السؤال:
السلام عليكم
جزاكم الله خير على هذا الموقع الرائع.
عمري 25 سنة، متزوجة منذ شهرين، دورتي قبل الزواج كانت غير منتظمة لمدة 6 أشهر، وبدون أي أدوية انتظمت، وأظن أنه بسبب ما كنت أعانيه من ضغط التجهيز للعرس؛ حيث إن الطبيب في وقتها طلب مني أن أجري فحصا للهرمونات ثاني يوم من الدورة، وكانت النتائج إيجابية بعض الشيء، سوى أنني كنت أعاني من تكيس بسيط جدا، وأخبرني بأن لدي ضعفا بسيطا في المبايض.
سؤالي هو: هل يؤثر هذا الأمر على حملي؟ وهل من الضرورة أن أذهب إلى الطبيب وأباشر العلاج؟ أم أن الوقت يعتبر مبكرا؟ وما نصيحتكم لي؟ فأنا أرغب بالحمل، ولكن زوجي مسافر للدراسة في شهر 2.
كما أن تاريخ آخر أربع دورات هو: 16، 6، 10، 14، وهذا الشهر أيضا نزلت بتاريخ 6، فما هي أيام التبويض التي يجب أن نركز عليها؟ وهل عشبة المرامية مفيدة لمشكلتي؟ وهل أتناولها يوميا؟
أرجو الإجابة للضرورة، وجزاك الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتفهم لهفتك على حدوث الحمل - يا عزيزتي - كما أتفهم ظروفك، ولكن من المبكر جدا البدء بعمل أي استقصاءات من الآن، فلم يمض سوى شهرين على زواجك، ونسبة حدوث الحمل في كل شهر لا تتجاوز 15% إلى 20% مهما فعل الزوجان، ولكن هذه النسبة هي نسبة تراكمية، بمعنى: أنها ستزداد شهرا بعد شهر لتبلغ تقريبا 60 - 70% بعد مرور 6 أشهر على الزواج، وحوالي 85% بعد مرور سنة، بمعنى: أن أمامك فرصة جيدة ليحدث الحمل بشكل طبيعي - إن شاء الله - في خلال الفترة التي يتواجد زوجك فيها.
إن تواريخ الدورة الشهرية التي وردت في رسالتك غير واضحة، ولكن وبما أنك تقولين بأن الدورة قد انتظمت الآن، فهذا أمر مطمئن - إن شاء الله -، ويدل على أن الإباضة تحدث.
ومن أجل الاستفادة من الوقت الذي يتواجد فيه زوجك معك، فيمكن أن يقوم زوجك بعمل تحليل للسائل المنوي كنوع من الاحتياط، للتأكد من أنه سليم ومخصب - إن شاء الله -.
فإن كان التحليل طبيعيا، فيمكن توقيت الجماع ليحدث في الفترة المخصبة من الدورة الشهرية، وهي الفترة بين يومي 10 و18 من الدورة، إن كانت بطول 28 يوما، ويجب أن يحدث الجماع خلالها بتواتر كل 36 إلى 48 ساعة، لإعطاء أكبر فرصة لحدوث الحمل - بإذن الله -.
بالنسبة لعشبة المرامية، فهي عشبة ممتازة، وشرب منقوعها مفيد جدا في توازن الهرمونات، وفي إرخاء العضلات الملساء في الرحم؛ وبالتالي تحسين فرصة التعشيش إن حدث الحمل، ولكن يجب تناولها باعتدال، أي بمعدل لا يتجاوز كوبين إلى ثلاثة أكواب يوميا، خاصة في الفترة التي تسبق نزول الدورة بعشرة أيام، حيث موعد التعشيش - بإذن الله -.
نسأل الله العلي القدير أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.
السلام عليكم
جزاكم الله خير على هذا الموقع الرائع.
عمري 25 سنة، متزوجة منذ شهرين، دورتي قبل الزواج كانت غير منتظمة لمدة 6 أشهر، وبدون أي أدوية انتظمت، وأظن أنه بسبب ما كنت أعانيه من ضغط التجهيز للعرس؛ حيث إن الطبيب في وقتها طلب مني أن أجري فحصا للهرمونات ثاني يوم من الدورة، وكانت النتائج إيجابية بعض الشيء، سوى أنني كنت أعاني من تكيس بسيط جدا، وأخبرني بأن لدي ضعفا بسيطا في المبايض.
سؤالي هو: هل يؤثر هذا الأمر على حملي؟ وهل من الضرورة أن أذهب إلى الطبيب وأباشر العلاج؟ أم أن الوقت يعتبر مبكرا؟ وما نصيحتكم لي؟ فأنا أرغب بالحمل، ولكن زوجي مسافر للدراسة في شهر 2.
كما أن تاريخ آخر أربع دورات هو: 16، 6، 10، 14، وهذا الشهر أيضا نزلت بتاريخ 6، فما هي أيام التبويض التي يجب أن نركز عليها؟ وهل عشبة المرامية مفيدة لمشكلتي؟ وهل أتناولها يوميا؟
أرجو الإجابة للضرورة، وجزاك الله كل خير.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ إيمان حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
أتفهم لهفتك على حدوث الحمل - يا عزيزتي - كما أتفهم ظروفك، ولكن من المبكر جدا البدء بعمل أي استقصاءات من الآن، فلم يمض سوى شهرين على زواجك، ونسبة حدوث الحمل في كل شهر لا تتجاوز 15% إلى 20% مهما فعل الزوجان، ولكن هذه النسبة هي نسبة تراكمية، بمعنى: أنها ستزداد شهرا بعد شهر لتبلغ تقريبا 60 - 70% بعد مرور 6 أشهر على الزواج، وحوالي 85% بعد مرور سنة، بمعنى: أن أمامك فرصة جيدة ليحدث الحمل بشكل طبيعي - إن شاء الله - في خلال الفترة التي يتواجد زوجك فيها.
إن تواريخ الدورة الشهرية التي وردت في رسالتك غير واضحة، ولكن وبما أنك تقولين بأن الدورة قد انتظمت الآن، فهذا أمر مطمئن - إن شاء الله -، ويدل على أن الإباضة تحدث.
ومن أجل الاستفادة من الوقت الذي يتواجد فيه زوجك معك، فيمكن أن يقوم زوجك بعمل تحليل للسائل المنوي كنوع من الاحتياط، للتأكد من أنه سليم ومخصب - إن شاء الله -.
فإن كان التحليل طبيعيا، فيمكن توقيت الجماع ليحدث في الفترة المخصبة من الدورة الشهرية، وهي الفترة بين يومي 10 و18 من الدورة، إن كانت بطول 28 يوما، ويجب أن يحدث الجماع خلالها بتواتر كل 36 إلى 48 ساعة، لإعطاء أكبر فرصة لحدوث الحمل - بإذن الله -.
بالنسبة لعشبة المرامية، فهي عشبة ممتازة، وشرب منقوعها مفيد جدا في توازن الهرمونات، وفي إرخاء العضلات الملساء في الرحم؛ وبالتالي تحسين فرصة التعشيش إن حدث الحمل، ولكن يجب تناولها باعتدال، أي بمعدل لا يتجاوز كوبين إلى ثلاثة أكواب يوميا، خاصة في الفترة التي تسبق نزول الدورة بعشرة أيام، حيث موعد التعشيش - بإذن الله -.
نسأل الله العلي القدير أن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2192991
تعليقات
إرسال تعليق