السؤال:
السلام عليكم
والرجاء أن يكون الجواب صريحاً وشافياً.
في الطفولة كان عمري ثمان أو تسع سنوات، وكان أحد أبناء صديق أبي لا يتجاوز 16 سنة يقوم بتدريسي، ولكن بعد التدريس يقوم بأعمال سيئة، يقوم بإدخال إصبعه في المهبل عدة مرات، ولا أتذكر هل حدث ألم أو خروج دم في ذلك الوقت، وعند الاطلاع على عدة المواقع عن فض الغشاء البكارة، علمت أنه يجب أن يكون جسماً صلباً قطره أكبر من قطر فتحة الغشاء لكي يفض الغشاء، لكن عمري بذلك الوقت ثمان تقريباً، واحتمال قوي أن يكون قطر فتحة غشاء البكارة صغيراً، هل كان إصبع الشاب السيء أكبر من قطر فتحة الغشاء؟
رجاء يا دكتورة، عقلي لا يتوقف عن التفكير بهذا الأمر السيء، وأنا قلقة جداً، لا أعرف ماذا أعمل الآن، كل ما أريده هو إخبار أمي، ولا أستطع خوفاً من أن لا تصدقني، عمري 21 عاماً، ومتفوقة بدراستي، ولم أفعل أي شيء في شبابي ما عدا ذلك الشخص السيء، ماذا أفعل الآن؟ وهل غشاء البكارة يتكون من الولادة؟ أم أثناء البلوغ؟ وهل فض ذلك الشاب غشاء البكارة؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رونق حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالفعل –يا ابنتي العزيزة-، إن أغلب حالات الاعتداء الجنسي على الفتيات الصغيرات تتم من أشخاص مقربين ومعروفين للعائلة، هذا ما أثبتته الإحصائيات الحديثة، فهؤلاء المجرمون يستغلون براءة الطفولة وثقة الأهل فيهم، فيقومون بفعلتهم الشنيعة بل ويكررونها مراراً، والنصيحة الهامة بهذا الشأن هي أن الوقاية خير من العلاج دائماً، والوقاية سهلة جداً إن اتبعنا هدي نبينا الكريم -صلى الله عليه وسلم- بتفادي الخلوة حتى لو كانت الفتاة صغيرة، فالأطفال يجب ألا يكونوا لوحدهم مع شخص غريب أو حتى قريب بدون رقابة مباشرة أو غير مباشرة، مهما كان منظر هذا الشخص وتصرفاته توحي بالثقة، أقول لك هذا الكلام لعلك تستفيدين منه في حماية أطفالك مستقبلاً -إن شاء الله-، أو تفيدين غيرك من الآن بتقديم النصيحة لهم إن أمكن ذلك.
وأتفهم مشاعرك، وأريد أن أساعدك، ولكن ما سأقوله لك هو الاحتمال الغالب بناء على ما نراه في مثل هذه الحالات، وبناء على ما جاء في رسالتك، الاحتمال الغالب هو أن يكون هذا الشخص قد اكتفى بالتحرش بك بشكل خارجي فقط، أي أنه لم يقم بإدخال إصبعه إلى جوف المهبل، لأن المتحرش في مثل هذه الحالة يكون جباناً جداً، فهو في منزل الفتاة، ويخشى من تألمها أو صراخها إن قام بأي فعل مؤلم لها، مما قد يسبب انكشاف أمره، وهو يعلم بأن مداعبة الفرج بالإصبع لا تسبب للفتاة الألم أو المضايقة مما يدفعها للقبول، كما أن الجاني يريد أن يضمن رضى الفتاة عنه لأنه يخطط لتكرار فعلته، لذلك فإنه يكتفي بممارسة فعلته بشكل خارجي فقط.
وفي ذلك العمر الصغير، فإن والدة الفتاة هي من تشرف على غسيل ملابسها، فلو كان هذا المعتدي قد أدخل إصبعه في المهبل وسبب تمزقاً في الغشاء، فإن آثار الدم ستبقى على ملابسك الداخلية، وستلاحظ والدتك هذا في ذلك الوقت، وستكون هي من يكتشف الأمر، والشخص المعتدي يدرك أيضاً مثل هذا الشيء، وهذا سبب آخر يدفعه لتفادي الإيلاج في المهبل.
إن غشاء البكارة يتشكل في الحياة الجنينة، أي قبل أن تولد الفتاة، لكن شكل الغشاء وسعة الفتحة تتغير في فترة البلوغ بسبب كبر وتوسع المهبل، إذاً –يا ابنتي- إن الاحتمال الغالب هو أنك مازلت عذراء -إن شاء الله-، واحتمال أن يكون قد حدثت أذية للغشاء، هو احتمال ضعيف جداً، فهذا ما نشاهده عادة في مثل هذه الحالات، لكن التأكيد النهائي لا يتم إلا عن طريق الكشف عند طبيبة مختصة، والأمر راجع لك، فإن كنت تريدين الأخذ بالاحتمالات، فالاحتمال الأكبر هو أن تكوني عذراء -إن شاء الله-، وإن كنت تريدين جواباً قاطعاً لامجال للشك فيه، فيجب عليك التوجه للطبيبة لعمل الفحص.
أسأل الله العلي القدير أن يسترك في الدنيا والآخرة، وأن يوفقك لما يحب ويرضى دائماً.
