السؤال:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسأل الله أن يجعلكم من أهل الجنان، ويبارك في جهودكم، وأن لا يحرمكم أجر الخير.
وزني 40كيلو، وعمري 32 كيلو، وطولي 155سنتمراً، متزوجة منذ عشر سنين تقريبًا،
والحمد لله لدي ولدان -أسأل الله أن يحفظهما لي، ويرزقني برهما-، والآن لي تقريبا سنتان ولم يحصل حمل.
آخر حمل كان سقطاً، ولم أعمل تنظيف؛ لأني -حسب كلام الدكتورة- لا أحتاج إلى تنظيف، والآن أريد أن أحمل، لكن حملي تأخر.
عملت قبل فترة أشعة سونار، وقالت الدكتورة: إن لدي تضخماً في المبيض، وتكيساً في المبيض الآخر، وفيه سائل -أي داخل الكيس-، ولم تعطني أي علاج، وهرمون الحليب أصبح في الفترة الأخيرة يرتفع لدي، وأستخدم دوستنكس، وينزل، ثم أتركه لفترة، وأعمل التحليل، فأجده ارتفع مرةً أخرى، ولي تقريباً سنة على هذا الحال.
أيضاً: عندي ضعفٌ في التبويض أو المبايض -لا أتذكر- وأعطتني الدكتورة دوفاستون،
واستخدمت دوفاستون لستة أشهر، وسؤالي:
هل التضخم والتكيس يسبب عدم الحمل، وتأخر الحمل؟ وهل يسبب انسداد الأنابيب؟
وهل ينفع أخذ كلوميد إن كان عندي تضخم في المبيض أو تكيس؟
كذلك: هل لابد من أخذ إبرة تفجير مع الكلوميد؟
وما هي أحسن نسبةٍ لهرمون الحليب؟ يعني: هل يصل إلى الصفر حتى أحمل؟
سامحوني على الإطالة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبدالملك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إن تكيس المبايض يؤدي إلى عدم حدوث الإباضة, وبالتالي إلى عدم حدوث الحمل, أو إلى تأخير حدوثه، وفي حوالي 40% من حالات تكيس المبايض يكون هرمون الحليب مرتفعاً؛ بسبب التكيس نفسه, وعند علاج التكيس سيتراجع هذا الارتفاع تلقائياً؛ لذلك: قد يكون ارتفاع هرمون الحليب عندك هو أمرٌ ثانوي -أي أنه نتج عن وجود التكيس, ويجب علاج التكيس بشكلٍ جيد؛ حتى ينتظم هرمون الحليب، وتحدث الإباضة-.
وتكيس المبايض لا يمكن أن يؤدي إلى انسداد الأنابيب, فلا علاقة بين الحالتين على الإطلاق, والانسداد في الأنابيب قد يحدث إما بسبب وجود التهابات صعدت للأعلى -أي للرحم والأنابيب-، أو بسبب وجود التصاقات في الحوض على أثر تدخل جراحي قديم.
إن (الدوفاستون) يعمل على تنظيم الدورة الشهرية, لكنه لا يعالج تكيس المبايض؛ لذلك فهو ليس العلاج الأساسي في مثل حالتك، وكونك راغبة بالحمل؛ فإن العلاج يجب أن يكون عن طريق تنشيط المبيض بحبوب (الكلوميد)، بالإضافة إلى تناول حبوب (الغلكوفاج ) فهذا سيساعد في إزالة التكيس، وفي حدوث الإباضة, وبالتالي في حدوث الحمل -إن شاء الله تعالى-.
بالنسبة لإبرة التفجير؛ فالأفضل إعطاؤها في حال تم تنشيط المبيض, وتم الحصول على بويضات بحجم مناسب؛ وذلك لأن إبرة التفجير تُساعد في المراحل النهائية لنضج هذه البويضات, ويجب اختيار التوقيت المناسب عند إعطائها.
إن أفضل نسبةٍ لهرمون الحليب هي أن يكون بالمستوى الطبيعي, والنسبة الطبيعية تعتمد على وحدة القياس التي يعتمدها المختبر, فإن كانت الوحدة بالنانوغرام مثلاً؛ فإن أي رقم أقل من 20 يعتبر جيداً, ولكن الهرمون لن يصل إلى رقم صفر؛ لأن هذا يعني أيضاً وجود مشكلة في الخلايا المفرزة لهذا الهرمون.
وأنبهك إلى أن وزنك ناقصٌ بشكلٍ كبيرٍ عن الحد الطبيعي بالنسبة لطولك, ويجب عليك العمل على زيادة وزنك بمقدار 10 -15 كلغ؛ فهذا سيزيد من فرصة حدوث الحمل, وسيفيد أيضاً في التقليل من احتمال حدوث الإجهاض -إن شاء الله-.
نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائماً، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسأل الله أن يجعلكم من أهل الجنان، ويبارك في جهودكم، وأن لا يحرمكم أجر الخير.
