السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب أن أشكر القائمين على الموقع، وعلى جهودكم الجميلة، وأسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتكم.
عمري 24 سنة، متزوجة منذ سنة وشهرين، ولم أرزق بأطفال، ولم تكن الدورة الشهرية منضبطة، فقد كانت تتأخر علي قبل الزواج بحوالي 6 إلى 7 أيام كل شهرين، وأما بعد الزواج أصبحت مضطربة أكثر، ونزلت في تاريخ: 13/2/2013، وتاريخ: 27/4/2013، وتاريخ: 11/6/2013.
كان عندي التهابات في بداية الزواج، وبعد العلاج منها، أصبح المهبل جافا أثناء الجماع، كما أن ثديي كبر في الحجم، عدا أن زوجي سافر إلى الخارج، وبقي في الخارج 5 شهور.
بعدها أجريت عدة تحاليل، وكانت جيدة، ما عدا هرمون الحليب، فقد زاد الهرمون 2.5 % عن الحد الطبيعي، واكتشفت بأن هناك تكيسات على الرحم، فأخذت جلوكوفاج قرصين في اليوم، ثم أخذت نموباك من أجل هرمون الحليب لمدة شهر، بمعدل قرص يوميا، ونزلت الدورة بفضل الله بتاريخ: 9/7/2013، وتاريخ: 7/8/2013، كما أن جفاف المهبل زال بفضل الله.
ولكنني كنت آخذ العلاج وزوجي ليس معي، ولكن بعد أن سافرت إلى زوجي؛ لاحظت بأن ثديي قد كبر مرة أخرى، وأن الدورة الشهرية أيضا تأخرت، ولم تنزل إلا في تاريخ: 8/9/2013، وحصلت لي كل أعراض الحمل، ونزلت قطرة دم لونها وردي، ثم بعد ذلك نزلت الدورة، فما سبب ذلك؟
وعندما أخذت علاج ارتفاع هرمون الحليب (نوربرولاك)، انضبطت الدورة مرة أخرى، وأصبحت طبيعية هذا الشهر.
سؤالي هو: إلى متى يجب أن أتناول علاج ارتفاع هرمون الحليب ما دامت الدورة قد أصبحت طبيعية؟
كما أن الدكتور أخبرني بأنه يجب علي أن آخذ منشطات، فمتى يجب أن آخذها؟ وما هي علاقة هرمون الحليب بالتكيس وجفاف المهبل؟
كما أنني أشكو من وجود شعر في بطني، وجسمي، ولكنه في وجهي خفيف جدا، فهل يعني ذلك بأن التكيس الذي أعاني منه شديد؟ ومتي أتوقف عن استعمال الجلوكوفاج فيما لو حصل لي حمل؟ أم يجب أن أستمر عليه؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ naara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بداية نرد لك الشكر بمثله، ونسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع إلى ما يحب.
إن السبب في حدوث تباعد وعدم انتظام في الدورة الشهرية، مع ظهور شعر زائد في الجسم عندك، وكذلك ارتفاع هرمون الحليب، هو: وجود تكيس في المبايض.
ويبدو بأن تكيس المبايض عندك ليس من الدرجة الشديدة؛ لأنه يستجيب للعلاج بسرعة، ولكن يجب عدم إيقاف العلاج مبكرا، بل يجب عليك الاستمرار في تناول (الغلكوفاج)، وتناول حبوب خفض هرمون الحليب لفترة أطول، لا تقل عن 9 أشهر إلى سنة، فإن حدث حمل خلال تناولها فلا بأس، فهي لن تضر الحمل - إن شاء الله -، ويمكن إيقافها عند حدوث الحمل، أي بعد عمل تحليل الحمل.
فإن انتظمت الدورة مع العلاج، فيمكن لك توقيت الجماع، ليحدث في الفترة المخصبة من الدورة، وهي الفترة بين يومي 11 و18 من الدورة، إن كانت بطول 28 يوما.
أما في حالة عدم انتظام الدورة، فيمكنك البدء بإعطاء المنشطات، مثل: (الكلوميد)، مع الاستمرار على تناول حبوب (الغلكوفاج)، وكذلك الحبوب التي تخفض الحليب، للمساعدة في حدوث الحمل - إن شاء الله -.
ولكن يجب دوما قبل البدء بتنشيط المبايض، أن يتم التأكد من أن الأنابيب سالكة، ولذلك يجب عليك عمل صورة ظليلة للرحم والأنابيب، تسمى: HSG، ويجب أيضا التأكد من أن تحليل السائل المنوي عند زوجك طبيعي ومخصب، لذلك يجب أيضا عمل تحليل لزوجك قبل البدء بحبوب الكلوميد.
نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أحب أن أشكر القائمين على الموقع، وعلى جهودكم الجميلة، وأسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتكم.
