السؤال:
تزوجت يوم 2013/7/4 ، وبعدها بـ 4 أيام جاءت دورتي يوم 7/9 ، وانتهت بعد 6 أيام، تأخرت في الشهر الذي يليه، أجريت اختبار حمل، وعلمت أنني حامل في 25 يوما، بعدها يوم 8/17 انزلقت من على السلم، وانكسرت ساقي، ونزلت بعض قطرات الدم، لم أستطع الذهاب للدكتور وانتظرت حتى يوم 8/20 ، شعرت بألم شديد أسفل بطني، وفي ظهري، ونزل مني قطع دم كبيرة مثل الكبد، وبعدها نزل دم كثير، استمر معي 13 يوما، حتى نزعت الجبس.
ذهبت للدكتور قال لي: إن الجنين لم يعد موجودا، وإن الرحم نظيف، انقطع الدم يوم 8/30 ، لكن لم تأت دورتي حتى الآن، فمتى سوف تأتي؟ مع العلم إن رحمي نظيف.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
حفظك الله وشفاك ويسر لك أمر الشفاء، وأبدلك بالحمل خيرا منه بحوله وقوته، وهذا ابتلاء من الله فيه الخير لك -إن شاء الله- ولو علمنا الغيب لاخترنا الواقع، فربما كان هذا الحمل فيه من العيوب الخلقية، والأمراض ما يؤدي إلى ولادة طفل معوق يصبح مصدر حزن في البيت وليس مصدر سعادة، ففي الحديث الشريف عن صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له) صحيح مسلم، فعليك أن تحتسبي أجر الكسر، وأجر الإجهاض عند الله تعالى، والله لا تضيع عنده الودائع.
انقطاع الدم يوم 30 /8 يعتبر طهرا من الإجهاض، ويعتبر تاريخا لدورة جديدة، وحسب مواعيد دورتك القادمة سوف تنزل الدورة إذا لم يحدث حمل، وسوف تتأخر عن موعدها، ولن تنزل إذا حدث حمل، وبإمكانك قبل حلول موعد الدورة بيوم أو يومين عمل اختبار حمل في الدم أو الانتظار حتى يمر موعد الدورة الشهرية بعدة أيام، وعمل اختبار حمل في بول الصباح.
ومع حدوث الحمل -إن شاء الله- يجب الحرص على الحركة الطبيعية، وعدم رفع أشياء ثقيلة مثل اسطوانة الغاز، أو الغسيل، أو التنظيف المرهق، ولكن الحركة الطبيعية العادية ليس فيها ضرر -إن شاء الله-.
والله الموفق.
تزوجت يوم 2013/7/4 ، وبعدها بـ 4 أيام جاءت دورتي يوم 7/9 ، وانتهت بعد 6 أيام، تأخرت في الشهر الذي يليه، أجريت اختبار حمل، وعلمت أنني حامل في 25 يوما، بعدها يوم 8/17 انزلقت من على السلم، وانكسرت ساقي، ونزلت بعض قطرات الدم، لم أستطع الذهاب للدكتور وانتظرت حتى يوم 8/20 ، شعرت بألم شديد أسفل بطني، وفي ظهري، ونزل مني قطع دم كبيرة مثل الكبد، وبعدها نزل دم كثير، استمر معي 13 يوما، حتى نزعت الجبس.
ذهبت للدكتور قال لي: إن الجنين لم يعد موجودا، وإن الرحم نظيف، انقطع الدم يوم 8/30 ، لكن لم تأت دورتي حتى الآن، فمتى سوف تأتي؟ مع العلم إن رحمي نظيف.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ فاطمة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد،،،
حفظك الله وشفاك ويسر لك أمر الشفاء، وأبدلك بالحمل خيرا منه بحوله وقوته، وهذا ابتلاء من الله فيه الخير لك -إن شاء الله- ولو علمنا الغيب لاخترنا الواقع، فربما كان هذا الحمل فيه من العيوب الخلقية، والأمراض ما يؤدي إلى ولادة طفل معوق يصبح مصدر حزن في البيت وليس مصدر سعادة، ففي الحديث الشريف عن صهيب رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (عجبا لأمر المؤمن، إن أمره كله خير، وليس ذلك إلا للمؤمن، إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له) صحيح مسلم، فعليك أن تحتسبي أجر الكسر، وأجر الإجهاض عند الله تعالى، والله لا تضيع عنده الودائع.
انقطاع الدم يوم 30 /8 يعتبر طهرا من الإجهاض، ويعتبر تاريخا لدورة جديدة، وحسب مواعيد دورتك القادمة سوف تنزل الدورة إذا لم يحدث حمل، وسوف تتأخر عن موعدها، ولن تنزل إذا حدث حمل، وبإمكانك قبل حلول موعد الدورة بيوم أو يومين عمل اختبار حمل في الدم أو الانتظار حتى يمر موعد الدورة الشهرية بعدة أيام، وعمل اختبار حمل في بول الصباح.
ومع حدوث الحمل -إن شاء الله- يجب الحرص على الحركة الطبيعية، وعدم رفع أشياء ثقيلة مثل اسطوانة الغاز، أو الغسيل، أو التنظيف المرهق، ولكن الحركة الطبيعية العادية ليس فيها ضرر -إن شاء الله-.
والله الموفق.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2190063
تعليقات
إرسال تعليق