السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أطرح تساؤلي بين يديكم: أنا رجل أبلغ من العمر 35 سنة، أعاني من دوار، وعندما كنت أذهب إلى المستشفى تظهر فحوصات الدم والفحوصات الأخرى أنني لا أعاني من أي مشكلة، صرف لي الدكتور في آخر مرة زرت فيها المستشفى قبل شهر دواء على أساس أنني أعاني من آلام في الأذن، وهي السبب في الدوار، وحقيقة لا أنكر لك أنني قد استخدمت الدواء، وقد بدأ فاعلا وراح الدوار عني.
في الآونة الأخيرة منذ حوالي أسبوع أو أقل بيوم بدت تظهر علي آلام في الرقبة من الجهة اليمنى، وأحيانا من الجهة اليسرى، وألاحظ أن هذه الآلام تأتيني عندما أواجه المكيف أو أكون في غرفة درجة تبريدها عال جدا، أستخدم في بعض الأحيان علاج الحبة السوداء، وهو عبارة عن جرة بيضاء غطائها أزرق دهان كمسكن للآلام، وألاحظ أنه فعال، وعندما أستخدمه يذهب الألم.
لا أدري ما السبب في هذه الآلام! مع ملاحظة أن الدوار لا يزال موجودا أيضا مع آلام الرقبة، مع ملاحظة أن وزني فوق التسعين كيلو جرام.
أرجو الإفادة ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ abu frag حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كما تعلم فإن الجو البارد وتيار المكيفات البارد يمكن أن يسبب ألما وشدا في العضلات، وقد يستمر عدة أيام، ويمكن أن يخف -بإذن الله- إما بوضع المراهم الموضعية، أو بتناول الأدوية المسكنة لعدة أيام، والطريقة التي تساعد على عدم تكررها هو عدم التعرض للتيار البارد للمكيفات، أو لبس الألبسة الثقيلة عند الخروج لمكان بارد، وهذه المشكلة موجودة عند كل الناس، وتزيد أكثر عند من يعاني من التهاب المفاصل، وهي لا تُحدِث التهاب المفاصل، وإنما تزيد من آلام التهاب المفاصل.
ولذا إن أردت تجنب حصولها مرة أخرى أن تغير مكان عملك، أو تغير مسار تيار الهواء البارد، أو تخفيف المكيف إن أمكن، ولبس الملابس الثقيلة عند اللزوم.
أما بالنسبة للدوار فإن من أكثر أسباب الدوار والذي يتكرر هو الدوار الوضعي الحميد (benign vertigo) والدوار أو الشعور بأن الأرض تدور من حولنا، وهو نتيجة لخلل يصيب جزءا من الأذن الداخلية مسؤولا عن التحكم في الاتزان، وفي الدوار الوضعي يشعر المريض بإحساس بالدوار الشديد عندما يحني رأسه للخلف للنظر لأعلى، أو عندما يرقد على جنبه، وهي حالة تحدث بسبب اضطراب للبلورات الحسية في قسم التوازن في الأذن الداخلية، والأعراض تشمل إحساسا بالتأرجح أو خفة الرأس، ويحدث بتغيير وضعية الجسم، ويستمر لمدة محدودة ولا يصاحبه ضعف بالسمع، ومتى غيرت الوضعية فإن الدوخة تتحسن، وأثناء هذه النوبة قد تتحرك العينان من جانب إلى آخر دون سيطرة من المريض عليها.
وعادة ما يستمر الدوار الوضعي لدقيقة واحدة تقريبا فقط، حتى إذا احتفظ المريض بالوضع الذي سببه في البداية، وقد يحدث الدوار الوضعي نتيجة لتصلب الشرايين، وتلف قناة الأذن الذي يحدث مع الشيخوخة وعدوى الأذن الوسطى، أو عدوى قناة الأذن الداخلية، وإصابات الرأس، أو جراحة الأذن، كما أنه قد يكون أيضا نتيجة لعدوى فيروسية.
وفي الغالب يكون مجرد تجنب أوضاع الجسم المسببة للنوبة هو كل ما تحتاجينه من العلاج، وهناك دواء يساعد في مثل هذه الحالة وهو betaserc 16 mg ويؤخذ ثلاث مرات في اليوم، ويفضل الاستمرار بالمتابعة مع طبيب الأذن.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة!
