هل سأل أحدنا نفسه في يوم من الأيام: لماذا ننام؟ وما الذي يحدثلجسمنا ودماغنا عندما ننام؟ ومن أين تأتي تلك الأحلام التي نراها في نومنا؟. قال الله سبحانه وتعالىقال الله سبحانه وتعالى:﴿وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُم بِٱلَّيلِ وَٱلنَّهَارِ وَٱبْتِغَآؤُكُمْ مِّن فَضْلِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَسْمَعُونَ﴾[ الروم:23] . إنها معجزة عظمى، وآية كبرى، تشهد على عظمة الخالق عز وجل وعلى بديع صنعه، ودقة إتقانه. إنها آية لا نتدبر فيها، ومعجزة لا نتفكر فيها، وذلك لأننا تعودنا عليها، فغفلنا عنها. إنها معجزة النوم، تلك الظاهرة اليومية التي شغلت العلماء والمفكرين والباحثين منذ القدم ولا يزالون إلى يومنا هذا يقومون بتجارب إنها معجزة عظمى، وآية كبرى، تشهد على عظمة الخالق عز وجل وعلى بديع صنعه، ودقة إتقانه. إنها آية لا نتدبر فيها، ومعجزة لا نتفكر فيها، وذلك لأننا تعودنا عليها، فغفلنا عنها. إنها معجزة النوم، تلك الظاهرة اليومية التي شغلت العلماء والمفكرين والباحثين منذ القدم ولا يزالون إلى يومنا هذا يقومون بتجارب وبحوث لمعرفة أسرارها. إن النوم كما هو معلوم يأخذ من حياتنا ثلثها، ورغم ذلك فنحن نرغب فيه، ونطلبه بإلحاح، وإذا ما فقدناه لمدة معينة، ظهرت علينا مضاعفات واضطرابات كالعياء الشديد وانخفاض القدرة على التركيز، والتوتر، والقلق... فنسارع إلى استعمال وسائل مختلفة للحصول عليه، ولكن هيهات هيهات أن نحصل على نومة طبيعية. وقد قالوا: «النوم ضيف ثقيل إنْ طلبته أَعْنَتكَ، وإنْ طلبك أراحك». يقول الدكتور رفيف علي: «عندما نريد أن ننام يرسل جذع الدماغ إشارات محبطة بواسطة هرمون (السروتونين) إلى الجهاز الشبكي المنشط، وهو مركز الانتباه والتحفيز في الإنسان، ونشاطه مهم للحفاظ على الوعي واليقظة. وخلال النوم يزداد تركيز هرمون (الملاتونين) في المخ ــ وهو الذي يساعدنا على مواصلة النوم ــ ليصل إلى أعلى تركيز له في آخر مراحل النوم. وعندما تشرق شمس الصباح، يحفز الضوء خلايا معينة في الشبكية لترسل إشارات للمراكز في الدماغ لتحبط من إفراز الهرمون». موقع البوابة الصحية (بتصرف). ومن هنا يتضح لنا أن النوم ضروري في حياة الإنسان وأنه لازم لجسمه حتى يتمكن من القيام بوظائفه، ولولا النوم لتصدعت روح الإنسان ووهن جسمه وخارت قواه....، فمن دون النوم لا وجود للحياة!. والنائم كما هو معلوم يمر في نومه بعدة مراحل، لكل مرحلة دورها، حتى يصل الى المرحلة التي تعرف بمرحلة حركة العين السريعة وهي المرحلة التي يرى فيها النائم الأحلام، وتشكل هذه الفترة الثلث الأخير من دورة النوم. قال الله سبحانه وتعالى: إن النوم كما هو معلوم يأخذ من حياتنا ثلثها، ورغم ذلك فنحن نرغب فيه، ونطلبه بإلحاح، وإذا ما فقدناه لمدة معينة، ظهرت علينا مضاعفات واضطرابات كالعياء الشديد وانخفاض القدرة على التركيز، والتوتر، والقلق... فنسارع إلى استعمال وسائل مختلفة للحصول عليه، ولكن هيهات هيهات أن نحصل على نومة طبيعية. وقد قالوا: «النوم ضيف ثقيل إنْ طلبته أَعْنَتكَ، وإنْ طلبك أراحك».