أميركا تسعى لإسترداد قفاز مايكل جاكسون الشهير

قالت الولايات المتحدة إن نجل الزعيم الافريقي تيودورو نغيما أوبيانغ مانغوي قام بشراء قفاز مايكل جاكسون عن طريق أموال مشبوهة. وكان قرار قد إتخذ بالتحفظ على أصول تقدر قيمتها بنحو 71 مليون دولار في نيسان/ أبريل عام 2011 تخص أوبيانغ، الذي يمتلك أسطولاً من سيارات رولز رويس، فيراري ولامبورغيني، وكذلك طائرة خاصة تقدر قيمتها بـ 38 مليون دولار وقصر في ماليبو قيمته 30 مليون دولار.
وذكرت شبكة سكاي نيوز أن أوبيانغ، الذي يبلغ من العمر 42 عاماً وانتقل للعيش في الولايات المتحدة عام 1991، قام بعمليات غسل أموال عامة بمصارف مختلفة حول العالم.وكان أوبيانغ، وهو محب لموسيقى الراب، قد قام بشراء قفاز جاكسون قبل ثلاثة أعوام إلى جانب أشياء أخرى من مزرعة المغني الراحل.
 كما تحركت فرنسا للتحفظ على أصول تخص أوبيانغ، بما في ذلك قصر في باريس سبق أن إشتراه بـ 68 مليون دولار، إلى جانب تشكيلة نبيذ قيمتها مليوني دولار، وفقاً لما ذكرته صحيفة النيويورك تايمز.
ويضم ذلك القصر الموجود في باريس 101 غرفة، إلى جانب حمام تركي، صالون لتصفيف الشعر، ملهى ليلي وقاعة سينما. وقيل إن الحمامات مطلية بالذهب ويوجد بها خامات مرصعة بالمجوهرات، فيما تحفظت الشرطة الفرنسية كذلك على 11 سيارة فارهة، من بينها سيارتي بوغاتي فيرون، وهي من بين السيارات الأقوى والأغلى في العالم.هذا ويعيش أكثر من 70 بالمائة من السكان في غينيا الاستوائية في فقر، لكن الرئيس والأشخاص الذين تجمعهم به علاقة وطيدة قاموا بتجميع ثروات ضخمة عبر بوابة الفساد.
وبحسب ما ورد في الدعوى القضائية التي تخوضها الولايات المتحدة بهذا الخصوص، فإن أوبيانغ، الذي سبق أن عينه والده وزيراً للغابات، قد قام بتجميع ما يزيد عن 300 مليون دولار، وذلك في الوقت كان يتحصل فيه على أقل من 100 ألف دولار سنوياً، طوال الفترة التي عمل خلالها بالحكومة بعد قرار تعيينه فيها من قبل والده.
و أدرجت الدعوى القضائية تلك الأصول التي يقال إنه يمتلكها في الولايات المتحدة، والتي تضم إلى جانب قفاز جاكسون، سبعة تماثيل بالحجم الحقيقي للنجم الراحل، في تلك التشكيلة التي قام بتجميعها وقيل إن قيمتها قدرت بـ 494 ألف دولار أميركي.وقالت صحيفة النيويورك تايمز إن أوبيانغ عُيّن نائباً للرئيس بغينيا الاستوائية وإختير ليكون ضمن بعثة البلاد لليونسكو، في خطوة تهدف كما قيل لمنحه حصانة دبلوماسية.
وكان قاضي في كاليفورنيا قد رفض القضية العام الماضي، موضحاً أنه لم يتم إثبات أن الثروة التي يمتلكها أوبيانغ قد تم تجميعها عبر وسائل غير قانونية في غينيا الاستوائية. وقال محامون لأوبيانغ إنه لا يحق لأميركا إسترداد تذكارات جاكسون. 


تعليقات