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أطرح تساؤلي بين يديكم: أنا رجل أبلغ من العمر 35 سنة، أعاني من دوار، وعندما كنت أذهب إلى المستشفى تظهر فحوصات الدم والفحوصات الأخرى أنني لا أعاني من أي مشكلة، صرف لي الدكتور في آخر مرة زرت فيها المستشفى قبل شهر دواء على أساس أنني أعاني من آلام في الأذن، وهي السبب في الدوار، وحقيقة لا أنكر لك أنني قد استخدمت الدواء، وقد بدأ فاعلا وراح الدوار عني.
في الآونة الأخيرة منذ حوالي أسبوع أو أقل بيوم بدت تظهر علي آلام في الرقبة من الجهة اليمنى، وأحيانا من الجهة اليسرى، وألاحظ أن هذه الآلام تأتيني عندما أواجه المكيف أو أكون في غرفة درجة تبريدها عال جدا، أستخدم في بعض الأحيان علاج الحبة السوداء، وهو عبارة عن جرة بيضاء غطائها أزرق دهان كمسكن للآلام، وألاحظ أنه فعال، وعندما أستخدمه يذهب الألم.
لا أدري ما السبب في هذه الآلام! مع ملاحظة أن الدوار لا يزال موجودا أيضا مع آلام الرقبة، مع ملاحظة أن وزني فوق التسعين كيلو جرام.
أرجو الإفادة ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ abu frag حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
كما تعلم فإن الجو البارد وتيار المكيفات البارد يمكن أن يسبب ألما وشدا في العضلات، وقد يستمر عدة أيام، ويمكن أن يخف -بإذن الله- إما بوضع المراهم الموضعية، أو بتناول الأدوية المسكنة لعدة أيام، والطريقة التي تساعد على عدم تكررها هو عدم التعرض للتيار البارد للمكيفات، أو لبس الألبسة الثقيلة عند الخروج لمكان بارد، وهذه المشكلة موجودة عند كل الناس، وتزيد أكثر عند من يعاني من التهاب المفاصل، وهي لا تُحدِث التهاب المفاصل، وإنما تزيد من آلام التهاب المفاصل.
ولذا إن أردت تجنب حصولها مرة أخرى أن تغير مكان عملك، أو تغير مسار تيار الهواء البارد، أو تخفيف المكيف إن أمكن، ولبس الملابس الثقيلة عند اللزوم.
أما بالنسبة للدوار فإن من أكثر أسباب الدوار والذي يتكرر هو الدوار الوضعي الحميد (benign vertigo) والدوار أو الشعور بأن الأرض تدور من حولنا، وهو نتيجة لخلل يصيب جزءا من الأذن الداخلية مسؤولا عن التحكم في الاتزان، وفي الدوار الوضعي يشعر المريض بإحساس بالدوار الشديد عندما يحني رأسه للخلف للنظر لأعلى، أو عندما يرقد على جنبه، وهي حالة تحدث بسبب اضطراب للبلورات الحسية في قسم التوازن في الأذن الداخلية، والأعراض تشمل إحساسا بالتأرجح أو خفة الرأس، ويحدث بتغيير وضعية الجسم، ويستمر لمدة محدودة ولا يصاحبه ضعف بالسمع، ومتى غيرت الوضعية فإن الدوخة تتحسن، وأثناء هذه النوبة قد تتحرك العينان من جانب إلى آخر دون سيطرة من المريض عليها.
وعادة ما يستمر الدوار الوضعي لدقيقة واحدة تقريبا فقط، حتى إذا احتفظ المريض بالوضع الذي سببه في البداية، وقد يحدث الدوار الوضعي نتيجة لتصلب الشرايين، وتلف قناة الأذن الذي يحدث مع الشيخوخة وعدوى الأذن الوسطى، أو عدوى قناة الأذن الداخلية، وإصابات الرأس، أو جراحة الأذن، كما أنه قد يكون أيضا نتيجة لعدوى فيروسية.
وفي الغالب يكون مجرد تجنب أوضاع الجسم المسببة للنوبة هو كل ما تحتاجينه من العلاج، وهناك دواء يساعد في مثل هذه الحالة وهو betaserc 16 mg ويؤخذ ثلاث مرات في اليوم، ويفضل الاستمرار بالمتابعة مع طبيب الأذن.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة!
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2192922
تعليقات
إرسال تعليق