السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله
بعد الشكر لكم لجهودكم المبذولة، أود طرح مشكلتي، أنجبت منذ 12عاماً، وظهر لدي زلال مع الحمل، وهو إلى الآن مستمر معي، ذهبت للطبيب، وأعطاني علاجات استعملتها، لكني كنت أشرب البقدونس بمعدل كبير في اليوم، وعند الفحص وجدت أن نسبة الزلال قد عادت طبيعية، لكني الآن أشكو من تورم في القدمين، وتحت العين، فما هي مخاطر زيادة الزلال؟ وما هو العلاج المناسب؟ وهل البقدونس له أثر فعال على الكلى؟
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ MAMO حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
كما تعلمين فإن زلال البول عبارة عن وجود مادة البروتين في البول، بمعدل أكثر من 150 ملجم في اليوم الواحد، ومن المعروف أن هناك كمية بسيطة من البروتين، أقل من 150 ملجم موجودة في بول الشخص الطبيعي، وما زاد عن ذلك يعد غير طبيعي، ويستدعي إجراء بعض الفحوصات اللازمة لمعرفة أسبابه، وكيفية علاجه، فالزلال في البول ليس مرضاً بحد ذاته، وإنما ينجم عن أمور كثيرة.
والزلال إن زاد طرحه في البول بشكل كبير، فإنه ينقص في الدم، وينجم عن ذلك تورم أو انتفاخ في الجسم، وخصوصًا الوجه والأرجل، وتزداد هذه الأعراض بزيادة نسبة البروتينات في البول، ونقص البروتينات التي في الدم، وأنت تقولين أن الزلال قد اختفى من البول، إلا أنك تشتكين من تورم في الرجلين والوجه، ولذا يجب أن يتم عمل تحليل للدم، لمعرفة إن كان هناك نقص في بروتينات الدم المؤدي إلى التورم.
وهناك ما يعرف بزلال البول المؤقت، وهو أكثر الأنواع شيوعاً، ويوجد بنسبة 4-7% عند الناس، وهذا النوع يظهر عند الفحص الأول، ولكنه يختفي بعد ذلك، ومن أسبابه: ارتفاع درجة الحرارة بجميع مسبباتها، وبعض التمارين الرياضية، وهذا النوع من الزلال حميد، ولا يحتاج إلى فحوصات أخرى أو العلاج.
أما الزلال المستمر، فإن هذا النوع ينتج عن بعض أمراض الكلى مثل: التهاب الكلى المزمن بتعدد أنواعه، وينتج عن تأثير كل من مرض السكر، ومرض ارتفاع ضغط الدم على الكلى، ومرض الذئبة الحمراء، وبعض فيروسات الكبد (ب- ج)، وكذلك بعض الأدوية التي تستخدم في علاج الروماتيزم، كما أن هناك أسبابًا نادرة، مثل اضطراب في الجهاز المناعي للجسم، وبعض الأمراض الوراثية، وهذا النوع من الزلال يحتاج إلى فحوصات طبية أخرى مثل: فحص البول، أشعة تلفزيونية للكلى، بالإضافة إلى فحوصات أخرى لمعرفة سبب الزلال، وهذا النوع غالبًا يحتاج لأخذ عينة من الكلية لمعرفة السبب، وكيفية علاجه، ويحتاج الشخص المصاب إلى متابعة دورية للطبيب المختص.
والعلاج يعتمد على السبب، وأنت لم تذكري السبب عندك، ولذا فالأفضل المتابعة مع طبيب مختص بأمراض الكلية، وبالنسبة للبقدونس، فيمكنك الاستمرار به طالما أنه يفيدك.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.
السلام عليكم ورحمة الله
بعد الشكر لكم لجهودكم المبذولة، أود طرح مشكلتي، أنجبت منذ 12عاماً، وظهر لدي زلال مع الحمل، وهو إلى الآن مستمر معي، ذهبت للطبيب، وأعطاني علاجات استعملتها، لكني كنت أشرب البقدونس بمعدل كبير في اليوم، وعند الفحص وجدت أن نسبة الزلال قد عادت طبيعية، لكني الآن أشكو من تورم في القدمين، وتحت العين، فما هي مخاطر زيادة الزلال؟ وما هو العلاج المناسب؟ وهل البقدونس له أثر فعال على الكلى؟
ولكم جزيل الشكر.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ MAMO حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
كما تعلمين فإن زلال البول عبارة عن وجود مادة البروتين في البول، بمعدل أكثر من 150 ملجم في اليوم الواحد، ومن المعروف أن هناك كمية بسيطة من البروتين، أقل من 150 ملجم موجودة في بول الشخص الطبيعي، وما زاد عن ذلك يعد غير طبيعي، ويستدعي إجراء بعض الفحوصات اللازمة لمعرفة أسبابه، وكيفية علاجه، فالزلال في البول ليس مرضاً بحد ذاته، وإنما ينجم عن أمور كثيرة.
والزلال إن زاد طرحه في البول بشكل كبير، فإنه ينقص في الدم، وينجم عن ذلك تورم أو انتفاخ في الجسم، وخصوصًا الوجه والأرجل، وتزداد هذه الأعراض بزيادة نسبة البروتينات في البول، ونقص البروتينات التي في الدم، وأنت تقولين أن الزلال قد اختفى من البول، إلا أنك تشتكين من تورم في الرجلين والوجه، ولذا يجب أن يتم عمل تحليل للدم، لمعرفة إن كان هناك نقص في بروتينات الدم المؤدي إلى التورم.
وهناك ما يعرف بزلال البول المؤقت، وهو أكثر الأنواع شيوعاً، ويوجد بنسبة 4-7% عند الناس، وهذا النوع يظهر عند الفحص الأول، ولكنه يختفي بعد ذلك، ومن أسبابه: ارتفاع درجة الحرارة بجميع مسبباتها، وبعض التمارين الرياضية، وهذا النوع من الزلال حميد، ولا يحتاج إلى فحوصات أخرى أو العلاج.
أما الزلال المستمر، فإن هذا النوع ينتج عن بعض أمراض الكلى مثل: التهاب الكلى المزمن بتعدد أنواعه، وينتج عن تأثير كل من مرض السكر، ومرض ارتفاع ضغط الدم على الكلى، ومرض الذئبة الحمراء، وبعض فيروسات الكبد (ب- ج)، وكذلك بعض الأدوية التي تستخدم في علاج الروماتيزم، كما أن هناك أسبابًا نادرة، مثل اضطراب في الجهاز المناعي للجسم، وبعض الأمراض الوراثية، وهذا النوع من الزلال يحتاج إلى فحوصات طبية أخرى مثل: فحص البول، أشعة تلفزيونية للكلى، بالإضافة إلى فحوصات أخرى لمعرفة سبب الزلال، وهذا النوع غالبًا يحتاج لأخذ عينة من الكلية لمعرفة السبب، وكيفية علاجه، ويحتاج الشخص المصاب إلى متابعة دورية للطبيب المختص.
والعلاج يعتمد على السبب، وأنت لم تذكري السبب عندك، ولذا فالأفضل المتابعة مع طبيب مختص بأمراض الكلية، وبالنسبة للبقدونس، فيمكنك الاستمرار به طالما أنه يفيدك.
نرجو من الله لك الشفاء والمعافاة.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2190069
تعليقات
إرسال تعليق