بالصور لقاء مراد علام دار بالرئيس التركي وما دار بينهما

اخواني يجب علينا أن نتحلى بالدبلوماسيه لأن الوضع بدأ يتازم ويجب علينا أن نكون يدا واحدة مع الأسف تركيا في وضع محرج للغايه ويجب التحلي بالصبر لحل هذه الأزمة.

حوالي أسبوعين، مثل أي شخص آخر أشاهد ما يحصل في جيزي بارك، حزين جدا لما يجري وأنا آسف لذلك. مع الأسف، لا نستطيع أن نقول أي شيء آخر لكن سنقول أن بلادنا لا تستحق ذلك. أعتقد أن هناك عين شريرة اصابت البلد. وقد تحققت مرة اخرى عندما كنت أستمع الى السيد حسن. نحن في مجتمع يجب أن نسمع بعضنا. نحتاج أن نتكلم نفس اللغة. نحن نعيش حاليا في عصر التكنولوجيا.

هناك حساسيات حول هذا الموضوع، وأنا أردت أن أشارك أفكارنا مع رئيس وزرائنا. في الواقع، التزمت الصمت خلال مايقرب 10 أيام. كنت أشاهد ما يحدث. كنت ألاحظ. أردت ان أفهم مالذي يجري هناك. لكنني انتظرت لنرى ما سيحدث. ومنذ ذلك الحين، هناك تحسينات جيدة. ولكن اليوم في وسعنا الإجابة على الأسئلة. 

قرأت مقالات في الصحف عما يجري في جزي بارك. أنا لم أذهب. أنا لاأرغب أن يكون لدي عمل هناك أو يكون لدي طرف في ذلك. لأن هؤلاء الناس يختلفون عنا. ورأيت ذلك كنوع من الضغظ. وأنا لا أريد أن أكون سجين القهر في هذا الموقف.

تدهور الوضع في الوقت الراهن، مع الأسف، حزين جدا بالنسبة ما يجري لنا جميعا في نظر العالم كله. لأن تركيا لا تستحق ذلك. من الخارج بعض من اصدقائي يهاتفوني ويسألوا "ماذا يحدث في تركيا". أقول تأكد من تركيا، فإن الأمة التركية لا تزال آمنة وعلى يقين.

لدينا ديمقراطية الخطابات ما يسمى الحرية وهي ليست مجرد خطابات، فالخطابات المرئية تكون أكثر وضوحا لما يمكن أن نقدمه للعالم. مع الأسف فإن العالم لا يرى ذلك مع الأصدقاء. بالتأكيد نرغب أن تحدث أشياء جيدة وآمل أن تحدث.

أنا اعترض علي التخريب و خروج التظاهرات عن سلميتها و أعترض عن كل محاولات المنظمات التي تعمل ضد مصلحة تركيا و التي اندست لإثارة أعمال الشغب و العنف.دعونا نحب بعضنا البعض في سبيل الله. كلنا في هذا البلد، ونحن جميعا في هذه السفينة و إذا غرقت فسنغرق معا.

وأعتقد أن هذه عين شريرة اصابت البلد.

" عرضت أن أذهب مع رئيس الوزراء الى جيزي بارك"

قلت لرئيس الوزراء، دعونا نذهب ليوم واحد الى جيزي بارك. هذا مكان الجميع يريد زيارته.

في الواقع حتى أن هناك تمت إهانة أتاتورك. وفقا لي هناك ثقافة فساد أدلي بها هناك.

في هذه الحالة، لماذا لا تذهب الى جيزي بارك؟ رد نجاتي قائلا : لا أريد أن أقف تحت أعلام منظمات، وصور أتاتورك من كل طرف، لو رفع العلم التركي وحده لشاركت أيضا" 

تصريحات نجاتي شاشماز