السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وضحت فيما سبق أن لدي ارتخاء في الصمام المترالي، مع ارتجاع، وفي الأشهر الثلاث الماضية زادت ضربات القلب إلى 120، وإذا نقصت تصل إلى 90، ولا تنزل عن هذه الحدود، فأعطاني الطبيب أندرال لمدة شهرين، ولكن منذ أن استخدمته زادت نوبات الربو، فعدت إليه وسألته عن تأثير الإندرال على الربو، فقال: ستعتادين عليه بما أنه ربو خفيف، واستمرت المعاناة شهرا، ولكن تحسنت ضربات القلب وأصبحت طبيعية، وعندما راجعت عند طبيب الربو أمرني بترك الإندرال حالا خوفا من إصابتي بنوبة ربو حاد، ولكن لم يستطع إعطائي أدوية للربو، لأنها كلها ترفع من ضربات القلب، واكتفى بأن أتناول بخاخات وأدوية حساسية.
في الواقع أن ما يشغلني هو الألم أسفل القفص الصدري في الجهة اليسرى، وصداع خلف الرأس قريب من الأذن اليسرى، لا أستطيع النوم منه، وأشعر بتعب مستمر، بالإضافة إلى زيادة ضربات القلب أثناء المشي أو بذل مجهود ولو بسيط، بالتالي فإن ذلك يسبب لي ضغطا على صدري.
بماذا تنصحونني؟ بارك الله فيكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن مرضى الربو تزداد عندهم الأعراض عندما يتناولون أدوية من نفس المجموعة التي تحتوي على الإندرال، وفي مثل هذه الحالة يمكن إعطاؤهم أدوية أخرى وهي من نفس المجموعة، إلا أنها تؤثر بشكل أقل، ومن هذه الأدوية: Carvedolol، وهو يعطى بجرعة 6.5 ملغ، ويمكن زيادة الجرعة بعد فترة إن استمرت الأعراض إلى مرتين في اليوم، ويمكن زيادة الجرعة أيضا إن لم تزد أعراض الربو.
وفي بعض الحالات يمكن تناول بعض الأدوية المضادة للاكتئاب مثل: prozac 20 mg، بمعدل حبة واحدة في اليوم، فهي تخفف من أعراض كثيرة، ومن ضمنها أعراض ارتخاء الصمام المترالي، لأن كثيرا من أعراض المرض تكون ناجمة عن زيادة فاعلية الجهاز السيمبثاوي (الودي) في الجسم، وهذا يؤدي إلى زيادة الأدرينالين في الجسم، فيسبب الخفقان، وزيادة عدد مرات التنفس، والإحساس بالضيق في الصدر، ويفيد أيضا - بإذن الله - تناول الفيتامين ب 6 pyridoxine 50 mg بمعدل حبة واحدة في اليوم.
أما الصداع الذي خلف الأذن: فهو على الأكثر من العضلات الخلفية للرقبة، وهو يسمى: cervicogenic Headache، وهذه الآلام تكون نتيجة إجهاد العضلات، وتزيد الأعراض في الليل كما هو عندك، وقد تترافق مع الإحساس بالطنين، وقد ينتشر الألم إلى أعلى الرأس.
وعلاجه يكون بتناول المسكنات، ومرخيات العضلات، ووضع كمادات ساخنة، واختيار المخدة المناسبة بألا تكون مرتفعة أو منخفضة كثيرا، ولكن تكون بحيث تحافظ على مستوى الرأس مع الجسم والرقبة.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
وضحت فيما سبق أن لدي ارتخاء في الصمام المترالي، مع ارتجاع، وفي الأشهر الثلاث الماضية زادت ضربات القلب إلى 120، وإذا نقصت تصل إلى 90، ولا تنزل عن هذه الحدود، فأعطاني الطبيب أندرال لمدة شهرين، ولكن منذ أن استخدمته زادت نوبات الربو، فعدت إليه وسألته عن تأثير الإندرال على الربو، فقال: ستعتادين عليه بما أنه ربو خفيف، واستمرت المعاناة شهرا، ولكن تحسنت ضربات القلب وأصبحت طبيعية، وعندما راجعت عند طبيب الربو أمرني بترك الإندرال حالا خوفا من إصابتي بنوبة ربو حاد، ولكن لم يستطع إعطائي أدوية للربو، لأنها كلها ترفع من ضربات القلب، واكتفى بأن أتناول بخاخات وأدوية حساسية.
في الواقع أن ما يشغلني هو الألم أسفل القفص الصدري في الجهة اليسرى، وصداع خلف الرأس قريب من الأذن اليسرى، لا أستطيع النوم منه، وأشعر بتعب مستمر، بالإضافة إلى زيادة ضربات القلب أثناء المشي أو بذل مجهود ولو بسيط، بالتالي فإن ذلك يسبب لي ضغطا على صدري.
بماذا تنصحونني؟ بارك الله فيكم.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سارة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
إن مرضى الربو تزداد عندهم الأعراض عندما يتناولون أدوية من نفس المجموعة التي تحتوي على الإندرال، وفي مثل هذه الحالة يمكن إعطاؤهم أدوية أخرى وهي من نفس المجموعة، إلا أنها تؤثر بشكل أقل، ومن هذه الأدوية: Carvedolol، وهو يعطى بجرعة 6.5 ملغ، ويمكن زيادة الجرعة بعد فترة إن استمرت الأعراض إلى مرتين في اليوم، ويمكن زيادة الجرعة أيضا إن لم تزد أعراض الربو.
وفي بعض الحالات يمكن تناول بعض الأدوية المضادة للاكتئاب مثل: prozac 20 mg، بمعدل حبة واحدة في اليوم، فهي تخفف من أعراض كثيرة، ومن ضمنها أعراض ارتخاء الصمام المترالي، لأن كثيرا من أعراض المرض تكون ناجمة عن زيادة فاعلية الجهاز السيمبثاوي (الودي) في الجسم، وهذا يؤدي إلى زيادة الأدرينالين في الجسم، فيسبب الخفقان، وزيادة عدد مرات التنفس، والإحساس بالضيق في الصدر، ويفيد أيضا - بإذن الله - تناول الفيتامين ب 6 pyridoxine 50 mg بمعدل حبة واحدة في اليوم.
أما الصداع الذي خلف الأذن: فهو على الأكثر من العضلات الخلفية للرقبة، وهو يسمى: cervicogenic Headache، وهذه الآلام تكون نتيجة إجهاد العضلات، وتزيد الأعراض في الليل كما هو عندك، وقد تترافق مع الإحساس بالطنين، وقد ينتشر الألم إلى أعلى الرأس.
وعلاجه يكون بتناول المسكنات، ومرخيات العضلات، ووضع كمادات ساخنة، واختيار المخدة المناسبة بألا تكون مرتفعة أو منخفضة كثيرا، ولكن تكون بحيث تحافظ على مستوى الرأس مع الجسم والرقبة.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2193348
تعليقات
إرسال تعليق