السؤال:
في البداية أشكركم جزيل الشكر على إجابتي عن استشارتي القديمة التي كان رقمها: 2181551 والتي كانت بخصوص غذاء الحامل والجماع في فترة الحمل.
أود الآن أن أستشيركم بخصوص داء القطط والحمل, فزوجتي أجهضت الحمل الأول بتاريخ 21/7/2013 بسبب جرثومة داء القطط, وتناولت علاجًا لمدة شهر, وهي الآن حامل من جديد بعد شهر من الإجهاض, والطبيبة قالت لنا: عليكم أن تنتظروا شهرين, لكن قدر الله أن تحمل بعد شهر من الإجهاض, بالرغم أني كنت أقذف خارج المهبل بعد وصية الطبيبة, لكن في إحدى المرات قذفت داخل المهبل وحصل الحمل, فهل هناك خطورة في حدوث الحمل بعد شهر من الإجهاض الأول بسبب داء القطط؟ وهي الآن تأخذ علاجًا لداء القطط, وتأخذ مثبت حمل (دوفاستون) وتأخذ حبات (فولك أسيد) وتستخدم كذلك كبسولات (أوميغا 3), ونرجو أن تزودونا بعلاجات أخرى لجرثومة داء القطط.
كما أود أن أسأل حضراتكم عن الطعام الذي ينشط هذه الجرثومة, والذي يعتبر خطرًا على زوجتي؟ وما هي طرق الوقاية من هذا المرض؟ وأود أن تعطونا نصائح عامة عن الحمل والحفاظ عليه وعلى الجنين, علمًا أن عمر زوجتي 27 عامًا, ولا تعاني من أي أمراض.
شكرًا لكم مقدمًا, وجزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ibrahim حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:.
داء القطط هو مرض يسببه أحد الطفيليات يطلق عليه اسم Toxoplasma gondii وتعتبر العدوى أكثر شيوعًا عند التعامل مع القطط, أو فضلاتها, أو عند التعامل مع اللحم النيء, أو غير المطبوخ, وكذلك شرب اللبن الخام من أغنام مصابة, وكذلك ملامسة اليدين للفم بعد القيام بأعمال الحديقة، وتنظيف الصندوق الخاص بالقطط, أو أي شيء يلامس فضلات القطط.
ووجود الأجسام المضادة IgG antibodies يعني أن الإصابة سابقة, ولا يوجد نشاط للطفيل في الوقت الحالي, أما وجود الأجسام المضادة IgM antibodies فهذا يعني وجود نشاط للطفيل, وفرصة العدوى قائمة, وتناول الدواء في الفترة السابقة سوف يقضي على الطفيل - بأمر الله تعالى -.
وهناك الكثير من الأدوية تؤخذ لعلاج هذا المرض, ولكن للحوامل فإن دواء spiramycin (Rovamycine) وكذلك دواء leucovorin (Wellcovorin) يفيد في العلاج من هذا المرض - إن شاء الله - في حال وجود نشاط للطفيل, ولكن في حال وجود الأجسام المضادة IgG antibodies فلا داعي لتناول الأدوية.
والأمر في مسألة الحمل بعد شهر واحد من الإجهاض يعتمد على سبب الإجهاض نفسه إذا تأكد السبب أنه على علاقة بطفيل داء القطط, وأن الطفيل نشط, ولم يتم أخذ العلاج الكافي فإن فرصة تكرار الإجهاض ما زالت عالية, وإذا كان الموجود لدى الزوجة هو الأجسام المضادة المناعية, فلا قلق، والحمل سيكتمل - بإذن الله تعالى - والمثبت وفوليك أسيد وأوميجا 3 مفيد للأم الحامل, خصوصًا في مثل هذه الحالات.
وكما قلنا فإن التعامل مع اللحوم النيئة, والحليب غير المبستر, وعدم غسل الفواكه والخضروات, أو عدم غسل الأيدي جيدًا بعد التعامل مع هذه الأشياء يزيد من فرص الإصابة, فيجب الحرص كثيرًا - إن شاء الله - هذا بالإضافة إلى ما ذكر في الاستشارة السابقة.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء, ووفقكم لما فيه الخير.
