أظهرت دراسة أجريت حديثا أن النساء يمارسن البكاء 64 مرة في العام بالمتوسط، مقارنة بالرجال الذين يبكون 17 كحد أقصى، الأمر الذي تسببه عاطفية وحساسية المرأة من جهة، وإلى وجود هرمون “برولاكتين” لديهن بكميات أكبر من الرجال من جهة أخرى.وتختلف مدة البكاء أيضا بين الجنسين، فالنساء يذرفن الدموع بالمتوسط لمدة ستة دقائق، فيما تستغرق فترة ذرف الرجال للدموع أربع دقائق.وأشار فريق بحثي من ألمانيا إلى أن 95% من حالات البكاء ترتبط بالمشاعر والأحاسيس، أما بكاء الأطفال فليس فيه فرق بين الذكور والإناث، غير أن هذه الفروق تبدأ بالظهور في سن الثالثة عشرة.ويقول الدكتور بافيل ستودولكا أن الدموع أمر لا يمكن الاستغناء عنه لصحة العيون، لان الدموع ترطب سطح العين كي يبقى ناعماً ولامعاً، الأمر الذي يعتبر مهماً لنوعية الرؤية، وكي يستطيع الجفن أن ينزلق بشكل ناعم على العين.ويضيف طبيب العيون التشيكي أن بعض الناس لا يستطيعون البكاء، ولاسيما منهم الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية، مثل: مرض متلازمة “سيوجرين”، وهو مرض التهابي مزمن من أمراض المناعة الذاتية يتعارض تدريجيا مع القدرة على فرز اللعاب والدموع ويظهر في الأغلب لدى النساء.
أظهرت دراسة أجريت حديثا أن النساء يمارسن البكاء 64 مرة في العام بالمتوسط، مقارنة بالرجال الذين يبكون 17 كحد أقصى، الأمر الذي تسببه عاطفية وحساسية المرأة من جهة، وإلى وجود هرمون “برولاكتين” لديهن بكميات أكبر من الرجال من جهة أخرى.وتختلف مدة البكاء أيضا بين الجنسين، فالنساء يذرفن الدموع بالمتوسط لمدة ستة دقائق، فيما تستغرق فترة ذرف الرجال للدموع أربع دقائق.وأشار فريق بحثي من ألمانيا إلى أن 95% من حالات البكاء ترتبط بالمشاعر والأحاسيس، أما بكاء الأطفال فليس فيه فرق بين الذكور والإناث، غير أن هذه الفروق تبدأ بالظهور في سن الثالثة عشرة.ويقول الدكتور بافيل ستودولكا أن الدموع أمر لا يمكن الاستغناء عنه لصحة العيون، لان الدموع ترطب سطح العين كي يبقى ناعماً ولامعاً، الأمر الذي يعتبر مهماً لنوعية الرؤية، وكي يستطيع الجفن أن ينزلق بشكل ناعم على العين.ويضيف طبيب العيون التشيكي أن بعض الناس لا يستطيعون البكاء، ولاسيما منهم الذين يعانون من أمراض المناعة الذاتية، مثل: مرض متلازمة “سيوجرين”، وهو مرض التهابي مزمن من أمراض المناعة الذاتية يتعارض تدريجيا مع القدرة على فرز اللعاب والدموع ويظهر في الأغلب لدى النساء.
تعليقات
إرسال تعليق