السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
متزوجة منذ ستة أشهر تقريبا، واجهت في بداية زواجي مشكلة ضعف الانتصاب وسرعة القذف لدى زوجي، وكان ذلك منذ الليلة الأولى، حاولنا اللجوء لعلاج له، ولكن الطبيب كان يقول: بأنها حالة نفسية ناتجة عن التوتر والضغوطات وستزول، وفعلا مرت فترة، وتحسن الوضع قليلا، والآن أنا حامل في الشهر الرابع، ولكن ما زال زوجي يعاني من الضعف، وسرعة القذف، ولازلت أعاني من آلام الجماع، وأشعر بحرقة بعد الانتهاء منه.
ومنذ بداية حملي ظهرت عندي مشاكل جديدة، فقد أصبحت ألاحظ وجود إفرازات ذات لون أبيض وأصفر لها رائحة، ومصحوبة بحكة شديدة، مع أنني حين قمت بعمل تحليل للبول منذ يومين، لم تظهر لدي التهابات، فما سبب هذه الحكة؟ وما علاجها؟ وهل هناك حل لأكمل حياتي الزوجية الجنسية بشكل سليم؟
لأني أصبحت أشعر بالنفور من زوجي، ولا أستطيع التقرب منه بسبب المشاكل التي واجهتنا، كما أني لا أحس بالمتعة أو الاندماج أثناء الجماع معه، بل يزداد الوضع سوءا مع مرور الوقت، وأشعر بالنفور الشديد، وعدم القدرة على التقبل، مع أني أحاول أن تصبح حياتي الزوجية طبيعية، ولا أريد أن أقصر بحق زوجي أو نفسي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سناء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالفعل - يا عزيزتي - إن الحالة النفسية تعتبر من أهم الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الانتصاب وسرعة القذف عند الرجل، وهذه المشكلة تتطلب من الزوجة التفهم والصبر حتى لا تتفاقم الأمور فيصعب حلها، لأن الزوج يكون حساسا جدا في هذه الحالة، وبطبيعة الحال سيتولد لديه شعور بالذنب، ولكونه غير قادر على تلبية حاجات زوجته الجنسية، مما ينعكس سلبا عليه، فتقل ثقته بقدراته أكثر حتى لو زال السبب الأصلي، وتزداد الحالة سوءا - لا قدر الله -.
ولذلك إن كان الطبيب قد فحص زوجك بشكل جيد، واستبعد وجود الأسباب المرضية المعروفة لسرعة القذف، مثل: ارتفاع سكر الدم، أو ارتفاع الضغط، أو تناول أدوية، أو غير ذلك، وتأكد له بأن السبب نفسي، فهنا سيكون لك دور هام جدا في علاج المشكلة، فعليك:
بإظهار حبك لزوجك، وتفهمك له مهما كان أداؤه، وأنصحك بإظهار سعادتك ورضاك دائما عنه حتى خارج وقت العلاقة الزوجية، وأكدي له بأن متعتك معه غير مرتبطة بشيء محدد، بل هي متعة تنبع من مجرد وجوده إلى جانبك، واختياره لك شريكة لحياته، فبذلك تصرفين تفكيره عن المشكلة الأصلية وتخرجينه من الحلقة المفرغة التي يدور بها، فالتشجيع والقبول في هذه الحالة هو مفتاح الشفاء - إن شاء الله -، ولكن النفور والبرود لن يؤدي إلا إلى زيادة المشكلة – لا قدر الله -.
إن الرغبة والقدرة الجنسية عند الرجل تشبه إلى حد ما الشهية للطعام، وهنالك طيف واسع مما يمكن اعتباره طبيعيا، كما أن سرعة القذف تعتبر أمرا نسبيا أيضا، فما يمكن اعتباره غير طبيعي عند رجل، قد يكون طبيعيا جدا عند آخر، - والحمد لله -أن الحمل قد حدث عندك وبسرعة، فهذا أمر هام، ويعني بأن المشكلة ليست بذلك السوء.
بالنسبة للألم والحرقة والإفرازات ذات الرائحة السيئة:
فقد يكون لديك التهابات مهبلية من النوع المختلط، وهي ما قد يكون سببا إضافيا بالنسبة لك، ويجعلك تنفرين من الجماع أكثر.
والأفضل أن يتم عمل عينة من هذه الإفرازات، وكذلك عمل مزرعة للبول، ولكن إن لم تتمكني من مراجعة الطبيبة الآن، فيمكنك تجربة تناول حبوب تسمى: فلاجيل flagylعيار 500 ملغ ثلاث حبات في اليوم، أي حبة كل 8 ساعات لمدة أسبوع، مع استخدام مرهم خارجي على منطقة الفرج، يسمى: kenacomb، بحيث تدهن المنطقة ثلاث مرات في اليوم لمدة أسبوع أيضا.
إن هذه الأدوية تعتبر آمنة في الحمل، لذلك يمكنك استخدامها وأنت مطمئنة - إن شاء الله -، خاصة وأنك قد تجاوزت فترة الشهور الثلاثة الأولى من الحمل.
ويمكنك قبل الجماع استخدام جل مرطب k-y gell لتسهيل عملية الإيلاج، فهذا مما سيخفف من الشعور بالحرقة والألم، ويسرع في حدوث استجابة عندك.