في البداية أشكركم جزيل الشكر على إجابتي عن استشارتي القديمة التي كان رقمها: 2181551 والتي كانت بخصوص غذاء الحامل والجماع في فترة الحمل.
أود الآن أن أستشيركم بخصوص داء القطط والحمل, فزوجتي أجهضت الحمل الأول بتاريخ 21/7/2013 بسبب جرثومة داء القطط, وتناولت علاجًا لمدة شهر, وهي الآن حامل من جديد بعد شهر من الإجهاض, والطبيبة قالت لنا: عليكم أن تنتظروا شهرين, لكن قدر الله أن تحمل بعد شهر من الإجهاض, بالرغم أني كنت أقذف خارج المهبل بعد وصية الطبيبة, لكن في إحدى المرات قذفت داخل المهبل وحصل الحمل, فهل هناك خطورة في حدوث الحمل بعد شهر من الإجهاض الأول بسبب داء القطط؟ وهي الآن تأخذ علاجًا لداء القطط, وتأخذ مثبت حمل (دوفاستون) وتأخذ حبات (فولك أسيد) وتستخدم كذلك كبسولات (أوميغا 3), ونرجو أن تزودونا بعلاجات أخرى لجرثومة داء القطط.
كما أود أن أسأل حضراتكم عن الطعام الذي ينشط هذه الجرثومة, والذي يعتبر خطرًا على زوجتي؟ وما هي طرق الوقاية من هذا المرض؟ وأود أن تعطونا نصائح عامة عن الحمل والحفاظ عليه وعلى الجنين, علمًا أن عمر زوجتي 27 عامًا, ولا تعاني من أي أمراض.
شكرًا لكم مقدمًا, وجزاكم الله خير الجزاء.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ Ibrahim حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:.
داء القطط هو مرض يسببه أحد الطفيليات يطلق عليه اسم Toxoplasma gondii وتعتبر العدوى أكثر شيوعًا عند التعامل مع القطط, أو فضلاتها, أو عند التعامل مع اللحم النيء, أو غير المطبوخ, وكذلك شرب اللبن الخام من أغنام مصابة, وكذلك ملامسة اليدين للفم بعد القيام بأعمال الحديقة، وتنظيف الصندوق الخاص بالقطط, أو أي شيء يلامس فضلات القطط.
ووجود الأجسام المضادة IgG antibodies يعني أن الإصابة سابقة, ولا يوجد نشاط للطفيل في الوقت الحالي, أما وجود الأجسام المضادة IgM antibodies فهذا يعني وجود نشاط للطفيل, وفرصة العدوى قائمة, وتناول الدواء في الفترة السابقة سوف يقضي على الطفيل - بأمر الله تعالى -.
وهناك الكثير من الأدوية تؤخذ لعلاج هذا المرض, ولكن للحوامل فإن دواء spiramycin (Rovamycine) وكذلك دواء leucovorin (Wellcovorin) يفيد في العلاج من هذا المرض - إن شاء الله - في حال وجود نشاط للطفيل, ولكن في حال وجود الأجسام المضادة IgG antibodies فلا داعي لتناول الأدوية.
والأمر في مسألة الحمل بعد شهر واحد من الإجهاض يعتمد على سبب الإجهاض نفسه إذا تأكد السبب أنه على علاقة بطفيل داء القطط, وأن الطفيل نشط, ولم يتم أخذ العلاج الكافي فإن فرصة تكرار الإجهاض ما زالت عالية, وإذا كان الموجود لدى الزوجة هو الأجسام المضادة المناعية, فلا قلق، والحمل سيكتمل - بإذن الله تعالى - والمثبت وفوليك أسيد وأوميجا 3 مفيد للأم الحامل, خصوصًا في مثل هذه الحالات.
وكما قلنا فإن التعامل مع اللحوم النيئة, والحليب غير المبستر, وعدم غسل الفواكه والخضروات, أو عدم غسل الأيدي جيدًا بعد التعامل مع هذه الأشياء يزيد من فرص الإصابة, فيجب الحرص كثيرًا - إن شاء الله - هذا بالإضافة إلى ما ذكر في الاستشارة السابقة.
حفظكم الله من كل مكروه وسوء, ووفقكم لما فيه الخير.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2190972
تعليقات
إرسال تعليق