السلام عليكم
والرجاء أن يكون الجواب صريحاً وشافياً.
في الطفولة كان عمري ثمان أو تسع سنوات، وكان أحد أبناء صديق أبي لا يتجاوز 16 سنة يقوم بتدريسي، ولكن بعد التدريس يقوم بأعمال سيئة، يقوم بإدخال إصبعه في المهبل عدة مرات، ولا أتذكر هل حدث ألم أو خروج دم في ذلك الوقت، وعند الاطلاع على عدة المواقع عن فض الغشاء البكارة، علمت أنه يجب أن يكون جسماً صلباً قطره أكبر من قطر فتحة الغشاء لكي يفض الغشاء، لكن عمري بذلك الوقت ثمان تقريباً، واحتمال قوي أن يكون قطر فتحة غشاء البكارة صغيراً، هل كان إصبع الشاب السيء أكبر من قطر فتحة الغشاء؟
رجاء يا دكتورة، عقلي لا يتوقف عن التفكير بهذا الأمر السيء، وأنا قلقة جداً، لا أعرف ماذا أعمل الآن، كل ما أريده هو إخبار أمي، ولا أستطع خوفاً من أن لا تصدقني، عمري 21 عاماً، ومتفوقة بدراستي، ولم أفعل أي شيء في شبابي ما عدا ذلك الشخص السيء، ماذا أفعل الآن؟ وهل غشاء البكارة يتكون من الولادة؟ أم أثناء البلوغ؟ وهل فض ذلك الشاب غشاء البكارة؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ رونق حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
بالفعل –يا ابنتي العزيزة-، إن أغلب حالات الاعتداء الجنسي على الفتيات الصغيرات تتم من أشخاص مقربين ومعروفين للعائلة، هذا ما أثبتته الإحصائيات الحديثة، فهؤلاء المجرمون يستغلون براءة الطفولة وثقة الأهل فيهم، فيقومون بفعلتهم الشنيعة بل ويكررونها مراراً، والنصيحة الهامة بهذا الشأن هي أن الوقاية خير من العلاج دائماً، والوقاية سهلة جداً إن اتبعنا هدي نبينا الكريم -صلى الله عليه وسلم- بتفادي الخلوة حتى لو كانت الفتاة صغيرة، فالأطفال يجب ألا يكونوا لوحدهم مع شخص غريب أو حتى قريب بدون رقابة مباشرة أو غير مباشرة، مهما كان منظر هذا الشخص وتصرفاته توحي بالثقة، أقول لك هذا الكلام لعلك تستفيدين منه في حماية أطفالك مستقبلاً -إن شاء الله-، أو تفيدين غيرك من الآن بتقديم النصيحة لهم إن أمكن ذلك.
وأتفهم مشاعرك، وأريد أن أساعدك، ولكن ما سأقوله لك هو الاحتمال الغالب بناء على ما نراه في مثل هذه الحالات، وبناء على ما جاء في رسالتك، الاحتمال الغالب هو أن يكون هذا الشخص قد اكتفى بالتحرش بك بشكل خارجي فقط، أي أنه لم يقم بإدخال إصبعه إلى جوف المهبل، لأن المتحرش في مثل هذه الحالة يكون جباناً جداً، فهو في منزل الفتاة، ويخشى من تألمها أو صراخها إن قام بأي فعل مؤلم لها، مما قد يسبب انكشاف أمره، وهو يعلم بأن مداعبة الفرج بالإصبع لا تسبب للفتاة الألم أو المضايقة مما يدفعها للقبول، كما أن الجاني يريد أن يضمن رضى الفتاة عنه لأنه يخطط لتكرار فعلته، لذلك فإنه يكتفي بممارسة فعلته بشكل خارجي فقط.
وفي ذلك العمر الصغير، فإن والدة الفتاة هي من تشرف على غسيل ملابسها، فلو كان هذا المعتدي قد أدخل إصبعه في المهبل وسبب تمزقاً في الغشاء، فإن آثار الدم ستبقى على ملابسك الداخلية، وستلاحظ والدتك هذا في ذلك الوقت، وستكون هي من يكتشف الأمر، والشخص المعتدي يدرك أيضاً مثل هذا الشيء، وهذا سبب آخر يدفعه لتفادي الإيلاج في المهبل.
إن غشاء البكارة يتشكل في الحياة الجنينة، أي قبل أن تولد الفتاة، لكن شكل الغشاء وسعة الفتحة تتغير في فترة البلوغ بسبب كبر وتوسع المهبل، إذاً –يا ابنتي- إن الاحتمال الغالب هو أنك مازلت عذراء -إن شاء الله-، واحتمال أن يكون قد حدثت أذية للغشاء، هو احتمال ضعيف جداً، فهذا ما نشاهده عادة في مثل هذه الحالات، لكن التأكيد النهائي لا يتم إلا عن طريق الكشف عند طبيبة مختصة، والأمر راجع لك، فإن كنت تريدين الأخذ بالاحتمالات، فالاحتمال الأكبر هو أن تكوني عذراء -إن شاء الله-، وإن كنت تريدين جواباً قاطعاً لامجال للشك فيه، فيجب عليك التوجه للطبيبة لعمل الفحص.
أسأل الله العلي القدير أن يسترك في الدنيا والآخرة، وأن يوفقك لما يحب ويرضى دائماً.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2194281
تعليقات
إرسال تعليق