مالك قنوات روتانا: نعيش الدمار العربي، والخليج لا يثور لأن حكّامه عادلون


مالك قنوات روتانا الوليد بن طلال : نعيش الدمار العربي، والخليج لا يثور لأن حكّامه عادلون

قال الأمير السعودي الوليد بن طلال، أحد أغنى أغنياء العالم، مالك قنوات «روتانا»، إنه لا يقدر تسميه الثورات في الدولة العربية بـ«الربيع العربي» بل هي «الدمار العربي» مؤكدًا أن الوضع الآن متفجر في دول «الربيع»، ولا يمكن الحكم عليه. وأضاف «طلال»، في لقاء تلفزي تم بثه بالتوازي على 14 قناة، مساء الأربعاء، أن الانقلابات في دول «الربيع العربي» دقت ناقوس الخطر لبعض الزعماء العرب بضرورة الاستجابة لمطالب التغيير، وأن «مبارك والقذافي وصالح لم يكن أحد منهم يتوقع أن تقوم عليه ثورة، فلا يجب على أي زعيم أن يستبعد وصول الثورة لدولته»، مؤكدًا أن «تجربة مصر وتونس لا يمكن تطبيقها في الخليج، وحكوماتنا الخليجية ليست مثل حكومات هذه الدول، فلدينا حكم عادل».
وتابع رجل الأعمال السعودي أن «الثورات قامت، لكننا لم نر حتى الآن نتيجة لها، ولم يعد هناك أمن في مصر ولا تونس ولا اليمن»، مضيفًا: «أرجو من بعض الحكومات التأمل في النقلة الديمقراطية بالمغرب، والمظاهرات الآن لم تعد ضد الملك لكن ضد بن كيران، رئيس الوزراء». وقال الوليد بن طلال: «مشروع توشكى كان مرتبطا بالرئيس السابق حسني مبارك، ولما قامت الثورة تحول المشروع لكبش فداء، ونفتخر أن نكون مشاركين في النقلة الديموغرافية في مصر، ومصر ستظل في القلب». وأكد الأمير الوليد بن طلال، إنه لا يتدخل نهائيا في إدارة “روتانا خليجية”، وسقفه في الحرية عال ومرتفع وبلا حدود. وقال إن العديد من الدراسات أثبتت أن قناة الجزيرة قناة الشارع العربي، بينما العربية قناة الزعماء والحكومات، وبالتالي تأتي قناة العرب الإخبارية، لكي تكون في الوسط بينهما وستتنافس بقوة معهمومن جهة أخرى، قال الأمير وليد بن طلال أنه لا يمكن الحكم علي أداء الإخوان المسلمين في حكم مصر الفترة الماضية بسبب أن حكمهم لم يدم إلا لفترة قليلة جدا ولكنه يري بأن هناك الكثير من التخبط في حكمهم . وأضاف نلاحظ أن هناك بعض “الروائح الاخوانية” بدأت تغزو المملكة العربية السعودية عن طريق بعض الشيوخ داخل المملكة، مشيرا إلي أنه لن يتم السماح لإخوان السعودية بإستغلال بعض الفقراء وضمهم للتنظيم. وردا علي سؤال عما إذا كان يدعم الإخوان بمصر أم لا قال بن طلال: “أعوذ بالله أن أكون داعما للإخوان المسلمين”.


تعليقات