وزني 40كيلو، وعمري 32 كيلو، وطولي 155سنتمراً، متزوجة منذ عشر سنين تقريبًا،
والحمد لله لدي ولدان -أسأل الله أن يحفظهما لي، ويرزقني برهما-، والآن لي تقريبا سنتان ولم يحصل حمل.
آخر حمل كان سقطاً، ولم أعمل تنظيف؛ لأني -حسب كلام الدكتورة- لا أحتاج إلى تنظيف، والآن أريد أن أحمل، لكن حملي تأخر.
عملت قبل فترة أشعة سونار، وقالت الدكتورة: إن لدي تضخماً في المبيض، وتكيساً في المبيض الآخر، وفيه سائل -أي داخل الكيس-، ولم تعطني أي علاج، وهرمون الحليب أصبح في الفترة الأخيرة يرتفع لدي، وأستخدم دوستنكس، وينزل، ثم أتركه لفترة، وأعمل التحليل، فأجده ارتفع مرةً أخرى، ولي تقريباً سنة على هذا الحال.
أيضاً: عندي ضعفٌ في التبويض أو المبايض -لا أتذكر- وأعطتني الدكتورة دوفاستون،
واستخدمت دوفاستون لستة أشهر، وسؤالي:
هل التضخم والتكيس يسبب عدم الحمل، وتأخر الحمل؟ وهل يسبب انسداد الأنابيب؟
وهل ينفع أخذ كلوميد إن كان عندي تضخم في المبيض أو تكيس؟
كذلك: هل لابد من أخذ إبرة تفجير مع الكلوميد؟
وما هي أحسن نسبةٍ لهرمون الحليب؟ يعني: هل يصل إلى الصفر حتى أحمل؟
سامحوني على الإطالة.
الإجابــة:
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم عبدالملك حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد:
إن تكيس المبايض يؤدي إلى عدم حدوث الإباضة, وبالتالي إلى عدم حدوث الحمل, أو إلى تأخير حدوثه، وفي حوالي 40% من حالات تكيس المبايض يكون هرمون الحليب مرتفعاً؛ بسبب التكيس نفسه, وعند علاج التكيس سيتراجع هذا الارتفاع تلقائياً؛ لذلك: قد يكون ارتفاع هرمون الحليب عندك هو أمرٌ ثانوي -أي أنه نتج عن وجود التكيس, ويجب علاج التكيس بشكلٍ جيد؛ حتى ينتظم هرمون الحليب، وتحدث الإباضة-.
وتكيس المبايض لا يمكن أن يؤدي إلى انسداد الأنابيب, فلا علاقة بين الحالتين على الإطلاق, والانسداد في الأنابيب قد يحدث إما بسبب وجود التهابات صعدت للأعلى -أي للرحم والأنابيب-، أو بسبب وجود التصاقات في الحوض على أثر تدخل جراحي قديم.
إن (الدوفاستون) يعمل على تنظيم الدورة الشهرية, لكنه لا يعالج تكيس المبايض؛ لذلك فهو ليس العلاج الأساسي في مثل حالتك، وكونك راغبة بالحمل؛ فإن العلاج يجب أن يكون عن طريق تنشيط المبيض بحبوب (الكلوميد)، بالإضافة إلى تناول حبوب (الغلكوفاج ) فهذا سيساعد في إزالة التكيس، وفي حدوث الإباضة, وبالتالي في حدوث الحمل -إن شاء الله تعالى-.
بالنسبة لإبرة التفجير؛ فالأفضل إعطاؤها في حال تم تنشيط المبيض, وتم الحصول على بويضات بحجم مناسب؛ وذلك لأن إبرة التفجير تُساعد في المراحل النهائية لنضج هذه البويضات, ويجب اختيار التوقيت المناسب عند إعطائها.
إن أفضل نسبةٍ لهرمون الحليب هي أن يكون بالمستوى الطبيعي, والنسبة الطبيعية تعتمد على وحدة القياس التي يعتمدها المختبر, فإن كانت الوحدة بالنانوغرام مثلاً؛ فإن أي رقم أقل من 20 يعتبر جيداً, ولكن الهرمون لن يصل إلى رقم صفر؛ لأن هذا يعني أيضاً وجود مشكلة في الخلايا المفرزة لهذا الهرمون.
وأنبهك إلى أن وزنك ناقصٌ بشكلٍ كبيرٍ عن الحد الطبيعي بالنسبة لطولك, ويجب عليك العمل على زيادة وزنك بمقدار 10 -15 كلغ؛ فهذا سيزيد من فرصة حدوث الحمل, وسيفيد أيضاً في التقليل من احتمال حدوث الإجهاض -إن شاء الله-.
نسأل الله العلي القدير أن يمن عليك بثوب الصحة والعافية دائماً، وأن يرزقك بما تقر به عينك عما قريب.
via موقع الاستشارات - إسلام ويب http://www.islamweb.net/consult/index.php?page=Details&id=2189067
تعليقات
إرسال تعليق