أسرة تتخلى عن وسائل التكنولوجيا

انطلقت أسرة كندية إلى عالم الشهرة بعد أن تبنت فكرة مبتكرة، حيث منعت في منزلها جميع وسائل التكنولوجياالتي صنعت بعد عام 1986 من أجل تشجيع طفليهما على اللعب خارج المنزل
ويخطط بلير ماكميلان "27 عاماً" وصديقته مورجان "27 عاماً" وطفليهما تيري "عامين" ودينتون "5 أعوام" للعيش وكأنهم في عام 1986 لمدة سنة على الأقل.
وقال ماكميلان لـ "مورنينج إديشن" أول من أمس: "لا هواتف نقالة، لا أجهزة كمبيوتر، لا إنترنت". وأضاف: "لقد اعتدت على اللعب في الخارج (في صغري) ولاحظت مدى اختلاف أطفالي عني".
وترددت تجربة تلك الأسرة بشكل واسع النطاق في الصحافة الكندية
والأميركية، وأشاد الكثير من القراء بتلك الفكرة. 
وبحسب صحيفة "تورنتو صن"، فإن هذه الفكرة طرأت على خاطر بلير عندما وجد أن الطفلين لا يستطيعان الابتعاد عن أجهزة الآيفون والآيباد الخاصة بالأبوين غير مهتمين بركل كرة في الحديقة.
وبهذه القواعد يكون منزل الأبوين خالياً من الإنترنت وأنظمة تحديدالمواقع "جي بي اس" والهواتف الذكية، كما لا توجد كاميرات ذكية أو قنوات فضائية. ولسماع الموسيقى، تستخدم الأسرة أشرطة الكاسيت.وفي حال رغبتهم في الحصول على معلومة يقومون بالاطلاع على موسوعة.
يشار إلى أن عام 1986 شهد مولد كل من الأبوين ويعكس شوقاً لحياة الطفولة التقليدية.


تعليقات