أوصى رسول الله محمد (صلّ الله عليه و سلم) بمجموعة من الأعشاب الطبيعية المفيدة للصحة وللجسم، في أحاديث كثيرة ومتفرّقة.وقد جمعنا ما ورد في البعض منها لنعطيك الوصفة التي لا غنى عنها لصحّة جيّدة بأمر من نبيّ المسلمين ورسول الله إليهم، كما وردت في أحاديثه وفي بعض الآيات القرآنية:1-الإثمد: “عليكم بالإثمد فإنّه يجلو البصر وينبت الشعر”، صدق رسول الله.ومن فوائد الإثمد أنّه يساعد على إنبات شعر الرموش والحواجب، يقوّي البصر وينقيه، يمنع غشاوة العين، وهو شفاء لمن يشتكي من كثرة الدمع، كما يعمل على تقوية أعصاب العين.2-الرطب: شبّه النبي النخلة بالمسلم، لكثرة خيرها ودوامه.فالتمر يمنع جفاف الجلد وجفاف الشعر، وفيه فوائد صحّية كثيرة تجعل تناول 7 تمرات يومياً كافياّ ليحافظ الجسم على حياته.3-البصل والثوم: أمر النبي الرسول عليه بأكلهما، وإن كان منع آكلهما من دخول المسجد.والثوم والبصل يقويّان بصيلات الشعر، ويعملان على فتح مسام الجسم.4-الحبة السوداء: قال النبي: “هذه الحبة السوداء شفاء من كل داء، إلا من السام. سألوه: وما السام؟ فأجاب: الموت”.وهي حبّة البركة، التي أثبت الطبّ الحديث عظمة فوائدها لكلّ شيء في الجسد.5-العسل: إذا عجنت بالعسل ودهن به الوجه مرة واحدة يوميا مع ترك الدهان على الوجه.كذلك أثبت الطبّ الحديث أنّ للعسل فوائد لا تعدّ ولا تحصى لكلّ أنحاء جسد الإنسان، من الداخل والخارج.إذ إنّ مستحضرات التجميل، في معظمها، تستعمله في خلطاتها.6-الحنّاء: ما شكا إلى الرسول ( صلّ الله عليه و سلم) أحد إلا وقال له: “إحتجم”، ولا شكا إليه أحد وجعاً في قدميه إلا ونصحه: “إختضب بالحنّاء”.وقد ثبت أنّ الحنّاء تساعد في علاج تشقّقات القدمين والتسلّخات التي تحدث بين أصابع القدمين.وهي تنقّي فروة الرأس من الفطريات والإفرازات الدهنية.7 -الريحان: ورد في القرآن، في سورة الرحمن، في الآيتين 12 و13: “والحبّ ذو العصف والرّيحان، فبأيّ آلاء ربّكما تكذّبان”.والمقصود كلّ الحبوب التي تحرث في الأرض، والريحان هو الثمار.والريحان الذي نعرفه اليوم مفيد للصحة أكلاً واستعمالاً خارجياً، إذ يزيل رائحة الإبط إذا سحق ووضع تحت الإبطين.9-البردقوش: “عليكم بالبردقوش”، قال الرسول.وهو عبارة عن نبات يشبه اليانسون والنعناع.إغل المياه وأضيف إلى كلّ كوب ملعقة من البردقوش، ثم أتركه ربع ساعة واشربه بعدها.وحذار أن تغلي البردقوش أو اليانسون أو النعناع، حتّى لا تفقد قيمتها الغذائية.وهو مشروب يعالج أمراضاً كثيرة.
تعليقات
إرسال تعليق