يقول الدكتور رفيف علي: «عندما نريد أن ننام يرسل جذع الدماغ إشارات محبطة بواسطة هرمون (السروتونين) إلى الجهاز الشبكي المنشط، وهو مركز الانتباه والتحفيز في الإنسان، ونشاطه مهم للحفاظ على الوعي واليقظة. وخلال النوم يزداد تركيز هرمون (الملاتونين) في المخ ــ وهو الذي يساعدنا على مواصلة النوم ــ ليصل إلى أعلى تركيز له في آخر مراحل النوم. وعندما تشرق شمس الصباح، يحفز الضوء خلايا معينة في الشبكية لترسل إشارات للمراكز في الدماغ لتحبط من إفراز الهرمون». موقع البوابة الصحية (بتصرف).ومن هنا يتضح لنا أن النوم ضروري في حياة الإنسان وأنه لازم لجسمه حتى يتمكن من القيام بوظائفه، ولولا النوم لتصدعت روح الإنسان ووهن جسمه وخارت قواه....، فمن دون النوم لا وجود للحياة!.والنائم كما هو معلوم يمر في نومه بعدة مراحل، لكل مرحلة دورها، حتى يصل الى المرحلة التي تعرف بمرحلة حركة العين السريعة وهي المرحلة التي يرى فيها النائم الأحلام، وتشكل هذه الفترة الثلث الأخير من دورة النوم.قال الله سبحانه وتعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ ٱلَّيلَ لِبَاساً وَٱلنَّوْمَ سُبَاتاً وَجَعَلَ ٱلنَّهَارَنُشُوراً ﴾الفرقان: 47 ]يقول الشيخ الشعراوي في تفسيره: « ومعنى{ وَٱلنَّوْمَ سُبَاتاً } السّبْت أي: القطْع. فمعنى { سُبَاتاً} يعني: قاطعاً للحركة، لا انقطاعاً نهائياً، إنما انقطاعاً مُسْتأنفاً لحركة أفضل، وبدن أقوى وأصحّ، فالذي يقضي ليله ساهراً يقوم من نومه مُتْعباً مُضطرباً، على خلاف مَنْ جعل وقت النوم للنوم؛ لأن الخالق عز وجل جعل نومك بالليل على قَدْر ما تتحرك بالنهار، فإنْ أردتَ حركة مُتزنة نشيطة وقوية فنَمْ على مقدار هذه الحركة.» إن الكثير من الناس ينظرون إلى النوم على أنه مجرد عادة ولا فائدة منه، وأنه عبارة عن حالة من الكسل والخمول وفقدان الوعي، ولكن القرآن حدثنا عن معجزة وآية عظيمة هي النوم، وهذا من إعجاز القرآن. ويؤكد العلماء اليوم بعد دراسات وأبحاث في معاهد كثيرة من العالم أن النوم له أهمية كبيرة في حياة الإنسان، فهو: ينمي المواهب والمهارات، وله علاقة كبيرة بالإبداع، كما أن له أهمية كبرى في التعلم والتذكر ومساعدة العقل في استعادة نشاطه، ويلعب دورا هاما في أداء العقل لوظائفه الفعالة، كما يساعد على استرجاع المعلومات التي ينساها الشخص خلال اليوم وخاصة بعد نومة هادئة ومريحة ..فلا نملك إلا أن نقول سبحان الله القائل:﴿ وَفِيۤ أَنفُسِكُمْ أَفَلاَ تُبْصِرُونَ﴾[الذاريات: 21]. (يقول الدكتور ستيفان فيشر:« إن النوم مفيد بل ضروري لتحقيق مستوى أفضل من المهارات.»