السؤال:
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا سيدة متزوجة من حوالي سنة ونصف.
بعد مرور ثلاثة أشهر من الزواج قررنا أنا وزوجي الإنجاب.
أجرينا تحاليل، فوجئنا بأن زوجي ليس لديه حيوانات منوية, وأشار الطبيب المعالج بعمل تحاليل هرمونات (Fsh , testosteron, lh ) وكانت منخفضة.
أعطاه الطبيب حقن هرمونات ( كوريمون - فوستيمون ) لمدة تسعة أشهر، وبعدها أجرى عملية المسح المجهري للخصية، وكانت النتيجة عدم وجود الخلايا الأم من الأساس.
وصف له فيتامينات بعد العملية، وقرر عدم وجود حل إلا الخلايا الجذعية التي مازالت قيد التجارب.
سؤالي: أنا أعشق الأطفال، وزوجي لا ينجب، فهل أكمل حياتي معه وأعيش محرومة من الأطفال؟ أم انفصل عنه لأجرب حياتي مع غيره من أجل الإنجاب؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ roro حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك – ابنتنا العزيزة – في استشارات إسلام ويب، ونسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان، ويرزقك الذرية الطيبة.
الحاجة إلى الذرية والتشوق إليها أمر فطري جبل الله - عز وجل - عليه الناس، وفطرهم عليه، فلا غرابة في تشوقك للأطفال وحبك لهم، فهذا أمر فطري، ولذلك أفتى العلماء بأن للمرأة أن تطلب من زوجها الطلاق لعدم الإنجاب.
فإذا كنت ترين أن مصلحتك مفارقة هذا الزوج، وتظنين أن فرص الزواج ممكنة، فإنه لا إثم عليك في مفارقته ابتغاء أن تتزوجي بآخر لعل الله - عز وجل - أن يرزقك منه الذرية.
ولكن هل ننصحك بأن تطلبي الطلاق أو تبقي مع زوجك هذا؟ هذه النصيحة لا بد أن تُبنى على معرفة بواقعك والمجتمع من حولك، ومدى إمكانية فرص الزواج، وغير ذلك.
ولذلك فنصيحتنا لك أن تشاوري العقلاء وأهل الرأي المحبين لك من أهلك، وتستخيري الله – تعالى -، وما وجدت نفسك تميل إليه فامضي فيه، وسلي الله تعالى أن يقدر لك الخير.
نسأل الله – تعالى - أن يسوق إليك كل خير.
بسم الله الرحمن الرحيم
أنا سيدة متزوجة من حوالي سنة ونصف.
بعد مرور ثلاثة أشهر من الزواج قررنا أنا وزوجي الإنجاب.
أجرينا تحاليل، فوجئنا بأن زوجي ليس لديه حيوانات منوية, وأشار الطبيب المعالج بعمل تحاليل هرمونات (Fsh , testosteron, lh ) وكانت منخفضة.
أعطاه الطبيب حقن هرمونات ( كوريمون - فوستيمون ) لمدة تسعة أشهر، وبعدها أجرى عملية المسح المجهري للخصية، وكانت النتيجة عدم وجود الخلايا الأم من الأساس.
وصف له فيتامينات بعد العملية، وقرر عدم وجود حل إلا الخلايا الجذعية التي مازالت قيد التجارب.
سؤالي: أنا أعشق الأطفال، وزوجي لا ينجب، فهل أكمل حياتي معه وأعيش محرومة من الأطفال؟ أم انفصل عنه لأجرب حياتي مع غيره من أجل الإنجاب؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ roro حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
مرحبًا بك – ابنتنا العزيزة – في استشارات إسلام ويب، ونسأل الله تعالى أن يقدر لك الخير حيث كان، ويرزقك الذرية الطيبة.
الحاجة إلى الذرية والتشوق إليها أمر فطري جبل الله - عز وجل - عليه الناس، وفطرهم عليه، فلا غرابة في تشوقك للأطفال وحبك لهم، فهذا أمر فطري، ولذلك أفتى العلماء بأن للمرأة أن تطلب من زوجها الطلاق لعدم الإنجاب.
فإذا كنت ترين أن مصلحتك مفارقة هذا الزوج، وتظنين أن فرص الزواج ممكنة، فإنه لا إثم عليك في مفارقته ابتغاء أن تتزوجي بآخر لعل الله - عز وجل - أن يرزقك منه الذرية.
ولكن هل ننصحك بأن تطلبي الطلاق أو تبقي مع زوجك هذا؟ هذه النصيحة لا بد أن تُبنى على معرفة بواقعك والمجتمع من حولك، ومدى إمكانية فرص الزواج، وغير ذلك.
ولذلك فنصيحتنا لك أن تشاوري العقلاء وأهل الرأي المحبين لك من أهلك، وتستخيري الله – تعالى -، وما وجدت نفسك تميل إليه فامضي فيه، وسلي الله تعالى أن يقدر لك الخير.
نسأل الله – تعالى - أن يسوق إليك كل خير.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2190585
تعليقات
إرسال تعليق