في بعض الاحيان تكون الحياة الزوجية سببا لتدمير الحياة الجنسية من خلال عادات الروتين، الاطفال وغيرها. اليكم نصائح للحفاظ على حياة جنسية جيدة وفعاله تحسن من الحياة الزوجية.كثيرا ما تؤدي الحياة الزوجية التي صبونا لها، بعد سنوات من الزواج، الى تدمير كل مركب جيد في الحياة الجنسية لدى الازواج. فالعادات، الروتين، الاطفال، العمل والتوتر، هذه كلها من العوامل مدمرة لحياتنا الجنسية.تكمن المشكلة في ان الضرر الذي يلحق بالحياة الجنسية، يكون احيانا انعكاسا لدمار الحياة الزوجية، ويؤدي الى الطلاق، بينما الممارسة الجنسية الفعالة والجيدة، هي اثبات على ان الحياة الزوجية ناجحة ومفعمة بالحياه. من الواضح انه اذا كان الزواج فاشلا لا مجال للنقاش حول الحياة الجنسية. اذا كيف يمكن الحفاظ على حياة جنسية جيدة وفعاله تحسن من الحياة الزوجية؟اليكم بعض النصائح:-التواصل في السرير: كثيرا ما تعتقد المراة في داخلها بان الرجل يعلم ما تحب، وفي المقابل، يظن الرجل ان المراة تعرفه، وبناء على ذلك لا يتم اي تواصل بينهما، حول ما يرغبان او ما يريد احدهما من الاخر في السرير.في احيان متقاربة تحدث عملية عكسية، بحيث ان الامور التي قد رغب بها الزوج او الزوجة في الماضي، تثير لديهما الملل اليوم، ولكنهما لا يجرؤان على التصريح بذلك. كل ما يريدانه هو ان يشعر كلاهما بالاكتفاء ليس الا.الحل بسيط وهو التحدث. ليحدث احدكما الاخر حول رغباته وما تحبان، كيف تريدان ذلك؟ وما الذي يمنحكما الشعور بالاكتفاء. عندما تتحدثان تكون الصورة اوضح.-الممارسة الثابتة في السرير: نحافظ احيانا على طريقة معنية في علاقتنا واثناء ممارسة العلاقة الجنسية ، وذلك فقط بسبب التخوف من تجربة ما هو “جديد” اي باجراء تغيير على الطريقة التي اعتدنا عليها . نحن نحب ان نحافظ على الاسلوب المعتاد الذي يسبب لنا شعورا جيدا. لكن ليس من الجدير بنا الالتصاق لتلك العادة او الطريقة طالما نشعر ان حرارة اللقاء بيننا اخذه بالتراجع، عدا انه يمكننا دائما العودة اليها عندما نرغب. ان التنويع في السرير يضيف رونقا جديدا على العلاقة يقويها ويعيد اليها الحرارة المفقودة.-الانا: كما ان الانا موجود في كل تفاصيل حياتنا، فهو كذلك لا يختفي في السرير. يجب على كل منكما مشاركة الاخر بالامور التي يرغب فعلها للاخر، يمكن البدء بذلك بواسطة امور بسيطة، يستمتع بها كل منكما. في نهاية الامر، عندما نحب زوجنا او زوجتنا نتقبله/ها كما هو/ي ونرغب في صنع كل ما هو جيد له/ها ، والافصاح عن الامور التي نرغبها اما شريك/ة حياتنا يكسر حاجز الانا ويزيد من سعادة علاقتنا الزوجية والجنسية.-قلة المحبة الذاتية: ينسى الزوجان كثيرا انفسهما ورغباتهما. وهذه تكون بداية طريق الاهمال الذاتي. عندما يكون هناك اطفال، قروض بنكية، ضغوطات في العمل، لا يهتم الرجل كثيرا بشكله، وتفقد المراة الحافز لتبدو كما كانت من قبل. لان هناك الكثير من الامور “على مقدار اكبر من الاهمية”.تكمن المشكلة في ان الانسان غير السعيد في حياته، يجد صعوبة في ان يشعر بالرضا عن جسده او في ان يحب ذاته، وكذلك يستصعب الاستمتاع بالممارسة الجنسية.الحل بسيط، فليكن احدكم عونا للاخر. اطريا على انفسكما وكل على الاخر. خصصا وقت فراغ لكما فقط، ولا تنسيا الدلال، افعلا كل هذا وتجنبا جميع عوامل التوتر خلال هذا الوقت.-نقص الحميمية: لا يهتم الزوجان احيانا بما كان، المهم انه كان. غالبا ما يكون هذا الامر بعد عدة سنوات من الزواج. هناك في الواقع تاثير لكيفية حدوث الامر.نحتاج من اجل الاستمتاع الى امور مثيرة وحميمية. فلا تتنازلا عن ذلك حتى وان احتاج الامر الى وقت ومجهود. لان الامر لا يقتصر على عدم استمتاعكما فقط، بل يتجاوز ذلك لاحساسكما بانه نوع من العمل الروتيني او ان المطلوب منا القيام به “كواجب” ، الى ان تتوقفا سريعا عن فعله ونهائيا. اليس من المؤسف ان نصل الى هذه المرحلة؟
تعليقات
إرسال تعليق