(يقول الدكتور ستيفان فيشر:« إن النوم مفيد بل ضروري لتحقيق مستوى أفضل من المهارات.» ويقول رئيس جمعية النوم البريطانية نيل ستاندلي: «إن الدراسة الجديدة تؤكد من جديد على أهمية النوم في حياة الإنسان، وأنه من الخطأ أن يتصور البعض أن النوم مجرد مضيعة للوقت وبلا فائدة» موقع صناع المستقبلإن هذه المنحة الربانية تتطلب منا الشكر الدائم والحمد الكثير لله سبحانه وتعالى . فهو سبحانه وتعالى الذي جعلنا ننام وتوفى أنفسنا عندها، ثم أعادها إلينا عند الاستيقاظ .قال عز وجل :﴿ ٱللَّهُ يَتَوَفَّى ٱلانفُسَ حِينَ مَوْتِهَا وَٱلَّتِي لَمْ تَمُتْ فِي مَنَامِهَا فَيُمْسِكُ ٱلَّتِي قَضَىٰ عَلَيْهَا ٱلْمَوْتَ وَيُرْسِلُ ٱلا̛خْرَىٰ إلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمّى إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ﴾ [الزمر24] « إن كوننا استطعنا أن نستيقظ في الصباح معجزة عظيمة في حد ذاتها، فرغم كوننا فاقدي الوعي كلياً خلال النوم فإننا في الصباح نستعيد وعينا ووجودنا، وتخفق قلوبنا، ونتمكن من التنفس، والكلام والرؤية والمشي.. التفكر بهذه الأمور يجعلنا نشكر الله على رحمته بنا وحفظه لنا. فاستهلال النهار بصحة جيدة معناه أن الله يعطينا فرصة أخرى لتحقيق المزيد من أجل آخرتنا. فعندما نستيقظ نشكر المولى تعالى الذي وهبنا يوماً آخر نكسب فيه من رزقه.»[ فن التأمل / هارون يحيى]. عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( « إن كوننا استطعنا أن نستيقظ في الصباح معجزة عظيمة في حد ذاتها، فرغم كوننا فاقدي الوعي كلياً خلال النوم فإننا في الصباح نستعيد وعينا ووجودنا، وتخفق قلوبنا، ونتمكن من التنفس، والكلام والرؤية والمشي.. التفكر بهذه الأمور يجعلنا نشكر الله على رحمته بنا وحفظه لنا. فاستهلال النهار بصحة جيدة معناه أن الله يعطينا فرصة أخرى لتحقيق المزيد من أجل آخرتنا. فعندما نستيقظ نشكر المولى تعالى الذي وهبنا يوماً آخر نكسب فيه من رزقه.»[ فن التأمل / هارون يحيى].عن أبي هريرة رضي الله عنه: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( إذا أوى أحدكم إلى فراشه فليأخذ داخلة إزاره فلينفض بها فراشه وليسم الله فإنه لا يعلم ما خلفه بعده على فراشه، فإذا أراد أن يضطجع فليضطجع على شقه الأيمن وليقل: (سبحانك اللهم ربي بك وضعت جنبي وبك أرفعه إن أمسكت نفسي فاغفر لها وإن أرسلتها فاحفظها بما تحفظ به عبادك الصالحين).صحيح مسلمومن عادته صلى الله عليه وسلم أيضا وضع يده تحت خده . فقد روى البخاري عن حذيفة رضي الله عنه قال : (كان النبيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ إذا أخذ مضجعَه من الليلِ، وضع يدَه تحت خدِّه، ثم يقول : ( اللهم باسمك أموتُ وأحيا ) . وإذا استيقظَ قال: ( الحمدُ لله الذي أحيانا بعد ما أماتنا وإليه النشورُ ). صحيح البخاري. والحمد لله رب العالمين . وصل اللهم وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.والحمد لله رب العالمين . وصل اللهم وسلم على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
تعليقات
إرسال تعليق