نسأل الله العلي القدير أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية، وأن يتم لك الحمل على خير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
متزوجة منذ ستة أشهر تقريبا، واجهت في بداية زواجي مشكلة ضعف الانتصاب وسرعة القذف لدى زوجي، وكان ذلك منذ الليلة الأولى، حاولنا اللجوء لعلاج له، ولكن الطبيب كان يقول: بأنها حالة نفسية ناتجة عن التوتر والضغوطات وستزول، وفعلا مرت فترة، وتحسن الوضع قليلا، والآن أنا حامل في الشهر الرابع، ولكن ما زال زوجي يعاني من الضعف، وسرعة القذف، ولازلت أعاني من آلام الجماع، وأشعر بحرقة بعد الانتهاء منه.
ومنذ بداية حملي ظهرت عندي مشاكل جديدة، فقد أصبحت ألاحظ وجود إفرازات ذات لون أبيض وأصفر لها رائحة، ومصحوبة بحكة شديدة، مع أنني حين قمت بعمل تحليل للبول منذ يومين، لم تظهر لدي التهابات، فما سبب هذه الحكة؟ وما علاجها؟ وهل هناك حل لأكمل حياتي الزوجية الجنسية بشكل سليم؟
لأني أصبحت أشعر بالنفور من زوجي، ولا أستطيع التقرب منه بسبب المشاكل التي واجهتنا، كما أني لا أحس بالمتعة أو الاندماج أثناء الجماع معه، بل يزداد الوضع سوءا مع مرور الوقت، وأشعر بالنفور الشديد، وعدم القدرة على التقبل، مع أني أحاول أن تصبح حياتي الزوجية طبيعية، ولا أريد أن أقصر بحق زوجي أو نفسي.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سناء حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالفعل - يا عزيزتي - إن الحالة النفسية تعتبر من أهم الأسباب التي تؤدي إلى ضعف الانتصاب وسرعة القذف عند الرجل، وهذه المشكلة تتطلب من الزوجة التفهم والصبر حتى لا تتفاقم الأمور فيصعب حلها، لأن الزوج يكون حساسا جدا في هذه الحالة، وبطبيعة الحال سيتولد لديه شعور بالذنب، ولكونه غير قادر على تلبية حاجات زوجته الجنسية، مما ينعكس سلبا عليه، فتقل ثقته بقدراته أكثر حتى لو زال السبب الأصلي، وتزداد الحالة سوءا - لا قدر الله -.
ولذلك إن كان الطبيب قد فحص زوجك بشكل جيد، واستبعد وجود الأسباب المرضية المعروفة لسرعة القذف، مثل: ارتفاع سكر الدم، أو ارتفاع الضغط، أو تناول أدوية، أو غير ذلك، وتأكد له بأن السبب نفسي، فهنا سيكون لك دور هام جدا في علاج المشكلة، فعليك:
بإظهار حبك لزوجك، وتفهمك له مهما كان أداؤه، وأنصحك بإظهار سعادتك ورضاك دائما عنه حتى خارج وقت العلاقة الزوجية، وأكدي له بأن متعتك معه غير مرتبطة بشيء محدد، بل هي متعة تنبع من مجرد وجوده إلى جانبك، واختياره لك شريكة لحياته، فبذلك تصرفين تفكيره عن المشكلة الأصلية وتخرجينه من الحلقة المفرغة التي يدور بها، فالتشجيع والقبول في هذه الحالة هو مفتاح الشفاء - إن شاء الله -، ولكن النفور والبرود لن يؤدي إلا إلى زيادة المشكلة – لا قدر الله -.
إن الرغبة والقدرة الجنسية عند الرجل تشبه إلى حد ما الشهية للطعام، وهنالك طيف واسع مما يمكن اعتباره طبيعيا، كما أن سرعة القذف تعتبر أمرا نسبيا أيضا، فما يمكن اعتباره غير طبيعي عند رجل، قد يكون طبيعيا جدا عند آخر، - والحمد لله -أن الحمل قد حدث عندك وبسرعة، فهذا أمر هام، ويعني بأن المشكلة ليست بذلك السوء.
بالنسبة للألم والحرقة والإفرازات ذات الرائحة السيئة:
فقد يكون لديك التهابات مهبلية من النوع المختلط، وهي ما قد يكون سببا إضافيا بالنسبة لك، ويجعلك تنفرين من الجماع أكثر.
والأفضل أن يتم عمل عينة من هذه الإفرازات، وكذلك عمل مزرعة للبول، ولكن إن لم تتمكني من مراجعة الطبيبة الآن، فيمكنك تجربة تناول حبوب تسمى: فلاجيل flagylعيار 500 ملغ ثلاث حبات في اليوم، أي حبة كل 8 ساعات لمدة أسبوع، مع استخدام مرهم خارجي على منطقة الفرج، يسمى: kenacomb، بحيث تدهن المنطقة ثلاث مرات في اليوم لمدة أسبوع أيضا.
إن هذه الأدوية تعتبر آمنة في الحمل، لذلك يمكنك استخدامها وأنت مطمئنة - إن شاء الله -، خاصة وأنك قد تجاوزت فترة الشهور الثلاثة الأولى من الحمل.
ويمكنك قبل الجماع استخدام جل مرطب k-y gell لتسهيل عملية الإيلاج، فهذا مما سيخفف من الشعور بالحرقة والألم، ويسرع في حدوث استجابة عندك.
نسأل الله العلي القدير أن يديم عليك ثوب الصحة والعافية، وأن يتم لك الحمل على خير.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2193042
تعليقات
إرسال تعليق