عمري 24 سنة، متزوجة منذ سنة وشهرين، ولم أرزق بأطفال، ولم تكن الدورة الشهرية منضبطة، فقد كانت تتأخر علي قبل الزواج بحوالي 6 إلى 7 أيام كل شهرين، وأما بعد الزواج أصبحت مضطربة أكثر، ونزلت في تاريخ: 13/2/2013، وتاريخ: 27/4/2013، وتاريخ: 11/6/2013.
كان عندي التهابات في بداية الزواج، وبعد العلاج منها، أصبح المهبل جافا أثناء الجماع، كما أن ثديي كبر في الحجم، عدا أن زوجي سافر إلى الخارج، وبقي في الخارج 5 شهور.
بعدها أجريت عدة تحاليل، وكانت جيدة، ما عدا هرمون الحليب، فقد زاد الهرمون 2.5 % عن الحد الطبيعي، واكتشفت بأن هناك تكيسات على الرحم، فأخذت جلوكوفاج قرصين في اليوم، ثم أخذت نموباك من أجل هرمون الحليب لمدة شهر، بمعدل قرص يوميا، ونزلت الدورة بفضل الله بتاريخ: 9/7/2013، وتاريخ: 7/8/2013، كما أن جفاف المهبل زال بفضل الله.
ولكنني كنت آخذ العلاج وزوجي ليس معي، ولكن بعد أن سافرت إلى زوجي؛ لاحظت بأن ثديي قد كبر مرة أخرى، وأن الدورة الشهرية أيضا تأخرت، ولم تنزل إلا في تاريخ: 8/9/2013، وحصلت لي كل أعراض الحمل، ونزلت قطرة دم لونها وردي، ثم بعد ذلك نزلت الدورة، فما سبب ذلك؟
وعندما أخذت علاج ارتفاع هرمون الحليب (نوربرولاك)، انضبطت الدورة مرة أخرى، وأصبحت طبيعية هذا الشهر.
سؤالي هو: إلى متى يجب أن أتناول علاج ارتفاع هرمون الحليب ما دامت الدورة قد أصبحت طبيعية؟
كما أن الدكتور أخبرني بأنه يجب علي أن آخذ منشطات، فمتى يجب أن آخذها؟ وما هي علاقة هرمون الحليب بالتكيس وجفاف المهبل؟
كما أنني أشكو من وجود شعر في بطني، وجسمي، ولكنه في وجهي خفيف جدا، فهل يعني ذلك بأن التكيس الذي أعاني منه شديد؟ ومتي أتوقف عن استعمال الجلوكوفاج فيما لو حصل لي حمل؟ أم يجب أن أستمر عليه؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ naara حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بداية نرد لك الشكر بمثله، ونسأل الله عز وجل أن يوفق الجميع إلى ما يحب.
إن السبب في حدوث تباعد وعدم انتظام في الدورة الشهرية، مع ظهور شعر زائد في الجسم عندك، وكذلك ارتفاع هرمون الحليب، هو: وجود تكيس في المبايض.
ويبدو بأن تكيس المبايض عندك ليس من الدرجة الشديدة؛ لأنه يستجيب للعلاج بسرعة، ولكن يجب عدم إيقاف العلاج مبكرا، بل يجب عليك الاستمرار في تناول (الغلكوفاج)، وتناول حبوب خفض هرمون الحليب لفترة أطول، لا تقل عن 9 أشهر إلى سنة، فإن حدث حمل خلال تناولها فلا بأس، فهي لن تضر الحمل - إن شاء الله -، ويمكن إيقافها عند حدوث الحمل، أي بعد عمل تحليل الحمل.
فإن انتظمت الدورة مع العلاج، فيمكن لك توقيت الجماع، ليحدث في الفترة المخصبة من الدورة، وهي الفترة بين يومي 11 و18 من الدورة، إن كانت بطول 28 يوما.
أما في حالة عدم انتظام الدورة، فيمكنك البدء بإعطاء المنشطات، مثل: (الكلوميد)، مع الاستمرار على تناول حبوب (الغلكوفاج)، وكذلك الحبوب التي تخفض الحليب، للمساعدة في حدوث الحمل - إن شاء الله -.
ولكن يجب دوما قبل البدء بتنشيط المبايض، أن يتم التأكد من أن الأنابيب سالكة، ولذلك يجب عليك عمل صورة ظليلة للرحم والأنابيب، تسمى: HSG، ويجب أيضا التأكد من أن تحليل السائل المنوي عند زوجك طبيعي ومخصب، لذلك يجب أيضا عمل تحليل لزوجك قبل البدء بحبوب الكلوميد.
نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بما تقر به عينك عما قريب.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2193093
تعليقات
إرسال تعليق