السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: أود أن أشكركم على هذا الموقع الرائع والمفيد جدا.
ثانيا: دكتوري الفاضل، أود أن أطرح على حضرتك واستشاراتكم في مشكلتي:
أنا عمري 24 سنة، ووزني 53، متزوجة منذ عامين، ومصابة بتكيس المبايض، وصف لي الدكتور الجلوكوفاج 1000 مج حبتين يوميا، والدوفاستون منذ اليوم الخامس عشر للدورة لمدة عشرة أيام حبتين في اليوم.
منذ أن بدأت بالجلوكوفاج تعبت جدا، وعانيت من استفراغ وغازات في البطن، وأصبح عندي ضيق تنفس وخفقان في القلب، تواصلت مع دكتوري في الأردن قال لي: إنها الأعراض الجانبية للدواء وهذا طبيعي، واستمري على الدواء.
بعد ذلك ذهبت إلى دكتور آخر في دبي قال لي: إذا كنت متعبة من الجلوكوفاج توقفي عن استخدامه، ووصف لي الدوفاستون مع الكلوميد من ثاني يوم للدورة لمدة خمسة أيام.
سؤالي: هل هذه فعلا الأعراض الجانبية الطبيعية لدواء الجلوكوفاج؟
وهل هو فعال لعلاج التكيس وحصول الحمل؟ وأيهما أفضل الكوميد أم الجلوكوفاج؟ وهل أستمر أم أتوقف؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ masa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الجلوكوفاج دواء مهم جدا لعلاج تكيس المبايض، كما أنه مهم جدا لتنظيم السكر في الدم، وذلك من خلال التقليل من مقاومة الخلايا لعمل هرمون الإنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن ضبط مستوى السكر في الدم، وعندما يتم ضبط مستوى السكر في الدم يقل إفراز هرمون الإنسولين من البنكرياس، فيتم بالتبعية ضبط هرمون الذكورة الذي تزيد نسبته في الدم مع وجود التكيس، ويتم كذلك المساعدة في ضبط مستوى الكوليستيرول في الدم أيضا، كذلك يتحسن التبويض؛ وبالتالي تنضبط الدورة الشهرية أكثر بعون الله.
ولذلك يعتبر الجلوكوفاج من الأدوية المهمة جدا في علاج التكيس، ولكن أحيانا وفي نسبة أكثر من 30% يعاني من يتناول حبوب الجلوكوفاج من انتفاخات وعسر هضم وغثيان وغازات في البطن كمضاعفات جانبية لهذا الدواء، وطالما أن هذا الدواء بهذه الأهمية لذلك لا يجب التوقف عنه، بل يمكن تغيير الجرعة إلى حبة واحدة 500 مج ثلاث مرات يوميا بدلا عن حبة واحدة 1000جم مرتين يوميا، وبالتالي نتجنب إلى حد كبير المضاعفات الجانبية، ونستفيد من الدواء في نفس الوقت.
والجلوكوفاج بالطبع فعال في علاج التكيس وزيادة فرص الحمل إن شاء الله، ودواء الكلوميد محفز للمبايض لإخراج المزيد من البويضات، بخلاف الجلوكوفاج فله وظيفة أخرى، ولذلك يعمل الإثنين معا لتحقيق هدف واحد.
حفظك الله من كل مكروه وسوء ووفقك لما فيه الخير.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا: أود أن أشكركم على هذا الموقع الرائع والمفيد جدا.
ثانيا: دكتوري الفاضل، أود أن أطرح على حضرتك واستشاراتكم في مشكلتي:
أنا عمري 24 سنة، ووزني 53، متزوجة منذ عامين، ومصابة بتكيس المبايض، وصف لي الدكتور الجلوكوفاج 1000 مج حبتين يوميا، والدوفاستون منذ اليوم الخامس عشر للدورة لمدة عشرة أيام حبتين في اليوم.
منذ أن بدأت بالجلوكوفاج تعبت جدا، وعانيت من استفراغ وغازات في البطن، وأصبح عندي ضيق تنفس وخفقان في القلب، تواصلت مع دكتوري في الأردن قال لي: إنها الأعراض الجانبية للدواء وهذا طبيعي، واستمري على الدواء.
بعد ذلك ذهبت إلى دكتور آخر في دبي قال لي: إذا كنت متعبة من الجلوكوفاج توقفي عن استخدامه، ووصف لي الدوفاستون مع الكلوميد من ثاني يوم للدورة لمدة خمسة أيام.
سؤالي: هل هذه فعلا الأعراض الجانبية الطبيعية لدواء الجلوكوفاج؟
وهل هو فعال لعلاج التكيس وحصول الحمل؟ وأيهما أفضل الكوميد أم الجلوكوفاج؟ وهل أستمر أم أتوقف؟
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ masa حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الجلوكوفاج دواء مهم جدا لعلاج تكيس المبايض، كما أنه مهم جدا لتنظيم السكر في الدم، وذلك من خلال التقليل من مقاومة الخلايا لعمل هرمون الإنسولين، وهو الهرمون المسؤول عن ضبط مستوى السكر في الدم، وعندما يتم ضبط مستوى السكر في الدم يقل إفراز هرمون الإنسولين من البنكرياس، فيتم بالتبعية ضبط هرمون الذكورة الذي تزيد نسبته في الدم مع وجود التكيس، ويتم كذلك المساعدة في ضبط مستوى الكوليستيرول في الدم أيضا، كذلك يتحسن التبويض؛ وبالتالي تنضبط الدورة الشهرية أكثر بعون الله.
ولذلك يعتبر الجلوكوفاج من الأدوية المهمة جدا في علاج التكيس، ولكن أحيانا وفي نسبة أكثر من 30% يعاني من يتناول حبوب الجلوكوفاج من انتفاخات وعسر هضم وغثيان وغازات في البطن كمضاعفات جانبية لهذا الدواء، وطالما أن هذا الدواء بهذه الأهمية لذلك لا يجب التوقف عنه، بل يمكن تغيير الجرعة إلى حبة واحدة 500 مج ثلاث مرات يوميا بدلا عن حبة واحدة 1000جم مرتين يوميا، وبالتالي نتجنب إلى حد كبير المضاعفات الجانبية، ونستفيد من الدواء في نفس الوقت.
والجلوكوفاج بالطبع فعال في علاج التكيس وزيادة فرص الحمل إن شاء الله، ودواء الكلوميد محفز للمبايض لإخراج المزيد من البويضات، بخلاف الجلوكوفاج فله وظيفة أخرى، ولذلك يعمل الإثنين معا لتحقيق هدف واحد.
حفظك الله من كل مكروه وسوء ووفقك لما فيه الخير.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2190096
تعليقات
إرسال تعليق