تأكدت من سلامة القلب، وكذلك من الأنف والأذن والحنجرة، ففي مثل هذه الحالات نعتبرها تقلصات عضلية قد تكون بداياتها التهابات بسيطة، ثم ذهبت هذه الالتهابات البسيطة، وبدأ الجانب النفسي القلقي هو الذي يسيطر.
مثل هذه الأعراض بعد أن نتأكد من الطبيب المختص أن كل شيء سليم ننصح بممارسة الرياضة بشدة، وبتركيز وباستمراريه، وننصح أيضًا بتطبيق تمارين الاسترخاء، هذا كله يؤدي إلى استرخاء عضلي واسترخاء مزاجي مما يجعل الإنسان يطمئن كثيرًا، وتمارين الاسترخاء حرص موقعنا (إسلام ويب) على أن يُعدَّ استشارة خاصة بها أوضحنا فيها اتباع الخطوات الأساسية اللازمة من أجل الاسترخاء النفسي والجسدي، وهذه الاستشارة تجدها تحت رقم (2136015)، فأرجو أن ترجع إليها.
وفي ذات الوقت هنالك أدوية جيدة جدًّا تعالج هذا النوع من القلق، عقار (دوجماتيل) والذي يعرف علميًا باسم (سلبرايد) أعتقد أنه سيكون مفيدًا جدًّا لك، وهو دواء سليم، ولا يحتاج لوصفة طبية.
ابدأ بجرعة خمسين مليجرامًا - أي كبسولة واحدة - يوميًا، تناولها ليلاً لمدة أسبوع، ثم اجعلها كبسولة صباحًا ومساءً لمدة أسبوع آخر، ثم اجعلها كبسولة ثلاث مرات في اليوم - أي كل ثماني ساعات تناول كبسولة واحدة - وهذه هي الجرعة العلاجية، استمر عليها لمدة شهر، ثم خفضها بعد ذلك إلى كبسولة صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم كبسولة واحدة في الصباح لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.
إذًا هذا هو الذي أنصحك به، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وإذا لم تتحسن حالتك - وهذا قطعًا لا أتمناه ولا أتوقعه إن شَاء الله تعالى – في مثل هذه الحالة يجب أن تراجع الأطباء.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
السلام عليكم
أشكر القائمين على هذا الموقع الطيب، وجعله الله في موازين حسناتكم.
ينتابني ألم في الجانب الأيمن من الصدر أسفل الترقوة، وكأنه ألم للأعصاب، ويمتد إلى العنق والحنجرة، وأحس بضيق تنفس، وعدم ارتياح، وكأن شيئا ما في الحنجرة في الجزء الأيمن منها.
ذهبت لعدة أطباء، وكان تشخيصهم: أن عندي ألما في الأعصاب، أنا في حيرة من أمري، هل لأعصاب الصدر علاقة بضيق التنفس؟ علما أني عملت فحص التهاب الدم، وأشعة للصدر، وتخطيطا للقلب، وكلها كانت سليمة -الحمد لله- طبعا لا أدخن، وقال لي أحد الأطباء: لعل مشكلتك نفسية.
أفيدوني بارك الله فيكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ أبو ياسر حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
آلام الصدر أصبحت منتشرة الآن بكثرة، ومعظم هذه الآلام سببها انقباضات عضلية، والناس تقلق حول الصدر لأن الصدر هو مستودع القلب، وأمراض القلب كثرتْ، فأصبح هنالك نوع مما يمكن أن نسميه (المراء المرضي) حول أمراض القلب مما يجعل الناس تتخوف حتى وإن كانت قلوبها سليمة، وتظهر هذه التوترات العضلية في بعض أجزاء الصدر، وشعور بالكتمة، وضيق التنفس، والوخزات في الصدر، أعراض نشاهدها بكثرة.
أنت أعراضك تختلف بعض الشيء؛ لأن الألم يمتد إلى العنق والحنجرة، وتحس بضيق تنفس وعدم ارتياح، وكأن هنالك شيئا ما في الحنجرة في الجزء الأيمن، حتى وإن كان هنالك اختلاف، لكنك قد قمت بإجراء اللازم، وهو: أنك تأكدت من سلامة القلب، وكذلك من الأنف والأذن والحنجرة، ففي مثل هذه الحالات نعتبرها تقلصات عضلية قد تكون بداياتها التهابات بسيطة، ثم ذهبت هذه الالتهابات البسيطة، وبدأ الجانب النفسي القلقي هو الذي يسيطر.
مثل هذه الأعراض بعد أن نتأكد من الطبيب المختص أن كل شيء سليم ننصح بممارسة الرياضة بشدة، وبتركيز وباستمراريه، وننصح أيضًا بتطبيق تمارين الاسترخاء، هذا كله يؤدي إلى استرخاء عضلي واسترخاء مزاجي مما يجعل الإنسان يطمئن كثيرًا، وتمارين الاسترخاء حرص موقعنا (إسلام ويب) على أن يُعدَّ استشارة خاصة بها أوضحنا فيها اتباع الخطوات الأساسية اللازمة من أجل الاسترخاء النفسي والجسدي، وهذه الاستشارة تجدها تحت رقم (2136015)، فأرجو أن ترجع إليها.
وفي ذات الوقت هنالك أدوية جيدة جدًّا تعالج هذا النوع من القلق، عقار (دوجماتيل) والذي يعرف علميًا باسم (سلبرايد) أعتقد أنه سيكون مفيدًا جدًّا لك، وهو دواء سليم، ولا يحتاج لوصفة طبية.
ابدأ بجرعة خمسين مليجرامًا - أي كبسولة واحدة - يوميًا، تناولها ليلاً لمدة أسبوع، ثم اجعلها كبسولة صباحًا ومساءً لمدة أسبوع آخر، ثم اجعلها كبسولة ثلاث مرات في اليوم - أي كل ثماني ساعات تناول كبسولة واحدة - وهذه هي الجرعة العلاجية، استمر عليها لمدة شهر، ثم خفضها بعد ذلك إلى كبسولة صباحًا ومساءً لمدة شهرين، ثم كبسولة واحدة في الصباح لمدة شهر، ثم توقف عن تناول الدواء.
إذًا هذا هو الذي أنصحك به، وأسأل الله لك العافية والشفاء والتوفيق والسداد، وإذا لم تتحسن حالتك - وهذا قطعًا لا أتمناه ولا أتوقعه إن شَاء الله تعالى – في مثل هذه الحالة يجب أن تراجع الأطباء.
بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2191422
تعليقات
إرسال تعليق